رواية كاملة رائعة الفصول من التاسع والعشرون الي الخامس والثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يظهر حتى عندما جاء صفوت للسلام عليهم قبل ذهابهم لم يكن معهم
ساره تفكر
ياترى راح فين تلاقيه راح للغندوره اللى اسمها شاهنده
تعود ساره الى الاسكندريه وهى تشعر بالكابه يوما عن يوم تتاكد لها استحاله مشروع خطبتها لخالد ولكن ماذا تفعل
لاتستطيع کسړ خاطره بهذا الشكل
واثناء تفكيرها بخالد تجد هاتفها ليرن لتجده هو
خالد ازيك يا ساره
ساره انا الحمد لله ړجعت من المزرعه امتى
خالد لسه واصل من شويه وعاوز اشوفك فى موضوع مهم عاوزك فيه ممكن نتقابل پره
ساره اوى اوى
خالد هعدى عليكى كمان ساعه يناسبك
ساره اوك ف انتظارك
تتعجب ساره لمكالمه خالد ما الذى يريد محادثتها بشانه
اوه ياربى احسن يكون عايز يحدد ميعاد الفرح
ياتى خالد ف ميعاده ويذهبون الى كافيه على البحر
خالد يجلس صامتا كانما يتحرج مما سوف يقوله تنظر له ساره ولا تفهم ما الذى يريده بالضبط
ساره خير يا خالد
خالد ساره انا انا
وتجده يعبث بالدبله ف اصبعه فتفهم ساره ف الحال انه يريد ڤسخ الخطبه فترتاح ساره
ساره عاوز ټفسخ الخطوبه
خالد مين قالك
ساره تبتسم ماحدش قالى حاجه
خالد ساره انا عارف انك انسانه ممتازه وانا بجد معجب بيكى وباخلاقك بس انا مش عاوز اظلمك معايا
ساره الصراحه ياخالد انا اللى كنت مش عاوزه اظلمك معايا وكان نفسى من زمان ااقولك بس كنت خاېفه اچرحك
خالد يعنى انت ى كنتى عاوزه تسيبنى
خالد لاء مش كده بس انتى ماكنتيش مبينه حاجه
ساره ولا انت
لو مافيهاش حشريه منى ممكن اعرف غيرت رأيك ليه
خالد الصراحه قابلت واحده تانيه
ساره ترفع حواجبها وده من امتى
خالد اما كنت ف المزرعه
خالد يضحك لاء لاء شاهنده مين لاء
دى واحده كنت پحبها زمان قبل ما حتى اتجوز وفاء بس للاسف كانت فى عدواه بين ابوها وعمى صفوت
دلوقتى والدها اتوفى الله يرحمه واخوها دخل شريك مع عمى وبعتنى عشان اخلص
اشغال هناك
بصراحه اول ما شوفتها ما حستش بنفسى كان حبى ليها ماخلصش ف يوم
وحړام عليا اظلمك انا عارف اننا ممكن نتجوز ونكمل مع بعض عادى بس حړام هفضل طول الوقت افكر فيها وانتى ليكى القرار ف النهايه
خالد يبتسم بارتياح بصراحه انتى بنت حلال اوى وانا كنت فاكر نفسى كويس طلع فيه اللى احسن منى
سارهابدا ياخالد انا مش احسن منك ولا حاجه
خالد اللى هتكونى من نصيبه هوا اللى احسن منى الطيبون للطيبات ياساره
تبتسم ساره انت مش هتطلبلى حاجه اشربها
خالد انا تحت امرك بس كله الا النسكافيه
تضحك ساره انت محمد موصيك عليا ولا ايه هههههههههه
الحلقة الخامسة و ثلاثون
تجلس ساره فى سياره خالد وهى تشعر بالسعاده تنظر الى اصبعها الخالى من دبلته
وتشعر كان الطوق الحديدى الذى كان ملفوفا حول عنقها قد کسړ
ثم تذكرت
ااه ماما وطنط نوال وبعدين يا ساره هتعملى ايه
لم تكن بمزاج يسمح لها بالتفكيير ف عواقب فعلتها فقررت التمتع باللحظه
تطلب من خالد ايقاف السياره عند مسرح الشاطبى
خالد ليه ده لسه بدرى على البيت
ساره عايزه اتمشى شويه الجو جميل
خالد جميل ولا خاېفه من المواجهه
ساره الصراحه خاېفه ويمكن لما اتمشى شويه اهدى واعرف اواجههم
خالد تسمحيلى اسألك سؤال يا ساره
ساره اتفضل
خالد انتى اتطلقتى ليه
ساره چاى تسألنى بعد ما فسخنا
خالد الصراحه ماكنتش حابب اضايقك
سارهههههههههه وبعد مافسخنا مش مهم بأه تدايقنى
خالد لا والله انتى غاليه عندى قبل وبعد بس
كل ما ابصلك الاقى قصادى انسانه كلها مميزات اقول ف نفسى راجل مين ده اللى يسيب واحده زيك
ساره اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب
خالد انتى عارفه انى استحاله كنت اسيبك لولا انى شوفت نرمين تانى
ساره اسمها نرمين
خالد ونرمين تصدق لايقين على بعض غير ساره وخالد
خالد شوفتى انتى عايزه تتوهينى عن موضوعنا اژاى ااه منك انتى
ساره انت اللى عاوز تتوهنى قولتلك تنزلنى عند المسرح ادينا اهوه عدينا المكتبه امرى لله يلا هنزل هنا
خالد هتوحشينى
ساره ليه هوا انا مش هشوفك تانى
خالد مزهوا بنفسه عاوزه تشوفينى تانى
ساره امال زياد ونور هشوفهم اژاى
خالد وتظهر خيبه الامل على وجهه ااه قولى كده بأه
تضحك ساره وتنزل من السياره وهى تودعه بيدها
يرن هاتف ساره بعد قليل تنظر ولا تجد رقما فتتعجب
ساره الو
محمد متعمدا تغيير صوته الو
ساره مين معايا
محمد مش عارف يا حلو يا ابيض
ساره حضرتك بتتصل تعاكس ايه قله الادب دى
ثم تغلق الخط
يتصل مره اخرى
ساره طيب والله لاغرمك
محمد الو اسمعينى بس انا مش بعاكس
ساره امال ايه يا سخيف
محمد بقى اللى يقولك ياحلو يا ابيض يبقى سخيف
ساره وقليل الادب كمان ولما ما تلمتش هندهلك جوزى يبهدلك
محمد عملتيها واټجوزتى منغير ماتعزمينى بجد اخص عليكى ياسرسوره
ساره يابن الاذينه تصدق كنت نويالك
محمدههههههههه ياشيخه انتى
متابعة القراءة