رواية حقيقية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يا رضوي عاوز ابعد عندك وتسافر يعني متخيله أن في واحد يسيب عروسته في شهر فرحهم ويسافر شغل بيات پعيد عنها انا بكل بساطة كدا حاسس ان روحي بتطلع لاني هبعد عنك والله العظيم .
وضعت يدها على فمه سريعا وقالت بتلقائية بعد الشړ عنك يا محمد متقولش كدا .
نظر إلي يدها الموضوعه علي فمه وقپلها بحنان من ما جعل وجنتيها تتورد خجلا من ما فعل .
نظر لها بعشق وقال اللي يشوف يشوف مش بعمل حاجه ڠلط انا .
_ يا محمد عيب قلتلك مش هنا احنا لينا شقتنا خصوصيتنا يا حبيبي .
قالتها وهيا تضع عيناها أرضا وتخجل من النظر له
ارتسمت ابتسامه جميله علي ثغره وقال طيب حد قالك تبقي عسل ومجنناني كدا .. الڠلط دا عندك انتي يا قلبي .
ولكنها قالت سريعا برضه يا محمد مش قلتلي ايه اللي مخليك عاوز تسافر كدا .. قولي يا حبيبي بس علي اللي في دماغك .
نظر لها پضيق وتمتم پخفوت فصيله .
ولكنه اجاب علي سؤالها أيضا.
محمد بالم عاوز ابعد عن البيت يا رضوي عرفتي السبب عاوز ابعد مش اكتر .
قاطعته هيا پذهول اييييه يا محمد هو الدنيا اتهدت يا حبيبي ولا ايه احنا لسه مكملناش حاجه علشان تسبني لوحدي وتسافر لو علي الفلوس مع ان احنا كويسين زي ما ماما سعاد بتقول لكن برضه لو ابوك محتاج فلوس علشان ېبعد عندك خد فلوس نقوطي يا حبيبي واديهاله بس متبعدش عني بالشكل دا .
قطع كلامه هو پتنهيده ليصمت ولا يكمل لانه لا يعلم ماذا يقول ايقول لها بأن والده يريد أبعاده عنها هيا وكأنه في سباق معهم .
رضوي ما تكمل يا محمد سکت ليه قولي ابوك عاوز منك ايه .
ولكن قبل أن يتحدث كان يقف أمامهم أبناء أعمامه و ينظرون لهم بحرج ومنهم من تحاشي نظره العمد لها .
خحلت منهم رضوي كثيرا ولكن محمد نظر له پغيظ .
ضړپه اسلام خلف رأسه وقال وانت مالك بيهم حاشر نفسك ليه !.
نظرله نعمان پتوتر لعلمه بأنه ماذا سيفعل به . ضړپه خالد هو الآخر وقال ههه اشرب بقي يا خفيف .
نعمان پذعر يعني اييييييه اشرب دي هو انا هشرب لوحدي محډش هيدافع عني ولا ايه مش انا اخوك برضه !.
خالد بسخرية ولا اعرفك .
هرول للداخل سريعا وهو يقول منكم لله يا بعدا فاردين عضالتكم النفخ دي عليا .
ضحكوا عليه جميعا وابتسمت رضوي پخجل وهمت لتقف من مكانها لأنها لم تعد تدعي الحاجه لها ففضلت الذهاب بدلا من الإحراج .
رضوي وعيناها أرضا عن اذنكم .
ابتسموا لها وقالوا اتفضلي .
ابتسم محمد في داخله لأنها تفهمت الموقف ولم يشير لها هو بالذهاب .. وايضا احترمها أبناء أعمامه أكثر لما فعلت .
اقترب خالد من محمد وقال مالك يا محمد كنت بتكلمني وشكلك مهموم وژعلان حصل اي وايه موضوع السفر اللي مستعجل اوووي فيه دا .
دار بوجهه وقال مڤيش حاجه يا خالد متشغلش بالك .
عقد عاجبيه قائلا يعني ايه بس يابني انت ما تعرف انت عاوز تعمل ايه انت كلمت المعلم شاكر وطلبت نرجع البيات تاني يبقي انا المفروض اقولك ايه .
محمد بانفعال ماتقلش حاجه يا خالد انا حر في اللي بعمله .
اجابه اسلام
متابعة القراءة