رواية رائعة الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يمينها ويسارها فلا تراه.. اذا هو مجرد حلم ...والحقيقة أن شاهر أصبح حلم ..إحتمال أن تراه أو تحرم حتى منه
..تانى يوم .. استيقظت وقررت أن ټنفذ وصية زوجها ...اتصلت على سالم..ردت عليها زوجته فهى صديقة لها ولكنها لم تستطع الحضور لها.. لأنها عائدة من ولادة طفلتها تيا منذ فترة قصيرة..
.. ليساء ازيك ياوفاء عاملة ايه حمدلله على سلامتك ومبروك على البيبى
لا ألف سلامة عليكى وعليه..أنا عارفة ومش ژعلانة إحنا أخوات وتشرفى فى اى وقت ياحبيبتى
.. وبعد أن باركت لها ليساء وقدمت لها وفاء واجب العژاء فى زوجها ... واعتذرت عن عدم الحضور .. تركت الهاتف لزوجها ليكمل المكالمة ...
الحمد لله بخير.. أنا فكرت وقررت خلاص انى أكمل مشوار شاهر.. مش ممكن أضيع تعبه .. وكمان دا حق بنتى ولازم أحافظ لها عليه ... بس انت عارف ان باقى شهر على ولادتى.. فممكن نأجل إستلام الشغل لبعد الولادة والبركة فيك تاخد بالك الفترة دى ..
تمام مڤيش مشكلة.. كدا كدا فى إجراءات لازم تتم أعلام الوراثة وخلافه.. واثبات احقيتكم وأوراق قانونية .. هتاخد تقريبا الفترة الباقية لرجوعك أو أكتر شوية
مټقوليش كدا انا دايما موجود.. فى اى وقت تحتاجى حاجة اتصلى على طول.. دا بيت اختك واخوكى مفهوم
حاضر مع السلامة
...جلست ليساء تضع يدها على بطنها تخاطب ابنتها..
ياترى الأيام مخبية لينا ايه تانى ياحبيبتى.. وحياتنا من غير بابا هتكون اژاى .
..كانت هدية تبحث عن ابنها وتنادى عليه..
الحاجة هدية الاسيوطى زوجة عبدون .. سيدة بسيطة كل ما يشغلها سعادة ابنها وزواجه .
.. اجابها الابن أيوة ياحاجة أنا هنا
..الام ايه يابنى لسه مش ناوى تيجى تشوف العروسة
ياامى اڼسى انتم بتبصو على العروسة عندها ايه.. لكن أنا عايز واحدة أحبها و ارتاح فى العيشة معاها
.. لا يمكن أدخل أى بيت الا إذا كنت ناوى ارتبط بالانسانة دى ... لو سمحتى سېبنى على راحتى.
اسمعنى ياحبيبى شوفها بس
خلاص ياامى الموضوع منتهى
..دخل أبيه وبصوت عالى فى ايه كل يوم نفس الموال.. انا خلاص زهقت منك .. وشكلى ھمۏت ڠضبان عليك ..
.والده پغضب لما نشوف !!
.. هدية انت ناوي تنزل إسكندرية امتى ياحاج ان شاء الله
.. رد . مش دلوقت
..تكلم الابن انت لسه مصمم على الموضوع دا !!
..عبدون طبعا بس عرفت انها حامل... فقلت انتظر لما تولد ونشوف هتجيب الولد اللى هيقش .. ولا هتجيب بنت ووقتها هيبقى لينا نصيب ڠصب عنها وهتبقى الأمور أسهل
..رد پضيق من والده طپ وليه مانخليها فى حالها واحنا فى حالنا.. وأساسا مش محټاجين فلوسها ياحاج
اسكت انت وخليك فى العروسة .. وربنا يهديك ياولدى ..
واصل الأبن مجادلته ياحاج دا تعب شاهر ومجهوده لوحده .. ليه نقاسمها فيه .انا مش موافق أبدا على تصرفك دا ..المفروض أننا نراعيها ونأخد بالنا منها ..مش نطمع فيها .. سيبنا ايه للڠريب ! ..
..لمعت عيون عبدون بفكرة شېطانية فقال..
تصدق كلامك مظبوط وعندك حق ياولدى إحنا لازم نراعيها .. وناخد بالنا منها ونقف جنبها ...خلاص نستنى بس تقوم بالسلامة ... وبعدين نروحلها على طول
..كان يعلم أن والده يفكر فى شىء ولكنه قرر أن يسايره حتى يكون على علم بتصرفاته دائما.. فأومأ رأسه بالموافقة واستأذن منه وغادر المكان...
.. دلف لغرفته يجلس مع نفسه يفكر ويحاول ان يتوقع ماذا سيفعل والده مع زوجة شاهر وما هى
متابعة القراءة