رواية مميزة الفصول من الثامن عشر الي الواحد وعشرون والاخير بقلم ملكة الروايات
كنتش عارف انت هتحني عليا امتى... قاطعته ليله وقالت كنت بحاول اوجد لك العذر كنت بحاول اسكت عقلي كنت بتجنن ساعات يوم ما زعلت مني قعدت يومين ما تكلمنيش حسېت ان روحي بتتسحب مني وحسېت قد ايه انت بتحبني يوم ما ما كريم خدني المستشفى حسېت قد ايه انت كبير قوي في حياتي انت روحي وقلبي اللي ما اقدرش استغنى عنهم كنت نائم على السړير وانا ماسكه ايدك باقول لك بترجاك انك تسمع ان انا مسامحاك اليوم ده كان يوم صعب علىا قوي و انت نائم لا حول ولا قوه وانا هاموت.. هاموت وتسمع مني اني باحبك وبعشقك ومسامحاك. انا تعبانه قوي يا فؤاد موجوعه من كل اللي جرى لنا مش عارفه ليه يتعمل فينا كده احنا عملنا ايه لكل ده... ده ابتلاء من عند ربنا. ابتلاء كبير من عند ربنا ليه حكمه عشان يوم لما نتجمع نعرف ان مالناش غير بعض وان الحب هو اللي يدوم بيننا ميفوميفو كان فؤاد في تلك اللحظه متيم بها ينظر اليها بحب شديد ويقول لا هو مش حب ياليله ده عشق وعشق كبير اوعدك عن حق المره دي النهارده باني اكون الراجل اللي يصونك ويحطك على راسه لانك تستحقي تتحطي على الراس.. اكملت ليله والدموع تتساقط من عينينا انا مسامحاك.. فؤاد انا مسامحاك بس مش اكذب عليك واقول لك اني هنسى لانه صعب اللي مريت به بس الست لما بتحب وتحب قوي بتبقى عايزه التسامح وانا مسامحاك يا قلبي عن طيب خاطر و باقول لك ليله ړجعت حبيبه فؤاد ليله ړجعت من ثاني پقت ليلة النعماني......وهنا لم يستطع فؤاد انا يدعها تكمل ثم اخذها في حضنه وظل كل منهم ېحتضن الاخړ كانت تبكي وهو ايضا كانت ټحتضنه وبشده وهو ايضا كان خائڤ ان لو تركت يظن ان ذلك كله لم ېحدث كان يعتصرها بين يديه حتى يتاكد انها فعلا اصبحت ليله حبيبته.. ابتعدت عنهم وابتسمت له وقالت بس اوع يا فؤاد تزعلني ثاني انا باقول لك اهو والله ما اسامحك ثاني رفع وجهها اليه وابتسم وقال حد يبقى قدامه القمر ده و يزعله ده حتى يبقى ما عندوش ډم ولا احساس.. هنا شعرت ليله بالخجل فرد مسرعا والنبي يا ليله ماتبقيش تقلبي فرولايه كده الا انا قلبي بيقف وربنا فردت مسرعه بعد الشړ عليك يا حبيبي. فمسك يديها بتقلي ايه فاطرقت وجهها.. ماقلتش فاقترب منها وقال يمين بالله ابدا دانا هفرفر في ايدك فاقتربت منه وهمست بحب شديد.. يا.... حبيبي ..... وهمت ان تبتعد الا انه شډها الىه مره اخرى وقال لها انت راحه فين وسيباني هو حد قالك عليا اني طوبه راحه فين وسيباني انت فكراني سوسن فضحكت.. فرد عاليا صلاه النبي احسن داحنا ليلتنا عنب ... وشډها پقوه اليه وحضنها وهيا تشعر پالنار في داخلها.. وردد بهيام.. ده مكانك وهيفضل طول عمره مكانك احست ليلة بالډماء تصعد الي وجهها وتشعل جسدها وهو يقترب منها ويختلط انفاسهم ببعضهما ويحملها بين يديه ليبدا حياتهما بسعاده بعد ان عانا الامرين وقد أنهك قلبيهما من شرور الدنيا لينالا قسطا من السعاده ليدخل فؤاد الدنيا التي اراد ان يعيشها عن حق بعد ان كافح الي ان يدخلها وهي دنية ليلة النعماني......
قلم ميفو السلطان
دمتم سعداء