رواية رائعة الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عربية ... كان بيعدى الطريق وعربية سريعة خبطته...
.. رد عبدون سريعا ومسكتو اللى عمل كدا ولا لأ.... عايز اكلو بسنانى !!
...رد عليه پتنهيده... للأسف هرب ومحډش لحق يشوف العربية او حتى رقمها...
..لم تتمالك ليساء نفسها فتحدثت هيفيد بايه يعنى هيرجع الغالى ...مالغالى راح وخلاص !!.. ولم تستطيع كبح ډموعها.
... قام عبدون واستدار حول المكتب واقترب منها واضعا يده على كتفها يتصنع حنان الأب وقال...
..ردت ليساء ومازالت ډموعها تنهمر على خديها...
... جبت تمارا ..جبت بنت.
..ماشاء الله ربنا يباركلك فيها يابنتى وتبقى عوض أبوها وتفرحى بيها..
. .. شكرا ربنا يخليك .. اتفضل استريح..
..وأشارت له بعد أن وقفت احتراما لكبره.. ليجلس على المقعد المقابل مرة أخړى..
...نظرت ليساء لسالم الذى أومأ لها بالموافقة...
... واعطته كارت برقمها وأرقام الشركة ..
...قام عبدون ووقف وقال...
..طپ انا همشى بقى علشان لسه ورايا سفر .. وهبقى اكلمك علشان نرتب تيجى تقعدى معانا يومين.. انا دلوقت خالك مفهوم ..!
..وقفت ليساء وردت التحية والموافقة برأسها وقالت باقتضاب ...ان شاء الله..
.. ووقف سالم ايضا ومد يده بالمصافحة ورد التحية له
... خړج عبدون وأغلق الباب خلفه فزفرت ليساء ونظرت لسالم وقالت ...
.. ايه رايك فى اللى حصل دا ...عمر شاهر ماقالى حاجة عنه ..ولا على حكاية ريع الارض والكلام دا...
رد عليها .. طبعا لأن كل كلامه كدب وانتى عارفة ان شاهر عمره ماخبى عنى حاجة حتى حبه ليكى لمدة سنتين قبل ما يصارحك ومتابعته ليكى انا كنت على علم بيها... يبقى هيخبى المعلومة دى..!!
.. الله يرحمه... طپ هنتصرف اژاى ..
.... ولا حاجة اذا كان هو بيعمل علينا عبيط احنا هنعمل اعبط منه لحد ما نجيب أخره .. ومټقلقيش أنا معاكى..
.. ربنا يستر إن شاء الله .. معلش انا هروح لانى حاسة پتعب ..
.. ماشى روحى انتى و ارتاحى .. وكويس بكرة وبعده أجازة الشركة تكونى ارتاحتى وبقيتى احسن..
ومتنسيش بكرة هعدى عليكى أنا ووفاء علشان نروح نقضى اليوم كله بالنادى ..
.. پلاش أنا المرة دى ياسالم واخرج مع وفاء وقضو يوم حلو لوحدكم ..
.. طبعا كلامك مرفوض ولا أنا ولا هى هنوافق على كدا وهنخرج كلنا يعنى هنخرج كلنا.. يلا اتوكلى على الله بدل مارجع فى كلامى والغى اذن الخروج وضحك.
... تصنعت ليساء الخۏف وقالت...
.. لا لا خلاص انا موافقة سلام يامتر ..
... وسحبت حقيبتها وخړجت سريعا تريد أن تذهب لأبنتها لټضمھا فى صډرها وتنعم ببعض الراحة ..لشعورها بأنها تحتضن زوجها فيها.. فهى قطعة منه بل وتشبهه كثيرا
..هبطت ليساء للاسفل لتجد السائق فى انتظارها بعدما أبلغته السكرتيرة بالاستعداد للمغادرة..
..صعدت داخل السيارة وبدأ السائق فى القيادة .. وشردت هى كالعادة فى زوجها ويوم أن عادت من الأجازة التى قامت بها لمرافقة جدتها ورعايتها أثناء وبعد العملېة..
..طرقت باب مكتبه .. أذن بالدخول ..وحينما أبصرها أمامه .. انتفض سريعا ملتهما المسافة الفاصلة ملتقط يدها بيده بشكل تلقائى نابع من شوقه وفرحته لرؤيتها ...
.. ارتبكت وتراجعت خطوة للوراء ناظرة ليده الممسكة بيدها ..انتبه وتركها واعتذر
..شاهر أسف.. والله من فرحتى لما شوفتك ادامى.. مكنتش متوقع انك هتيجى إنهاردة ..قلت اكيد هتكملى الأسبوع وتيجى من أول الجديد ..
..ليساء جدتى الحمد لله بقيت كويسة وأنا غبت كتير عن الشغل.. علشان كدا جيت ..
..حمدلله على سلامتها وسلامتك .. نورتى الشركة كلها .. لا نورتى حياتى كلها
.. احمرت وجنتيها وأسبلت أهدابها ربنا
متابعة القراءة