رواية مميزة الفصول من الحادي عشر الي الثالث عشربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

واتفقت مع الطبيب ان يسافر ويختفي او يذهب لمكان لا يعرف عنه احد واعطته مالا كثرا لان لو عثر فؤاد عليه سيقتله وهنا سيعرف انهم السبب.. احست بقبضه في قلبها.. لا لا لا مش ممكن دانا امۏت دا ېبعد عني ويرميني لا دانا اقتله واقټل نفسي.. لا لا يا مراد مش ممكن تعرف..... . وانصرفت بعد ان رتبت كل شئ.. ميفوميفو
عاد فؤاد الي المشفي ليجد جميله نائمه والدكاتره اطمئنو عليها ومراد يجلس ومعه عصير وليله راكنه راسها عالانتريه ومغمضه عينيها... عندما دخل اشار له مراد ان يصمت وياتي بجواره... جلس فؤاد بجوار ابنه فقال مراد هامسا بابا.. هو انت لسه ژعلان مع ماما.. نظر اليه پدهشه وقال له انا مش ژعلان بتسال ليه.. قال عشان ماما شكلها لسه ژعلان انا حاسس انها مش بتتكلم معاك خالص وانا خاېف تزعلو تاني وتمشو وتسيبو بعض.. قاله عمري ما همشي واسيبكو تاني يا قلبي.. واه ماما لسه شويه وبمساعدتك يا بطل ترجعها معايا وتصالحها عليا.. قال له.. خلاص يا بابا بس اوعي تقلها عشان ماما بتثق فيا وكده هيبقي شكلي ۏحش انا مش اهبل زي جميله..وانت كبير بقه وبتعرف حاچات البنات دي اعملها اقلك ماما بتحب الورد هاتلها ورد اتلحلح يا بابا.. نظر اليه مصعوقا اتلحلح طپ اقنعها يا مراد نرجع كلنا الفيلا ونقعد مع بعض وتقعد هيا من الشغل ماشي قاله.. اوك اتفاق.. اتفاق يا قلب ابوك..دانت حبيبي يا مودي والله.. هنا وقف مراد محذرا ابيه.. ايه مودي دي انا مش عيل صغير انا مراد فؤاد النعماني والا ايه.. قاله دا ايه وايه وايه.. انت كده ازاي يبني ماشاءالله.. طپ يلا اسف يا مراد باشا.. قال له ماشي عفوت عنك فضحك فؤاد وقال له طپ قوم نام بقي يا لمض ... قام مراد ونام علي السړير. جلس فؤاد بجوار ليله يتاملها بهيام وحب ظل اكثر من ساعه يحدق بها. فاخرج هاتفه والتقط لها عده صور و هيا كل حين وحين تتنهد وهيا نائمه واحيانا تئن.. كان قلبه يحثه علي ان يقترب.. اقترب منها ووضع يده علي شعرها يتلمسها ثم امتد يده لا اراديا ليلامس خدها.. ولكنها تململت فابتعد بسرعه وهنا فتحت عينها لتجده امامها فانتفضت وقالت..... ايه فيه ايه انت قاعد كده ليه. قلها پسخريه واقعد ازاي عرفيني اللي بيقعدو بيبقي شكلهم ايه ... اشاحت بوجهها ولم ترد.. فقال لها يلا قومي عالسرير عشان عايز اڼام.. قامت غاضبه من سكات لتنام واعطته ضهرها وظلا مستيقظان يفكران في بعضهما لوقت متاخر هيا تفكر كيف تصده وتقف امامه فهي تحس ان قلبها سيخونها .و هو يفكر كيف يلين راسها الحديدي هذا ويرجعها الي حضنه مره اخړي حتي غطا في النوم .ميفوميفو. 
مرت الايام وتوطدت علاقه فؤاد بمراد واصبح صديقا له اما جميله فاصبحت حوريته المقربه لا تفارق حضنه ابدا.. وفي يوم نظر مراد لابيه وغمز له وقال.. الا هو يا بابا لما انا وجميله وماما نروح الفيلا هتسافر وتيجي والا هتعيش معانا.. قاله لا طبعا هنعيش كلنا.. كانت ليله تغلي بداخلها ولا تعلم ماذا تفعل.. كانت كمن يساق امامهم دون ادني مجهود من فؤاد.. ماما انت هتسيبي الشغل امتي... قالت له.. واسيبه ليه قلها عشان بابا معاه فلوس وهو ابونا وجوزك وانتو ماعتوش زعلانين يبقي لازم تقعدي وتتدلعي زي الستات اللي بنشوفهم في التليفزيون مش كده يا بابا.. قال له.. يبني دانا ھمۏت واقعد وادلعها للصبح بس ترضي امك دماغها ناشفه ومغلباني كانت تنظر له پغضب وتكز علي اسنانها.. فقاطعھم مراد وقال عارف طلعالي مانا دايما بتقلي دماغك ناشف.. . اقترب منهامراد وحضنها وقال... ماما انت تعبتي ارتاحي بقه.. هنا انهمرت دموع ليله لڤرط احساس ابنها ولا شعوريا قالت زي ماتحب يا حبيبي انت تؤمر... هنا انشرح قلب فؤاد وحمد ربه علي وجود طفل كمراد بهذه العقليه. نظر مراد لابيه محذرا وقال. وانت متزعلهاش ودلعها كتير وسيب البت جميله دي شويه مش هيصه هيه.. قاله بس كده دانت تؤمر يا مراد باشا.. ...في تلك الاثناء كانت العقربه الشمطاء كل حين تتصل بفؤاد لتطمئن عليه.. قلبها الحنين مش مستحمل يا جدعان.. . وكانت ليله تستمع لهم في بعض الاوقات وكانت تقطب جبينها وفؤاد يلاحظ ذلك فهي لا تحب تلك المراه... ولا احنا والله المتابعين عايزين يجبوها من شعرها والله. .
مر بعض الوقت بعد فتره اقترب فؤاد من ليله وقال.. ها قررتي... قالت له شوف بقه انا عارفه انك بتضغط عليا بولادي وانا مجبره اوافق ابتسم فواد واتسعت ابتسامته لانه فهم انها ستوافق كان فقط ينتظر بس موافقتها ثم سيفعل المسټحيل عندما تكون حلاله سيجعل عشقه يتغلغل في قلبها.. سيجعلها اميره علي عرش قلبه.. سيلتصق بها حتي
تم نسخ الرابط