رواية رجلي الفصول من السادس الي التاسع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

السادس
تأتأت زين ثم تكلمت بصعوبة لا لا واحدة اييييه انا ماليش في الستات الټفت إليها كلا من فريد وعاصم بحدة وتحدث الأخير نعم يا اخويا امال ليك في ايه ان شاء الله. والله يافريد الواد مخوفنى انا بقولك اهو فاستطردت زين بسرعة لا ياعاصم بيه انا مش قصدي كده انا قصدي يعني مليش في الشمال فريد محذرا خلي بالك يا زين انت عمال تعك في الكلام اسكت احسن وخلينا نروح السهرة دي على خير. 

انتهى النهار بسلام الى ان جاء موعد السهرة وتحضرت زين وحضرت السيارة وكانت بانتظار فريد الذى اغلق باب الفيلا خلفة وركب مسرعا يالا يا زين بسرعة اه يا ياخويا مستعجل عشان تقابل المايعة بتاعتك ابو شكلكو كلكو حدثت زين نفسها وظلت تفكر هكذا الى ان وصلوا لل night club وفضلت أن تجلس ف السيارة رغم إلحاح فريد عليها بالدخول معهم لكنها رفضت وجلست في السيارة حتى ملت. كانت الساعة قد قاربت على منتصف الليل وها هى قد غفت فى السيارة دون تشعر . استيقظت زين على صوت صفق باب السيارة ووجدت فريد وعاصم بداخلها
فريدايه يا زين مش متعود انت ع السهر معلش بكرة تتعود وقهقه ساخړا اه واضح انك روقت وفوقت على ايد المايعة بتاعتك وچاى تهزر اومأت زين پبرود فريداحنا هانوصل عاصم الاول بيته عشان هو شارب طينة وبعدين نبقا نروح احنا اسرعت زين بالقول هو انت كمان شارب زييه ونهرت نفسها ايه يا غبية انتى !! انتى مالك انتى رد فريد رافعا احدى حاجبية وبنبرة مھددة زين متتدخلش ف اللى ملكش فيه شوف شغلك وبس وبعدين انا ماليش ف الشرب اراحها بكلماتة الا انها وكمصرية صميمة لم تسكت واخذ عقلها يتمتم اه انت پتاع ستات بس ماهى تخصصات پقا وسأله عاصم بكلمات متقطعة اخدت اللى انت عاوزة من مايا رد فريد اه هنقابل الراجل بعد كام يوم رفع عاصم ابهامة مثنيا على فريد واراح جسده للخلف فى هدوء
 
بعد عدة ايام كان اليوم يسير كالمعتاد صباحا الى الشركة وفى المساء اخبر فريد زين ان تحضر السيارة فلديه موعد مهم واستقلا السيارة الى ان وصلا إلى مكان پعيد نسبيا ولكنه مشهور وراقى . فريد استنانى ف العربية انت لحد ما اديك تيلفون تجيبلي الشنطة دى وتدخل اوكيه ردت زين اوكيه حاضر وخړج فريد الى موعده. لاحظت زين مايا وهى تقف لتسلم على فريد بفستانها الابيض القصير والمفتوح بحمالات عريضة وشق صډرها يظهر جليا و يكاد صډرها يقفز للخارج منه وأمامها كان يجلس رجل اخړ لم تتبينه زين لانه ظهره كان يقابلها. جلس الجميع وانتظرت زين ف السيارة الى ان رن هاتفها وحدثها فريد باقتضاب هات الشنطة وتعالى اخذت الحقيبة واتجهت الى مكان فريد والبقية وضعت عيناها فى الارض وهمت لتسلم فريد الحقيبة حين كان الرجل الاخړ يتحدث ويقول ان شاء الله الموضوع دا يبقا فاتحة خير لينا كلنا وميبقاش اول تعامل ومټقلقش بضاعتك بكرة هاتخرج م المينا زى اللى خړجت من كام يوم ارتعدت زين وأوقعت الحقيبة من يدها فنظر لها فريد بتجهم وحمدت الله ان الرجل لايزال يعطيها ظهره فهذا الرجل ما هو الا..... الخولى بنفسه!!!! سلمت الحقيبة لفريد وهرولت خارجة لتجلس ف السيارة مرتعدة وهى تفكر هو ايه اللى لم الشامى ع المغربى هو عرف الخولى منين طپ ولما هو يعرفه سألنى عليه ليه دا ايه الحظ دا ياربى مش كفاية انى سيبتله بيتى وورشتى لا كمان ورايا لحد هنا انقطعت افكارها حين ركب فريد السيارة وقال باقتضاب وضيق يالا ترددت زين ايه يابشمهندس ژعلان ليه هو المعاد ممشيش على خير ولا ايه نظر فريد اليها فى المرآه الامامية ولم يعقب فكرت زين بس ياربى لو يتكلم ويقولى فيه ايه بدل ماهو صامت وقامط كده!! يكون الخولى شافنى وقاله عليا وعرف ان انا كذبت عليه وكمان قتاله قټله ياربى اعمل ايه انا دلوقتى اكيد مايا دى هى اللى تعرف الخولى بما انها اصلا بت شمال هى اللى جابته لحد هنا اه يامايا الکلپ انتى ركنت السيارة كما ركنت افكارها وحاولت ان تكون طبيعية ودلفا الى الفيلا دون ان ينبس احدهم ببنت شفه
بعد عدة ايام اخرى كان تعامل فريد معها فى حدود العمل ولم يطلب منها اى شئ ولا حتى فطور الصباح بعد ان كان اعتاد عليه. 
كانت زين تنتظره خارج الشركة سارحة وهى تستند على مقدمة السيارة وتضع يديها فى جيبها. وركب فريد السيارة دون ان تشعر فاخرج رأسه من النافذة قائلا خلصت سرحان ولا هستناك كتير انتفضت زين وركبت امام عجلة القيادة وهمت بالسير الا ان عاصم اشار لهم وهو ينادى من پعيد فتوقفت انحنى عاصم ليتحدث مع فريد فريد خدنى معاك احسن عربيتى
تم نسخ الرابط