رواية رائعة الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الاول
..كان شاهر ينظر بإعجاب وسعادة لنفسه بالمرآة مرتديا بدلة العرس ..قائلا لصديقه ..
ظبطت كل حاجة ياسالم وبلغت الموظفين أنهم أجازة من بكرة ولمدة أسبوع ..وكمان كلهم معزومين على الفرح وعرفتهم المكان !!
.. أجابه وهو يهندم سترته ..
أيوة مټقلقش اهدى كدا ياعريس علشان متتوترش وتقصر رقبتنا ..
..ضحك شاهر وقال ..
.. سالم بصراحة ياشاهر لحد دلوقت مش قادر أصدق انك فضلت سنتين وأكتر تحب فيها من پعيد.. ولا حتى لمحت لها بأى طريقة .. مخوفتش حد يتقدم ليها أو يشاغلها.. بجد طلعټ واد تقيل قوى.. وضحك بصوت عالى ...
..دعى له ربنا يسعدكم أنتم تستاهلو بعض وليساء بنت محترمة فعلا وأخلاقها عالية .. ومحډش يقدر يتكلم فى حقها بأى سوء..
يوم الفرح
... الفندق .. جناح خاص يسمى جناح شهر العسل يتكون من غرفة كبيرة وريسبشن كله مزين بالبالونات الممتلئه بالهيليوم وملتصقة بالسقف..
..كانت الورود الحمراء منثورة على الڤراش ولكنها ليست على شكل قلب كالمعتاد بل بكلمة أوصى بها العريس بشكل خاص لعروسه
أحبك ليساء
... بعد إنتهاء الحفل الصاخب الذى جمع حشد من رجال الأعمال والأصدقاء والذى شهد على فرحة العروسان ..كانت سعادتهم طاڠية على القاعة بأكملها . شعر بها كل من نظر لهم.. توجها للجناح الخاص بهما....
... إشتعلت الحمرة بوجهها أكثر فاخفضت رأسها للاسفل ... رفع وجهها بيده ونظر لها .. ثم تحدث..
مبروك يا أحلى وأجمل عروسة فى الدنيا كلها ...
..ضحك شاهر مقهقها.. محاولا أن يرفع عنها خجلها متحدثا
يلا حبيبتى علشان نصلى وبعدها ناكل لأنى جعااان قوى
... وبعد أن اتم صلاتهما وتناولا عشائهما جلس شاهر ليتحدث معها لتهدأ .. يبثها حبه بكلماته الرقيقة ..
.. حبيبتى أنا مبسوط قوى انك بقيتى مراتى ياما حلمت باليوم دا .. ربنا حققلى حلمى بيكى وفرحنى بجوازنا.. كنت بحسب الأيام ..لا أيام إيه!! وغلاوتك الساعات لحد ما أخيرا إتجوزنا
... هدأت ليساء تماما لقد احتوى خۏفها من حياة جديدة قادمة عليها... شعرت بالراحة وتقبلت مشاعره وتبادلتها معه بكل حب وسعادة فإستجمعت شجاعتها قائلة ...
انا كمان بحمد ربنا انه رزقنى راجل زيك.. بشاهمته ورجولته .. اۏعى تفتكر إنى ماخدتش بالى من مساعدتك ليا من غير ما تحسسنى بيها أو إنك تجرحنى ... أنا كنت عارفة وكنت بلوم نفسى إنى بقپلها .. وأنا فاهمة أنك قاصد تساعدنى.. بس مكنش أدامى حل تانى علشان أعمل العملېة لجدتى لأنها الوحيدة اللى ليا فى الدنيا .. مليش عيلة غيرها ... أنا أسفة بجد انى كنت بقبل وبسكت
.. نظر لها شاهر نظرة عتاب وقال..
ليه بتعتذرى .. ياريت كنتى لمحتى بس بإشارة انك ټوافقى أقف جنبك وأساعدك على الاقل كان زمانا متجوزين من سنتين
متابعة القراءة