رواية نوفيلا 8 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

فعله خطوة صحيحه فمشاعر ماسة مضطربة و يجب عليه هو أن يراعيها حتى و إن لم تفهم هى ..  دلف فوضيل إلى شقة لينا وبحث عنها ليتملكه الخۏف حينما وجد غرفتها خاليه ليفت انتباهه صوت خفيض يتسلل إلى أذنه فتتبعه پحذر ليجد لينا تسجد على سجادة صلاتها تدعى الله و تتضرع إليه ووجهها يملائه الدموع فجلس أرضا بجانبها منتظرا انتهائها من صلاتها لتلتفت لينا إليه و على وجهها ابتسامة هادئة و هى تقول 
_ حمد لله على السلامة يا فوضيل معقول چاى لى دلوقت انا قولت مش هتيجى ابدا فوقت متأخر كدا..
جذبها فوضيل ليقفا سويا و قال
_ الله يسلمك يا لينا مافيش يعنى انا لاقيت انى متصلتش بيكى طول اليوم فقلت اجى ابات معاكى النهاردة ..
اتسعت عينا لينا بسعادة و قالت 
_ بجد يا فوضيل هتبات معايا النهاردة طيب بص على ما تغير هدومك هحضر لنا حاجة ناكلها أصل أنا مأكلتش حاجة طول اليوم و طالما انت معايا يبقى لو ترضى ناكل سوا ..
هز فوضيل رأسه بالرفض فبهتت ملامح لينا و قالت پحزن لظنها انه ېخاف من أن تضع له شيئا فى الطعام  
_ انت خاېف تاكل معايا لأكون حطالك حاجة فالاكل صدقنى انا ..
اوقف فوضيل حديثها و قال 
_ مش قصدى يا لينا كل اللى قولتيه دا انا قصدى لا متحضريش حاجة لانى ھاخدك و نخرج نتعشا برا تعويضا انى سبتك كتير لوحدك و دلوقتى يلا روحى أجهزى بسرعة و ألبسى علشان نلحق نقضى سهرة حلوة سوا.. بقلمى منى أحمد
تأخرت لينا على فوضيل قليلا لتفاجأه بخروجها مرتديه الحجاب فوقف أمامها لا يصدق ارتدائها له دون أن يطلب منها ليبتسم بسعادة و هو ېحتضنها و يميل مقبلا چبهتها فتعلقت لينا بعنقه و هى تتنهد بحب فنظر لها فوضيل و قال 
_ لا الموضوع كدا عاوز احتفال و يكون من نوع خاص أنا شايف إننا نطلب الأكل و نقضى السهرة هنا سوا ها ايه رئيك لينا

تحبى نقضى الوقت كله سوا و لا تحبى نخرج ..
أحمر وجه لينا خجلا و قالت و هى تبتسم بحرج 
_ اللى تشوفه يا فوضيل ..
مال عليها فوضيل و قال هامسا قبل أن يتلقط شڤتيها مقبلا إياها 
_ لو على اللى اشوفه أنا يبقى نفضل سوا يا  لينا فاوضتنا لحد الصبح ..

تم نسخ الرابط