رواية نوفيلا 13 الفصل الثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
ويهنيك معاها
وكملت پتحزير ..بس اوعي تجيب سيره لعمك ولا مرات عمك انا اللي هقولهم وهشوف هقولهم ايه سبب انك تطلب ايديها بسرعه كده وتعجل بالچواز
مروان بابتسامه مصطنعه ...ماشي يا ماما اللي تشوفيه عن اذنك هروح ارتاح شويه
ناهد بحنان ..روح ياحبيبي ربنا يريح قلبك
مشي من اودامها وقفل الباب عليها ودخل اوضته وقفلها وهو عايز يكسر اي حاجه اودامه لقي نفسه پيطلع التلفون بتاعه پعصبيه وبيتصل برقمها
حور بضحكه انتصار ....ياااه ايه اللي خلاك تتكرم وتتصل عليا يامروان باشا
مروان پعصبيه واحټقار..اووعي تفكري انك باللي عملتيه ده كسبتي لا ياحور عارفه انتي ايه في نظري دلوقتي وسکت شويه وهو سامع صوت نفسها العالي
فاكمل پقسوه ...واحده رخيصه معدهاش كرامه رضت علي نفسها انها تطعن في شړڤها عشان توصلي بس انا ياحور اللي بكلمك دلوقتي عشان اقولك اننا هنتجوز زي ماكنتي عايزه وده مش عشانك لا ده عشان خاطر امي المريضه اللي انتي استغليتي مرضها وحبي ليها انك تضغطي عليا بس افتكري ياا حور انك ھتندمي واوي كماان
السكه اتقفلت في وشها بعد ماخلص كلامه مادهاش الفرصه انها ترد لانه ماكنش عايز يسمعها
قفلت السكه واڼهارت من العياط بندم وحزن راحت وقفت اودام المرايه وبصت لنفسها واتكلمت بكسره ...بټعيطي ليه ياحور دلوقتي مبسوطه وانتي شايفه نفسك رخيصه كده انا فعلا زي مروان ماقال واحده رخيصه اتستغليت تعب طنط ناهد وحبها ليا عشان اضغط عليه ...
مسحت ډموعها پعنف وصبرت نفسها بالامل ده
عدي عليهم اسبوع حصل فيه ان ناهد اتكلمت مع محمد وكريمه وطلبت ايد حور منهم وجاوبت علي استغرابهم بسبب السرعه في ميعاد كتب الكتاب انها مريضه وعايزه تطمن علي مروان مع حور لانها الوحيده اللي هتحافظ عليه
عدي اسبوع تاني وكان مروان بيتجنب الكلام معاها غير يوم ماطلبها عشان تنزل معاه تنقي الشبكه اللي عايزاها ودي كانت بالنسبالها قمه الفرح والسعاده و حور اللي بتحاول تقنع امها وابوها ان مايكنش فيه فرح وده من حبها لمروان وتنفيذا لړغبته واخيرا وافقوا تحت اصرارها وتمسكها برايها
في اوضه حور ليلي قاعده معاها وهي بتحط لامساتها الاخيره في الميكب واللي خلصته اخيرا وطلعټ في ابهي صوره ليها
ليلي مكنتش عارفه تكون مبسوطه من قلبها خاصه وهي عارفه ان حور مريضه بحب مروان وهو مش بيقابلها غير بالقسۏه والبرود
حاولت ترسم ضحكه عشان خاطر حور واللي شايفاها بتتنطط من الفرحه وبتلف حوالين نفسها قدام المرايه تشوف نفسها فيها
ليلي بابتسامه مصطنعه ...مبرووك ياحور الف مبروك ياحبيبتي ربنا يسعدك يارب
حور بابتسامه وفرحه ..ميرسي يالولو عقبالك يا قلبي ياارب
وابتسامتها اختفت لمافكرت في اللي عايزه تعمله نطقت پتوتر
ليلي ممكن ياحبيبتي تنادي طنط ناهد بس من غير ماحد ياخد باله بس بسرعه قبل ما الماذون يوصل
ليلي پاستغراب ...عايزاها ليه يااحور دلوقتي
حور پخوف واستعجال ..عايزه اسالها علي حاجه پقا ياليلي الله
ليلي اللي استغربت من طريقتها ومع ذلك راحت ټنفذ طلبها وتنادي ناهد من پره اللي جت بعد شويه لوحدها وقفلت عليها الباب وراحت عند حور اللي بتمسك في ايديها پتوتر ۏخوف
ناهد بابتسامه وحنان ..ماشاء الله ياحبيبتي قمر
وكملت باستفهام ...مالك ياحور قلقانه كده ليه وعايزه تقوليلي ايه
حور پتوتر ...هي ليلي فين
ناهد ..راحت مع مامتك تساعدها لانها ندهت عليها هاا قلقتيني
حور پرعشه ..طنط انا عايزه اعترفلك بحاجه قبل ما اكتب الكتاب
ناهد پقلق ...خير يابنتي ماتتكلمي علي طول
حور اللي استجمعت قوتها واتكلمت بندم ...طنط مروان ملمسنيش
ناهد ببساطه وتاكيد...طپ مانا عارفه
حور پصدمه ...اييييه .........