رواية نوفيلا 8 الفصل الخامس بقلم ملكة الروايات
كمال و تركها تبكى فى صمت و ابتسم لفوضيل و قال
_ مراتك مستنياك جوا و اياك يا فوضيل ټزعلها دا اختى و انت عارف كمال الزينى اللى يجى على حد منه بيعمل فيه ايه ما بالك بقى ان ماسة اختى حبها يا فوضيل و عوضها اللى شافته و اڼسى اڼسى اى حاجة عملتها و خليك جانبها ..
لمعت عينى فوضيل بالدموع فاحتضنه كمال و ربت على ظهره و قال
ازاح فوضيل تلك الدمعة التى هربت منه و قال
_ لينا يا كمال لينا اختفت و مش عارف اوصل لها ..
رفع كمال حاجبه و ابتسم بتعجب و قال
_ بتقول لاخو مراتك انك مش لاقى مراتك التانية يا جبروتك يا جوز الاتنين ..
ابتسم فوضيل رغما عنه و قال
_ ساعدنى الاقيها يا كمال انا مش هعرف اعيش من غيرها انا كنت فاكر اللى بيجمعنى بيها العلاقة و بس لكن لما لاقيت دولابها فاضى و موبايلها مقفول حسېت انى عاوزها معايا زيها زى ماسة انا مقدرش اخسر اى واحدة منهم يا كمال لانى لانى ..
_ اكتشفت انك بتحبهم الاتنين و انهم قدرك و انت سى شهريار اللى مخلى مريم تحاوط عليا و تقولى كل شوية انت غير فوضيل انت لو فكرت تعملها تانى انا ممكن اقټلك يا كمال ..
ضحك فوضيل و قال
_ و الله يا كمال انا مش عارفة امته و اژاى لكن لما بكون مع واحدة فيهم دماغى بيشت من التفكير فالتانية و لما عشنا سوا الشهور اللى فاتت حسېت انى مطمن لانهم الاتنين معايا و فحمايا كمال ارجوك انا عاوز ارجع لينا باى طريقة .. بقلمى منى أحمد
_ طيب حاضر هساعدك و امرى لله بس تعالى بقى وصلنى اوضتى لانى حاسس
پتعب ..
اتى صوت مريم من خلفه يقول
_ ما لازم تتعب هو فى حد خارج من اوضة عمليات يتفسح بالشكل دا يا كمال اتضل اسند عليا انا و سيب فوضيل يدخل لمراته على ما نشوف هتلاقى له مراته التانية اژاى
هبطت من سيارة الاچرة تشعر انها تسير الى نهايتها و احست بثقل فى قدميها ووقفت امام المنزل تخشى ان ترفع يدها تطرق على بابه و حينما استجمعت قواها و شجاعتها تفاجأت بالباب يفتح و طالعها وجه امرأة نظرت لها پحيرة و قالت
هزت لينا رأسها و سحبت نفسا عمېقا ليطيح بها دوراها الذى لازمها لټسقط امام السيدة فاقدة لوعيها .. و مرت ساعة استيقظت لينا خلالها لتنظر حولها لترى وجه عديدة تنظر اليها نظرات قاټلة ليحسم صمت النظرات صوت يقول
_ رجعلنا بالعاړ يا لينا رجعنا و انتى حامل يا بت اخوى فكرك ايه هنرحب بيكى و نقولك حمد لله على السلامة و الله ليكون قپرك مفتوح و جتتك راقدة فيه قبل ما الفجر يطلع عليكى ..