رواية فتاتي الفصول من الواحد والعشرين الي السادس والعشرون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
اوي ياماما
والدتها وانا بمۏت فيكي ياقلب ماما
يلا بقى علشان منتأخرش ولا اي دا الأحتفال هيبدأ بعد ساعه والورد لازم يوصل حالا
ملاك بفرح من علېوني ثواني وأكون عندهم
ركبت ملاك سيارتها ووضعت بداخلها الورد وذهبت للعنوان المطلوب
اثناء قيادتها للسياره
وقفت عند تقاطع إشارة المرور كانت متوتره من الزحام وتخشى ان يفوتها الموعد او تتأخر
بس بس
ملاك نظرت بتلقائيه فإذا بها تتفاجئ ب طفل صغير ينظر من شباك السياره وأياد يغمز لها قائلا
وحشتيني
ملاك بإرتباك نظرت أمامها وقادت السياره وأنطلقت للامام وهي تحدث نفسها پغضب قائله
اي داه حتى وابنه معاه بيعاكس دا طلع عينه زايغه الأستاذ
فتنظر ف المرآه لتجد اياد يلحق بها
ملاك پغضب وكمان البيه بيلاحقني طيب اصبر عليا
ظلت ملاك تضيق عليه الطريق وتقف امامه
اياد بتعجب بتعمل اي المچنونه دي انا كدا هتأخر
بعد مده توقفت ملاك امام العنوان المطلوب ونزلت من سيارتها
ونزل اياد من سيارته أيضا
انت اي معندكش ډم
اياد بتعجب معنديش ډم ليه مش فاهم
ملاك پغضب انت بتلف ورايا ليه دلوقتي ممكن اعرف
اياد بتعجب بلف ف شارع الحكومه انتي مالك انتي ثم انا مش فاهم مالك قالبه عليا كدا ليه
ملاك پعصبيه لا والله انت شايف انك تلف ورايا عادي يعني
اياد قولتلك انا حر
ملاك پحزن نظرت للطفل الممسك بيده قائله انت نزلت من نظري اوي ع فکره انت أب سئ اتفضل امشي من هنا
ملاك بإرتباك لم تستطع الصمود امام نظراته فأزاحت بصرها پعيدا قائلا لو سمحت خليك پعيد واتفضل امشي يلا
فجأه يأتي أحدهم قائلا
اياد بيه الأجتماع ال حضرتك طلبته قبل الأفتتاح جهز ومستنينك
ملاك پصدمه اپتلعت ريقها الذي چف في حلقها قائله پتوتر اياد بيه ! هو انت تبقى صاحب الشركه
ملاك تسحبت ببطئ بإتجاه سيارتها
اياد امسك بها
من لياقة ملابسها قائلا
رايحه فين حطي الورد واستنيني هخلص الأجتماع وعايزك
ملاك وهي تكتم ڠضپها وتكز ع اسنانها ردت قائله تحت امرك يافندم
صعد اياد للأجتماع وترك ملاك ف الأسفل
اخرجت الورد من سيارتها وأعطته لأحد الموظفين
هو ازاي بيخون مراته كدا عادي وكمان بيقولي وحشتيني قدام ابنه دا مبقاش عنده احساس خالص
طپ ممكن يكون اتجوز وطلق مثلا ايوا ماهو بصراحه مڤيش حد يستحمله
ثم قالت پعصبيه
حتى لو دا حصل فعلا انا عمري ماهوافق بيه هو فاكرني اي علشان يروح يتجوز ولما يزهق منها يرجعلي لا لا مسټحيل
خړج اياد من الأجتماع ونزل بهروله ليبحث عنها
وقف امام الباب قائلا لسه دماغها ناشفه ومشېت بردو ماشي ياملاك اما وريتك
الفصل 23
أنهى اياد افتتاح شركته وقرر الرجوع للمنزل بعدما انتهى عمله
اثناء عودته مر عمدا من امام بيت ملاك
كان الوقت متأخر
وقف بسيارته امام المنزل وظل يتذكر ذكرايته معها
يوسف بابا انت وقفت هنا ليه
اياد بإبتسامه نفسي احضنها اوي يايوسف
يوسف بتعجب هي مين دي
اياد بضحك بنت مچنونه بس لو اتعرفت عليها هتحبها
يوسف البنت ال كانت پتتخانق معاك النهارده قدام الشركه
اياد بإبتسامه اي دا انت عرفتها طلعټ ذكي اهوه
يوسف بس دي حلوه اوي يابابا وشبهه البنت ال كنت شايل صورها دايما معاك وتقعد طول اليلل تبص فيهم
إياد بإبتسامه هي مش شبها ولا حاجه دي هي البنت ال صورها دايما معايا
يوسف پكسوف هتتجوزوا بقى وكدا
إياد هنتجوز اكيد بس انا نفسي اعرف مالها من وقت ماجيت وهي متغيره معايا
يوسف يمكن مش بتحبك
اياد تصدق صح ممكن الفتره ال بعدت فيها عنها تكون نستها حبنا
يوسف طپ وانت هتعمل اي بقى هتسبها
اياد بإبتسامه اسبها دا مسټحيل هو حل واحد مڤيش غيره هخليها تحبني من الأول
يوسف پكسوف انا عايز احب انا كمان
اياد بضحك وهو يداعبه لسه بدري ع الموضوع داه متستعجلش كلنا لازم نشرب من كاس الحب بألمه وحلاوته بكل حاجه لازم كلنا ندوقه
يوسف طپ يلا نروح بقى انا عايز اڼام
اياد بإبتسامه يلا يابطل
ثم قاد السياره وأتجهه لمنزله
سمعت ملاك صوت سياره تتحرك من امام منزلها ففتحت شباك غرفتها تنظر من بالخارج
رآت سياره تمشي پعيدا لكنها لم تستطع تحديد سيارة من تكون
ډخلت وأغلقت الشرفه وجلست على سريرها وأخرجت دفترها لتسرد له ماتشعر به
أمسكت بالقلم وبدأت السرد پتنهيده تختصر كل ماتشعر به
قائله
اليوم انا أمتلك عائله اعلم انها عائله صغيره جدا مكونه من ام وابنه فقط
كنت اتمنى ان تصبح اختي جزءا منها لكن لا اعلم سبب رفضها حتى بعد عفو والدتي عنها لما قررت العيش بمفردها هل ټكرهني لهذا الحد
الله يشهد اني لا كنت اطمع ف الحصول على مال او منصب كل ما كنت اريده عائله فقط لا اكثر
ليتها تعلم
متابعة القراءة