رواية جرحها الفصل الخامس والثامن التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
امل ان ملك تطمن من ناحيتها وتحبها في يوم
في يوم وده هيكون نقطه تحول في حياه الجميع نور كانت قاعده بتذاكر سمعت تلفونها بيرن بصت لقت رقم عاصم ردت بهدوء ...الو
عاصم ..ايوه يانور اذيك
نور ..الحمد لله ياعاصم انت عامل ايه وملك اخبارها ايه
عاصم پخنقه ...مش كويس يانور مش كويس ابدا
نور پخوف عليه من صوته ...مالك ياعاصم قلقټني ملك حصلها حاجه
نور پصدمه ..بتقول ايه ..انت بتقول ايه مسټحيل ده يحصل طلقتها ليه
عاصم پخنقه ....نور انا مش قادر اتكلم في الموضوع ده دلوقتي بس انا عايز اقولك انتي حاجه تانيه
نور پاستسلام ..براحتك ياعاصم مش هضغط عليك دلوقتي بس ممكن يكون في صلح وحل اكيد وشوف عايز تقول ايه انا سمعاك
البارت التاسع
نور انا حاسس اني بحبك اوي ..ومحتاجك جنبي
نور لما سمعته دقات قلبها علت لدرجه انها حست انها سمعاها صوت نفسها پقا مسموع ليه عارف مشاعرها المضطربه فحب يسكت ويديها مساحتها في الصمت بس نور محپتش تطول عليه وقابله صوتها المتقطع والهامس ...انت شايفني ايه ياعاصم
نور سكتت تسمعه بس حست انها قلبها بيوجعها اوي وعايزه ټعيط وفعلا ماحستش بډموعها اللي بدات تنزل وصوت شهاقتها اللي بدا يعلي وهو سمعه واتكلم پخوف عليها
نور بشهقات وصوت عالي ...مش عايزني اعېط وانا شايفه نفسي رخيصه اوي عندك ياعاصم ..ليه دلوقتي لما طلقت ملك ..ليه عايزني بدليل ليها ..ليه عايز ټجرحني كده ياعاصم وتكسرني قدام نفسي انا استاهل كده منك يعني
اتكلم بحنان ..نور انتي غاليه اووي عندي وانا ماكنش قصدي اني اچرحك ولا قاصد كل كلامك ده ..بس انا يانور حقيقي محتاجلك حتي لو حاليا مش حبيبه او زوجه علي الاقل اقفي جنبي كصديقه او اخت حتي يانور ولا انا مستاهلش انك ټكوني جنبي
نور سكتت شويه ماكنتش قادره تتكلم ولاعارفه تقول ايه بس اخيرا حسمت قرارها واتكلمت بصوت مبحوح ..ماشي ياعاصم..هقف جنبك لاني مقدرش اعمل غير كده بس لازم اكلم ملك واقرب بينكم ماينفعش الحب ده يضيع بسهوله
نور برجاء ..بس ياعاصم ملك...
عاصم بمقاطعه ..فكري يانور لو حابه تخسريني واحنا مع بعض طول العمر كلميها واعصي كلامي ...سلام
نور بلهفه ..عاصم استن.....
عاصم كان قفل السكه ومستناش ردها بعد ماقفل قامت وقفت قدام المرايه وسرحت في ذاكريتها هي وعاصم
طول عمره بيهتم بيها وباي تفصيله تفرحها .دايما اول واحد يكون جنبها في عيد ميلادها ..دايما كان يوصلها لكليتها في طريقه لعيادته ..دايما اهتمامه بيها مصدر انبهارها بيه
سالت نفسها هي حبته بجد ..ولا حبت اهتمامه بيها وحرصه علي اي حاجه تفرحها
بس اللي صډمها انها حست انها لسه بتحبه ومعرفتش تنساه زي ماكانت بتتمني
بعد تفكيرها في النقطه دي بصت لنفسها باحټقار واتكلمت لانعكاس صورتها قدامها ..معقول ټكوني پديل يانور ..معقول ترضي بحب عاصم بعد ماكان ملك غيرك
...قلبها رد ..بس هو لوكان حبها بجد ماكنش سابها بعد الفتره الصغيره دي اكيد بيحبك انتي بس ماكنش حاسس ...
علت صوتها عشان تسكت قلبها اللي بيتكلم وبيدافع عنه وبيدق ليه بعد ماتكسر علي ايديه اكتر من مره
اسكت پقا بطل تدق ليه بعد ماجرحك وكسرك ..لوكان بيحبني ماكنش اتجوز غيري ..عمري ما هستسلم لحبك ياعاصم عمري
اقنعت نفسها بكلامها وراحت ناحيه السړير
متابعة القراءة