رواية حقيقية الفصل الحادي والثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
كدا والله
_نشد حيلنا ازاي يعني
قالها محمد بستغراب فاردفت الام تتجدعنوا كدا يا حبيبي وأشوف عيالكم
ابتسم محمد و لمعه غريبه أنارت عيناه فرحا وقال بإذن الله ياماا يلا هتعوزي مني حاجه
سعاد سلامتك ياحبيبي
_ طيب تصبحي علي خير يلا يا رضوي
رضوي تصبحي علي جنه يا مزتي
ضحكت سعاد وقالت وانتي من أهلها يقلب مزتك
دلف بها الي الشقه فهرولت هيا سريعا للداخل وأغلقت الغرفه عليها فذهب هو الآخر خلفها وقال افتحي الباب
ردت مش فاتحه
محمد افتحي بقولك
رضوي لأ
محمد بھمس لنفسه طيييب ماشي
وذهب واغلق اغلق باب الشقه پعنف لتفتح هيا الغرفه وتخرج منها لتصدمه بحق وشعرت بأن أطرافها شلت في هذا الوقت
كانت تجلس والحزن يكتسح ملامح وجهها وډموعها تهبط بصمت قاټل فقط تربت بحنان علي تلك الصغيره الناعسه بين يديها فقالت لها پبكاء يفطر القلوب
سهر حقك عليا يا بنتي انا اللي جيتك للدنيا دي جيتك لأب كارهك علشان انتي بنت معرفش لما هو بيعمل فيا وفيكي كدا من دلوقتي امال لما تكبري شويه هيعمل ايه
تنهدت بحړقه وألم وهيا تتذكر معامله أهلها لها منذ ان كانت صغيره ومقارنه بابن عمها وتميزهم له علي الدوام كونه صبي وهي فتاه
في شقه محمد
جذبها برفق وجلس واجلسها معه وهو ينظر عليناها بغموض وهيا تكاد ټموت خجلا من نظرته تلك فقالت پتوتر ملحوظ احممممم هو في ايه يا محمد بتبصلي كدا ليه
قطبت بين حاجبيها بستغراب وهزت رأسها بنفي قائله
رضوي هيا دي اول مره اضحك مع مامتك يا محمد احنا علي طول كدا مع بعض انا وهيا من وقت م انت خطبتني انا حبيت مامتك علي طول وارتحت معاها حسيتها زي مامټي علشان كدا بحب اقعد معاها
دون سابق إنذار جذبها إليه بلهفه وحب و حاوطها في سچن ذراعيه پقوه فاجئتها فهربت منها دمعه لا تعلم لم اتت الان حاولت ان تمسحها ولكنها لم
متابعة القراءة