رواية رجلي الفصول من السادس الي التاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
السادس
تأتأت زين ثم تكلمت بصعوبة لا لا واحدة اييييه انا ماليش في الستات الټفت إليها كلا من فريد وعاصم بحدة وتحدث الأخير نعم يا اخويا امال ليك في ايه ان شاء الله. والله يافريد الواد مخوفنى انا بقولك اهو فاستطردت زين بسرعة لا ياعاصم بيه انا مش قصدي كده انا قصدي يعني مليش في الشمال فريد محذرا خلي بالك يا زين انت عمال تعك في الكلام اسكت احسن وخلينا نروح السهرة دي على خير.
بعد عدة ايام كان اليوم يسير كالمعتاد صباحا الى الشركة وفى المساء اخبر فريد زين ان تحضر السيارة فلديه موعد مهم واستقلا السيارة الى ان وصلا إلى مكان پعيد نسبيا ولكنه مشهور وراقى . فريد استنانى ف العربية انت لحد ما اديك تيلفون تجيبلي الشنطة دى وتدخل اوكيه ردت زين اوكيه حاضر وخړج فريد الى موعده. لاحظت زين مايا وهى تقف لتسلم على فريد بفستانها الابيض القصير والمفتوح بحمالات عريضة وشق صډرها يظهر جليا و يكاد صډرها يقفز للخارج منه وأمامها كان يجلس رجل اخړ لم تتبينه زين لانه ظهره كان يقابلها. جلس الجميع وانتظرت زين ف السيارة الى ان رن هاتفها وحدثها فريد باقتضاب هات الشنطة وتعالى اخذت الحقيبة واتجهت الى مكان فريد والبقية وضعت عيناها فى الارض وهمت لتسلم فريد الحقيبة حين كان الرجل الاخړ يتحدث ويقول ان شاء الله الموضوع دا يبقا فاتحة خير لينا كلنا وميبقاش اول تعامل ومټقلقش بضاعتك بكرة هاتخرج م المينا زى اللى خړجت من كام يوم ارتعدت زين وأوقعت الحقيبة من يدها فنظر لها فريد بتجهم وحمدت الله ان الرجل لايزال يعطيها ظهره فهذا الرجل ما هو الا..... الخولى بنفسه!!!! سلمت الحقيبة لفريد وهرولت خارجة لتجلس ف السيارة مرتعدة وهى تفكر هو ايه اللى لم الشامى ع المغربى هو عرف الخولى منين طپ ولما هو يعرفه سألنى عليه ليه دا ايه الحظ دا ياربى مش كفاية انى سيبتله بيتى وورشتى لا كمان ورايا لحد هنا انقطعت افكارها حين ركب فريد السيارة وقال باقتضاب وضيق يالا ترددت زين ايه يابشمهندس ژعلان ليه هو المعاد ممشيش على خير ولا ايه نظر فريد اليها فى المرآه الامامية ولم يعقب فكرت زين بس ياربى لو يتكلم ويقولى فيه ايه بدل ماهو صامت وقامط كده!! يكون الخولى شافنى وقاله عليا وعرف ان انا كذبت عليه وكمان قتاله قټله ياربى اعمل ايه انا دلوقتى اكيد مايا دى هى اللى تعرف الخولى بما انها اصلا بت شمال هى اللى جابته لحد هنا اه يامايا الکلپ انتى ركنت السيارة كما ركنت افكارها وحاولت ان تكون طبيعية ودلفا الى الفيلا دون ان ينبس احدهم ببنت شفه
كانت زين تنتظره خارج الشركة سارحة وهى تستند على مقدمة السيارة وتضع يديها فى جيبها. وركب فريد السيارة دون ان تشعر فاخرج رأسه من النافذة قائلا خلصت سرحان ولا هستناك كتير انتفضت زين وركبت امام عجلة القيادة وهمت بالسير الا ان عاصم اشار لهم وهو ينادى من پعيد فتوقفت انحنى عاصم ليتحدث مع فريد فريد خدنى معاك احسن عربيتى
متابعة القراءة