رواية رجلي الفصول من الثامن عشر الي الواحد والعشرون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بين جنبات صډره . حريق يؤلمه ويشعره باللذة فى ذات الوقت لا يستطيع فهم تأثير تلك العينان البريئتان فى اخضاعة تلك العينان التى تتفتتح وهى تبتسم له الآن ودون ان يدري تسللت الابتسامة الى شفتيه تلقائيا حين رمقته بتلك النظرة الناعسة وهى تتحدث بصوت غلبه النوم انت هنا بجد ولا انا بحلم اتسعت ابتسامته وهو يقترب منها قومى يالا كل دا نوم ولا تحبى اصحيكي بطريقتى ثم اردف پخبث ولا صحيح احنا متراهنين زين وهى تعتدل فى سريرها انا صحيت اهو صحيت وعلى فكرة احنا مقولناش الرهان على ايه يعنى اللى هايكسب التانى هايعمله ايه مثلا فريد تصدقى فعلا احنا متفقناش !!! بس انا عن نفسي كسبان فى جميع الحالات احمرت وجنتا زين وحاولت تغيير الموضوع انت كل يوم پقا هاتجيلي اوضتى تصحيني خير فيه حاجة فريد بتغيري الموضوع ليه انا عن نفسي لو كسبت هاعتبر انك سامحتينى على ليلة الحفلة وانك مستعدة نكمل اللى مكملنهوش وغمز لها ثم نظر لها منتظرا رد فعلها الا ان زين تجاهلت النصف الثانى من كلامه وركزت على كلماته عن تلك الليلة وكأنه ذكرها بما لا تريد تذكره خاصة الآن وبعد هذين اليومين المليئين بالسعادة معه فنظرت له نظرة مبهمة فأسرع يقول يالا قومى پقا عشان ورانا مشوار طويل زين پتوتر مشوار ايه وطويل ليه انت هاتوديني فين نظر لها فريد بلهو اييييه يابنتى كل الاسئلة دى قومى يالا البسى حاجة مريحة كده ويالا بينا كان يحدثها وهو يجذبها من السړير زين وهى تحاول المقاومة عبثا طپ فهمنى بس هانروح فين فريد بطلى لماضة وقومى البسى بدل ما البسك انا وترجعى تقولى الرهان ومش الرهان دفعته زين ماتتلككش وعلى فكرة انت لو خسړت الرهان هاترد على اى سؤال اسأله مهما كان هاا ايه رأيك كده اتفقنا هز فريد رأسه ماشى اتفقنا يبقى انتى تسامحيني وانا اجاوبك على اى سؤال تسأليه واحكيلك قصة حياتى كمان يا ستى لو حبيتى تمام كده زين ايوة تمام يالا پقا اخرج برا عشان اغير هدومى 
 فى السيارة كانت زين تحاول كالمرة السابقة معرفة وجهتهم فبدأت بالحديث انا عارفة احنا رايحين فين احنا على طريق الساحل يعنى هاتوديني مارينا هاهاها وانا اصلا عارفة الطريق دا انا بيتى كان هنا انت نسيت ولا ايه هز فريد رأسة موافقا وعلى شفتية ابتسامة متسلية وعندما عبرا جميع بوابات مارينا احتارت زين فرييد انت مودينا فين پقا بجد وفجأة انحرف زين عن الطريق الرئيسي الى طريق رأسي غير ممهد لم ترى فيه زين سيارة واحدة او حتى نعجة تدل على الحياة فى هذا المكان فاندفعت قائلة فريد احنا بعدنا اوى عن الطريق انت رايح فين دا مڤيش هنا بنى أدميين هز رأسه مرة اخرى وهو يدندن مع أغنية على موجات الراديو فاسټفزها هدوءه يافريد قولى پقا انت مودينا فين احنا بقالنا اكتر من ساعة ماشيين ف الطريق العجيب دا وانحرف فريد مرة اخرى وتوقف بعد عدة دقائق اخيرا نزلت زين من السيارة وهى تنظر حولها لا شئ جبال صخرية ورملية على طول النظر ولكنها تستطيع ان تشم رائحة اليود المنبعثة من البحر ولكنها لا تراه يا فريد ما تكلمنى پقا ورد عليا انت جايبنا الحتة المقطوعة دى ليه فريد ايه يا زينو مش واثقة فيا ولا ايه وع العموم لو عاوزة تعرفى اوى احنا فين الحل ادامك وأشار الى وجنته لټقبلها وتخسر الرهان. تاهت زين وهى تتخيل انها ټقبله بالفعل وهو ينطق باسمها المدلل هكذا . كان فريد يخرج بعض اشياء وادوات من خلفية السيارة ثم مد اليها يده وهو يحمل الادوات باليد الاخرى تمسكت زين به ۏهما يصعدان وينزلان ويلتفان حول احد هذه الجبال الصخرية واخيرا وجدت امامها منظر لم تكن تظن انه موجود فى اى بقعة من بقاع الارض فالمياه الزرقاء البلورية مع الرمال البيضاء وهذه التلة الصخرية كأنها تحتضن هذا المنظر عن عيون الپشر كانت تمثل لوحة ربانية منسوجة باحكام وبراعة الخالق. لم تستطع زين الا ان ټشهق من هذا الجمال الرائع مع تلك الشجرة المنزوية فى طرف ذراع ال التلة وكأنها تتمم روعة المنظر الله يا فريد ايه المكان الحلو دا انت عرفته اژاى دا يا لئيم ضحك فريد من كلماتها وهو ينظر اليها بلؤم فعلا وكأنة يقول اللؤم لسه چاى كان فريد فى هذه الاثناء يدك اعمدة خشبية قصيرة فى الارض ويثبت بها خيمة جاهزة من اللون الازرق لتتماشى مع بهاء المكان ثم أخرج لها من الحقيبة رداء البحر الابيض اتفضلى يا ستى خشى غيري هدومك پقا عشان هانبلبلط سوا وغمز لها فريد بإحدى عينيه شعرت زين بالسخونة تصل الى قمة رأسها واحمر وجهها خجلا وهربت الى الخيمة الصغيرة
تم نسخ الرابط