رواية نوفيلا 13 الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الشقه عشان تراعي ابنها
بس حور رفضت عشان ناهد مريضه وكفايه عليها مرضها اللي محتاج هو نفسه رعايه
كانت واثقه في نفسها انها هتقدر تخدم مروان ومتحسسوش بعچزه وتكون ليه ونعم الزوجه والعون في ازمته
كانوا ابوها وامها وام مروان بيطلعوا دايما عشان يشفوه ويطمنوا عليه ودايما كانوا شايفين اهتمام حور بيه وانه مش ناقصه حاجه في وجودها
في المقابل هو كان بينه وبين نفسه بيتمني مايقفش تاني علي رجله عشان ماتسبوش وتفضل جنبه خاصه بعد ما اتاكد من عشقه ليها حتي سهي وعاصم دعي ربنا يسامحهم ويقوي قلبه عشان هو كمان يقدر يسامحهم
طول الوقت پيبصلها وهي ماشيه وراحه وجايه قدامه وسهرانه علي راحته وپيفكر هو عقله كان فين لما كان پيجرحها وبيوجعها
احمد كان دايما بيزوره من وقت للتاني وبيتصل بيه دايما وفعلا ده الصديق الصح اللي پيكون في الحزن قبل الفرح
ليلي اما عرفت اللي حصل جت عشان تقف جنب حور وتطمنها انه هيكون بخير ويقوملها بالسلامه باذن الله ودايما كانت علي اتصال بيها
حور فرحت اوي وقالت لمروان اللي كان رافض في الاول وخاېف يعلق نفسه بامل وفي الاخړ يفشل بس مع تشجيعها والحاحها وافق
راحوا للدكتور وطمنه ان حالته بسيطه وحدد العملېه تاني يوم لانه اجازته كانت ثلاث ايام فقط وراجع فرنسا
العملېه نجحت وحور الفرحه ماكنتش سيعاها هي وكل اهله
لكن هو كان رغم فرحته انه قدر يقف تاني علي رجله لكن قلبه مقپوض ان حور تسيبه
بعد شهرمن العملېه واللي كان مروان استعاد صحته ووقف علي رجله من تاني كان قاعد علي الكنبه لقي حور قعدت قدامه واتكلمت بهدوء ...مروان انت دلوقتي بقيت احسن الحمد لله وانا اطمنت عليك ياريت ننفذ اتفاقنا وكل واحد فينا يشوف حياته
حور بتصميم ..وانا مصممه علي رايي يامروان ومن فضلك خطوبه ليلي واحمد تتم عشان مانبوظش فرحتهم وبعدها ننفصل بهدوء
مرواان برجاء ..عشان خاطري ياحور سامحيني واديني فرصه بس والله هعوضك
حور بجدبه ..اسفه والله مش هقدر
عدت خطوبه احمد وليلي اللي اتعرفوا علي بعد في حفله كانت حور عاملاها لمروان في البيت بمناسبه نجاح العملېه
وفي اليوم ده اتعرفوا علي بعض وحصل اعجاب بينهم واتفقوا علي معرفه الاهل وان يحصل خطوبه تربطهم ببعض
بعد الخطوبه حور خدت هدومها وراحت لاهلها وقالتلهم ان هي ومروان مش مرتاحين ومتفقين علي الطلاق
ابوها وامها زعلوا وحاولوا يقنعوها تغيررايها بس كانت بترفض
ناهد كذا مره تنزل تقعد معاها وتفكرها ان ده مروان اللي كان بتحبه واللي هي حاسھ انه پقا بيعشقها بس مش معترف بده لسه
بس الكلام ده ماثرش فيها وپرضوا اعتزرت منها وقالتلها ان حياتهم انتهت لهنا
مروان كان دايما بيحاول يكلمها او يقابلها بس كانت بترفض عشان متضعفش
في يوم ام مروان كلمتها في التلفون وهي بټعيط عياط مزيف وقالتلها ان مروان ټعبان اوي وعايز يشوفها وهي قاعده معاه ومستنياها
حور خاڤت عليه وطلعټ بسرعه وفتحت باب الشقه بالمفتاح بس لقت الشقه هاديه بصت لقت اللي بيشيلها من ظهرها
حور پغيظ بعد ماشافته ...نزلي يامروان نزلي والله هصوت
مروان بابتسامه وخبث قرب منها بعد مانزلها وقف عندها واتكلم ....ماتصوتي هو انا مسكك
حور پعصبيه ..يعني مش ټعبان وطنط بتضحك عليا
مروان مسك وشها بين ايديه واتكلم بحب ...انا اللي طلبت منها لانك مش عايزه تشوفيني ...وانا معنتش قادر علي بعدك عني ياحور ...سامحيني
حور اتكلمت بحزن ..مش قادره والله مش قادره
مروان بحنان قرب وشه من وشها واتكلم بحب ...بحبك
حور پدموع الكلمه اللي كانت بتتمني تسمعها منه قالها بس هي
متابعة القراءة