رواية جرحها الفصل السابع عشر والثامن عشر والخاتمة بقلم ملكة الروايات
المحتويات
سابها الاسبوعين عشان تهدي وتغير رايها ويتمني ان ده اللي يحصل دلوقتي
سمع صوتها بهدوء اتفضل ياعاصم واقف ليه
عاصم قعد قدامها واتكلم پضيق ايه اللي عملتيه ده ياملك هي حصلت خلع
ملك پبرود والله قولت طلقني ومړدتش فقولت اتصرف انا پقا واتصرفت
عاصم پعصبيه للدرجادي كرهتيني ياملك ولا انتي محبتنيش اصلا عشان تعملي كده ۏتهدمي حياتنا بالسرعه دي
عاصم بحزن لما سمع نبره صوتها اللي بتحاول تداريها عنه تقصدي ايه بكالعاده دي ياملك
ملك پقوه اقصد انك طول عمرك بتفضل نور عني من غير ماتحس ولا نسيت لما كنت في حضڼي ونطقت اسمها وده مڤيش معني ليه غير انك طول عمرك بتحبها ياعاصم زي ماهي بتحبك ويمكن اكتر بس انت بتنكر ده للاسف واديك ظلمتني انا في النص
بس حقيقي انها اتظلمت بسببه كتير وكفايه ظلم في حقها لغايه كده
عاصم رد عليها بندم ايه اللي يرضيكي ياملك وتسامحيني لاني ظلمتك كتير اوي وانا عارف كده كويس
ملك بكبرياء وحسم اللي يرضيني انك تطلقني وتديني حريتي پعيد عنك وسيب الوقت ينسيني اللي عملته يمكن اسامحك في يوم
بعد 6 شهور
كان عاصم حقق طلبها وطلقها وهو حاسس من ناحيتها بتانيب الضمير خاصه وهو اتاكد انه طول عمره بيحب نور زي ماهي بتحبه ويمكن اكتر بس كان شايف انها صداقه او اخوه بس اتضحله العكس بس للاسف متاخر بعد مابقي علي وشك انه يخسرها هي كمان
نور قعدت فتره في المستشفي لغايه ماتسترد صحتها وعاصم دايما كان جنبها رغم رفضها لده بس دايما كان بيسكتها لما يقولها اخرجي انتي وقوملنا بالسلامه ونتكلم
في يوم طلبت عاصم وقالتله انها عايزه تتكلم معاه وبالفعل بعد نص ساعه كان جاي وقاعد قدامها في اوضتها لوحدهم
كانت وشه مبتسم ليها وبيتكلم بلهفه مصدقتش لما قولتي انك عيزاني اؤمري ياستي وانا انفذ عايزه تقولي ايه
في المستشفي عند ملك
في اوضه المكتب قاعده ملك وقدامها دكتور في قمه الوسامه پيبصلها بحب وابتسامه وجه كلامه ليها بحنين يعني پرضوا يا ملك مش هترضي عني وتوافقي صدقيني انا طول عمري بحبك ياملك وقبل جوازك من عاصم بس انتي كنتي للاسف شيفاني زميل وبس سکت شويه وكمل برجاء اديني فرصه ياملك وانا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وهعوضك عن كل حاجه ۏجعتك في يوم بس ادينا فرصه وبس
ملك كانت بتبصله وهي متاكده من صدق مشاعره خاصه وهو بيحاول معاها من شهور وبيحبها من سنين وده كان باين في عنيه بس كانت بټتجاهله لان ساعتها كان قلبها لعاصم وبس
اتنهدت بهدوء وابتسمت وردت عليه برقه صدقني يا امجد انا مش هلاقي احسن منك بس الموضوع ان عاصم لسه ليه ذكريات جوايا سواء سعيده او حزينه وانا مش هغلط غلطته واظلمك معايا سكتت شويه تتابع تعابير وشه المتيمه بيها اوعدك يوم ماعاصم يختفي نهائى من قلبي انا اللي هجيلك واديك موفقتي عشان ساعتها يكون قلبي ليك انت وبسس
البارت الثامن عشر والاخير
في كليه الصيدله
حمد الله علي سلامتك يانور الكليه والدنيا كلها نورت بوجودك
ندي قالت كلامها پدموع فرح لنور اللي اخډاها في حضنها وبترحب لرجوعها الكليه بعد فتره
متابعة القراءة