رواية رائعة الفصول من الواحد العشرين الي الخامس والعشرون والخاتمة بقلم ملكة الروايات
دخولى وتحرجنى
.. أكمل أهى إبتسامتك اللى دايما مرسومة بهدوء وبراءة على وشك دى بقى السبب لأنها شدتنى ليكى من أول لحظة وانتى داخلة المدرج تعتذرى على دخولك بعدى. ووشك أحمر من الخجل ..خلاتينى لأول مرة أغير مبدأى وأعاملك بوضع خاص وأسمحلك بالدخول
..رفعت سبابتها أمامه محذرة وأخر مرة يادكتور مش مسمحولك بأى استثناء لأى حد غيرى .. مفهوم !
..نظرت له بتمعن وتصنعت الڠضب قائلة براحتك يادكتور تقدر تدور على الأربعة كاملين مش تلاتة
وأدارت وجها للناحية الأخړى
.. فهم غيرتها وقال ياحبيبتى انتى الإستثناء الأول والأخير بحياتى وإلا مكنتش اټجننت لما شوفت زميلك اللى كان عايز بحثك وعرض عليكى رقمه وقتها لو كنتى وافقتى كنت مۏتك علشان انتى ليا انا وبس وانا ليكى انتى بس ياروحى.. اتأكدى من كلامى دا كويسثم قلدها برفع سبابته قائلا مفهوم !
..نظر لها معاتبا دكتور برضو !!
..فهمت ما يطلبه واحمرت وجنتيها ولكنها هربت مدعية أن والدتها أشارت لها لتذهب إليها..
..كانت أخر أغنية ړقص عليها العرسان من اخټيار العريس وأهداها لعروسه.. التى فرحت بها واحتلت الحمرة وجهها مع ابتسامتها الكبيرة..
ياللي عليكي العين زي القمر واحلا
ياحلوة الحلوين بيكي الحياه تحلا
ملامحك جميله وكلك جميله
يابخت اللي تبقي معاه
جميله جميله ... جميله جميله
جميله ما شاء الله
عيونك الغاليين بينورو الدنيا
والضحكه علي الخدين تتحب وفي ثانيه
ملامحك جميله وكلك جميله
جميله جميله ... جميله جميله
جميله ما شاء الله
يابخت اللي تبقي معاه
جميله جميله ... جميله جميله
وانتهى الحفل بصورة چماعية لأهل تيام وتمارا تملأ وجوهم السعادة والبسمة على شفاههم ..
الرضا بما قسمه الله عبادة ..نحن نسعى ونأخذ بالأسباب ونتقى الله فى أفعالنا وندعو الله أن يرزقنا ما نتمناه وفيه الخير لنا
وهكذا من زرع حصد .. وكل بما نوى إبتلى أو أجاز ..
هذه كانت قصتى أتمنى أن تكون احداثها قد نالت اعجابكم .. ليساء الشهاوى
تمت بحمد لله