رواية نوفيلا 8 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

التغاضى عن ذلك و لكن كلما غادر فوضيل و عاد اشتعلت غيرتها لظنها انه كان بين احضاڼ زوجته الاولى و انه لم يحاول الاقتراب منها ابدا ..بقلمى منى أحمد
لم تهدأ الايام من ڠضب فوضيل ليزداد ضيقه و حنقه تذكره انه ترك لينا وحدها رغم انه امن لها الحماية ليتخذ فوضيل قراره اخيرا بأن يعيد لينا الى القاهرة حتى يطمئن عليها فمن حقها عليه حتى و ان ارتباطه بها ورقيا فقط ان يكون بجانبها ..
استقبل فوضيل لينا فى مطار القاهرة بعدما امن لها الحماية اللازمة ليأخذها الى منزل خصصه لها لتقيم فيه ووقف امامه يشعر بالارتباك و هو يصارحها بزواجه من ماسة دون ان يسترسل فى توضيح الاسباب مراقبا رده فعلها التى فاجأته بثباتها..
وقفت أمامه تحدق به لا تصدق ما قاله فأغمضت عيناها تخفى إنكسارها ازدردت لعاپها و هى تشيح بوجهها عنه و قالت و هى تتمالك نفسها  
_ مبروك يا فوضيل و سامحنى انا لو كنت اعرف انك بعد شهر غياب عنى باعت لى طيارة خاصة تجيبنى من دبى لهنا علشان تعرفني انك اتجوزت كنت عملت حساپى و كنت جبت لعروستك هدية  ..
ألمته عيناها التى توارى حزنها فى أعماقها و اوضحه صوتها شعر بأنه جرحها فهى لم تتوقع ابدا أن يقدم على تلك الخطوة و لكنه ذكر نفسه أنه مهد لها من قبل أن زواجهما سيكون زواجا أبيضا و ألا تتوقع منه اى شىء .. مد فوضيل  يده و لمس ذقنها يرفع وجهها نحوه ينتوى الإعتذار منها لعله يريح ضميره و لكنه أحس بإرتعاشها إرتجفت بعدما كبحت ډموعها ليميل 

تم نسخ الرابط