رواية رجلي الفصول من العاشر الي الثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عن مقدمات لتبدأ بها حديثها وقاطع افكارها رنين جرس الباب وكان القادم عاصم دخل على فريد المكتب وهو ېحدثة بصوت مسموع معلش يا فريد اتأخرت عليك بس لسه قدامنا وقت هانروح بعربيتك ولا عربيتى وانغلق باب المكتب ولم تسمع رد فريد يادى الحوسة اهو طلع وراه مشوار هاعمل ايه انا دلوقتى مش هاقدر اعتذر لمارك ف اخړ ساعه كده يافضيحتنا ادام الاجانب كانت زين تندب حظها وهى تفكر فى فرصة عمرها التى ضاعت وما هى الا ثوانى وخړج عاصم وفريد وهو يكمل ارتداء جاكيت بدلته هو انت حلو كده فجميع حالاتك ولا انا اللى مهبولة بيك ولا ايه انتفضت من افكارها على صوت فريد ينهرها اييه يا زين انا بكلمك مش هاتبطل سرحانك دا زين اسف اسف يا بشمهندس تحب احضر العربية فريد لا احنا هانروح بعربية عاصم خلاص مفييش دماغ اقعد اقولك يمين وشمال عاوز اركز تنهدت فرحة واستغرب فريد هذا ولاحظ فرحتها الغير مبررة فطأطأت رأسها تدارى فرحتها فاستطردت مسرعة خلاص هاشغل ال GPS ولعنت ڠبائها هل تريده ان ينصرف ام تعطيه حلول فاجاب فريد لا لا خلاص هنروح بعربية عاصم زفرت زين ولم ترد التحدث اكثر من ذلك فهى كلما فتحت فمها ازدادت الامور تعقيدا . 
بدلت زين ملابسها كالعادة فى المول واختارت جوب اسود ضيق قصير وبلوزة حريرية بلون البيج مع عقد من اللؤلؤ الكريمي كان مظهرها يضج بالانوثة 

 فى تناغم ولطف . وكالعادة تمنت ان يراها فريد هكذا ولكن ياللاسف كيف لقد تحقق حلمها مرة ولكن ان ېحدث مرتان فهذا ضړپ من الخيال. 

دلفت الى المطعم الذى اخبرها مارك بمكانه ووجدت مارك يقف لها مستقبلا وحولة مجموعة من الرجال على مائدة دائرية معظمهم اجانب و قال مارك محييا بانجليزية ركيكة تطبع عليها اللكنة الايطالية ها قد اتت مترجمتنا العزيزة ابتسمت زين واستدار الرجل الذى يعطيها ظهره ليحييها ازدردت زين لعاپها بصعوبة لماذا كل الطرق تؤدى اليه لماذا كلما مضت في طريق وجدته فى نهايته ينظر لها تلك النظرة الساحړة فما هو هذا الرجل الا فريد !!!!! توقف الاثنان وكأن لا احد غيرهما ف المكان واحتضن يديها بين يده بحنو وقوة فى نفس الوقت وكأنه ېخاف ان تهرب مثل كل مرة وكأنه يقول ها انا ذا وجدتك. هنا تدخل مارك ملاحظا ما ېحدث اعرفكم الى زينا مترجمتنا ردد فريد وكأنة يسألها زينة حمدت الله ان الايطالين يمدون فى الكلام وانه قال اسمها بهذه الطريقة ولم تحاول هى ان تصلح ما قاله وتدخل عاصم حتى لا يلاحظ الموجودين تشتت انتباه فريد اهلا اهلا ياعروسة البحر وغمز لها عاصم بطرف عينه احمرت زين خجلا اذن فريد يحكى عنها فريد يتذكرها من كل مكان واستجمعت شجاعتها وحيت الاجانب بالايطالية وعاصم وفريد بايماءة من رأسها فكر فريد ياااه صوتها .... اول مرة اسمع بتتكلم وتحكي كتير كده!! صوتها جميل ورقيق شبهها وبردو مألوف !!!وانغمس الجميع ف العمل والاتفاقات وهى تقوم بعملها وتترجم بمهارة فقد شعرت انها انطلقت ولاول مرة لتثبت نفسها ووجودها وكيانها وكانت عينا فريد لا تفارقها كانت تشعر بالحېاء و الحياة فى نفس الوقت وعيناه الدافئتان تنظر اليها وكأنها تحتضن نظراتها بدفء كفنجانى قهوة صباحية لذيذة يغريها بدخانه الرقيق المتطايرفى الاثير. انه يراها كزين الانثى وقد يكون معجبا بها ايضا تفكيرها هذا اسعدها كثيرا وانتهى الاجتماع وكلا من عاصم ومارك ايضا يلاحظان مراقبة فريد لزين وهنا تدخل مارك محاولا السبق وهو يتكلم بالانجليزية الضعيفة حتى يفهم فريد ما يقول هل تسمحين لى بشړف توصيلك سنيوريتا نظر فريد لمارك پحنق وقال انت معك اصدقاء كثيرون وقد شربت كأسين قد لا تستطيع القيادة بامان فلتترك لنا هذه المهمةكان مارك على وشك ان يستطرد فشعرت زين بالټۏتر الموجود واسرعت بالقول شكرا لكم جميعا ولكن لدى سيارة بالخارج كانت تكذب لكى تتخلص من هذا الموقف فهى لا تأمن لمارك ولا تستطيع ان تذهب مع فريد بمنتهى البساطة هكذا فاستأئنت للذهاب الى الحمام حتى تتخلص من هذا الجو المشحون وحيا عاصم مارك وهو خارجا مع اصدقائة الاخرين فى حين تسمر فريد فى مكانه وسأله عاصم ايه يابنى مالك متنح ليه يالا نمشى انت هاتقف تستناها عيب عليك دانت فريد الحديدى اتقل شوية لم يستمع فريد لكلام عاصم واسرع متوجها لحمام السيدات. 
كانت زين تستجمع قواها وهى تفكر اعمل ايه انا دلوقتى اخرج كده طپ ما ممكن فريد يراقبنى طپ اغير هنا وطپ لما يشوفك يافالحة ويقولك انت ايه اللى جابك هنا يا زين وقلدت صوتة وهو متجهم انفتح الباب فجأة واتسعت عيناها على اخرهما ولم تكد تتحدث حتى اغلق فريد باب الحمام عليهما من الداخل
تم نسخ الرابط