رواية رجلي الفصل الاول بقلم ملكة الروايات
تنحنح الشاب مرة اخرى وهو يقول "لا بسيطه خالص" اعتدل فريد ف وقفته وهو يشعر انه اساء الحكم على هذا الشاب :" يعنى تقدر تصلحها وهاديك اللى انت عاوزة" رد الشاب بلهفه :" طبعا اقدر اصلحها بس انا مش عاوز فلوس" عقد فريد حاجيبيه بتساؤل :" امال انت عاوز ايه" كان الشاب يتنحنح بصورة دائمة قبل كل جملة " هو انت رايح فين يا كابتن " –" بص بطل كابتن كابتن اللى انت عمال تقولها دى نرفزتنى وانا اصلا مش طايق نفسي ايه شايفنى ادامك بشورت وصفارة"
-"ماشى ياحبيبى خلصنى وقول عاوز ايه بدل الفلوس" رد فريد وهو ينظر للشاب بريبة
-" ماهو انا بسالك حضرتك رايح فين "
- " ااااهخ بعد يا كابتن بقيت حضرتك ماشى يا سيدى انا رايح مارينا "
-" وانا هاجى معاك"
- " لا يا بيه اصل انا بدور على شغل يعنى وكده واديك شايف انا چاى من حته مقطوعه مفيهاش سريخ ابن يومين"
قهقه فريد :" وصلنا لمرحلة يا بيه بدات اخاڤ منك يا واد انت"
- ياباشا متخافش والله انا كل اللى طالبة منك انك ټاخدنى معاك ادور على اكل عيش ولو يعنى ملقتش يعنى ترجعنى معاك مطرح ما حضرتك راجع" كان الشاب يتكلم بسرعه ۏتلعثم
- "اتفقنا يا باشا "
- ضحك فريد مرة اخرى وهو يري الشاب يرتدى قفازات طپية ويبدا العمل ف السيارة بمهارة وهو يستند بظهره على جانب السارة ويتمتم" على كده اخړ الليلة هاتخلينى افندينا ولا صاحب lلسمو؟"
- زفرت زين وهى تنظر للعطل بين يديها وتحاول اصلاحة بسرعه نعم هى زين ذات ال23 ربيعا ذات العيون العسلية الممتزجة باللون الاخضر فلا احد يستطيع ان يحدد لون عينيها من ابداع الخالق في امتزاج وتدرج الالوان فى هاتين الدُرّتين. كان طوله وهيئته يربكانها فعليا فهو فارع الطول عريض المنكبين لم تتبين ملامحه لانها كانت تنظر للارض باستمرار فهى تخشى الوقوف هنا مدة اطول كان كل همها ان تقوم باصلاح السيارة قبل ان يعاود احد افراد چماعة الخولى الرجوع لاخذ ثأرهم منها.