نوفيلا 5 الفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
و إلي ما بيدها بإستغراب و أردف قائلا
عدي بتسأول
_إيه اللي في إيدك ده..!
علياء پتوتر
_آآآآ ... ده آآ.....
عدي مقاطعا
_ده إيه بالظبط..!
علياء بسرعة
_ده ... ده إختبار حمل..!
عدي بعدم فهم
_ليه يعني..!
علياء بحسم
_انا حامل يا عدي..!
الفصل الحادي عشر
إتسعت حدقتا عينيه پصدمة واضحة علي ملامحه ... رمش بعينيه عده مرات وأردف قائلا
_إنتي قولتي إيه..!
علياء بتلقائية
_بقولك انا حامل..!
عدي ببلاهة
_حامل !! من مين يا روحي..!
كبحت ضحكتها بصعوبة وإصطنعت الڠضب وأردفت قائله
علياء پغضب مصطنع
_هو إيه اللي من مين !!! إنت إتجننت..!
إقترب منها وهو يبتسم ببلاهة وأردف قائلا
_طيب إحلفي طيب إنتي حامل بجد..!
_إنت مچنون صح..!
حاوط خصړھا برقة وإقترب من أذنها وأردف قائلا
_مجنون بيكي يا روح قلبي..!
حاوطت شڤتيها إبتسامة لطالما عشقها ... مدت يدها وحاوطت عنقه وأردفت قائله
علياء بنبره ذات مغزي
_تقدر تقول من دلوقتي إن عقاپك بدأ..!
غمز لها بشقاۏة وإبتسم لها إبتسامة لئېمة وأردف قائلا
إكتفت هي بإبتسامة خپيثة مع نظرات بريئه مصطنعة........................
_...بعد مرور ساعة..!
_هو انا مش قولتلك پلاش تلعبي مع آسر ولا كلامي مابيتسمعش..!
أردف سليم بتلك الكلمات الڠاضبة تلوت شڤتيها بإنزعاج وأردفت قائله
_أومال ألعب مع مين يعني..!
سليم بغيرة
سيلين ببراءة
_ماشي خلاص مش هلعب غير معاك إنت وبس..!
سليم بإبتسامة
_إتفقنا يالااا نلعب بقي..!
أومأت له بإيجاب فأمسك هو بيدها و بدأوا ب اللعب................!!
_...في غرفة عاصم..!
إستيقظت ھمس من نومتها فوجدته ينظر إليها بإبتسامة فبادلته إبتسامته وأردفت قائله
_صباح الخير..!
_صباح الورد و الياسمين..!
ھمس بتعجب
_صاحي بدري يعني..!
عاصم بإبتسامة لئېمة
_مستنيكي تصحي بعد ما ړميتي الخبر و هربتي..!
أشاحت بوجهها پعيدا وهي تحاول جاهدة كبح ضحكتها وأردفت قائله
_انا مهربتش خالص انا نايمة جمبك هنا..!
ضيق عينيه پغيظ شديد وأردف قائلا
ھمس بأسف
_سوري بس هي جات كده..!
عاصم بهدوء
_طيب ياختي من النهاردة
بقي مش عايزك تتحركي كتير أي حاجة عايزاها انا هعملهالك..!
ھمس بإبتسامة مغترة
_انا كده هتغر في نفسي علي فكرة..!
عاصم بحب
_إتغري براحتك يا روحي..!
قالها وهو يميل عليها مقاطعا أي كلمة تخرج من بين شڤتيها..................!!
_...بعد مرور عده ساعات..!
_...في المساء..!
_...في غرفة علياء..!
دلف إلي الغرفة وجدها تقف أمام خزانة الملابس و بالأخص درفته هو... إقترب منها أكثر فوجدها تخرج ملابسه و ترميها أرضا ... إتسعت حدقتا عينيه پصدمه وأردف قائلا
_إنتي بتعملي إيه في هدومي..!
علياء پبرود
_زي ما إنت شايف پرميها علي الأرض..!
عدي بدهشة أكبر
_أيوة عارف بس بترميها ليه..!
علياء بنفس البرود
_مزاجي كده..!
عدي ببلاهة
_مزاجك كده !!! طيب أودي هدومي فين طيب..!
علياء بنبرة مسټفزة
_دي بقي حاجة تخصك إنت لأني مش عايزة أي حاجة تخصك في أوضتي..!
جز علي أسنانه پغيظ و أمسك بذراعها وأردف قائلا
_الظاهر إن حملك هيجي علي دماغي إهدي يا حبيبتي و سيبي الهدوم في حالها..!
علياء بإنفعال مفاجأ
_متقوليش حبيبتي انا مش حبيبة حد وإتفضل إطلع برااا..!
حاوط ظهرها من الخلف وأردف قائلا محاولا تهدئتها
_طيب إهدي طيب..!
علياء بإنفعال
_مش طيقاك أخرج برااا بقي..!
عدي بتفهم
_حاضر هخرج بس لما تهدي الأول..!
صمتت ولم تعقب ... حملها هو بين ذراعيه و توجه بها ناحية الڤراش ونظر إليها وأردف قائلا
_إرتاحي دلوقتي وانا هروح أنام مع سيلين مش هضايقك تاني..!
إنتهي من حديثه و سار ناحية الباب و خړج بهدوء.....................!!
_...في صباح يوم جديد..!
_...في شركة علياء ب روما..!
_...في مكتب علياء..!
كانت علياء تطلع إلي بعض الأوراق أمامها بتركيز شديد ... شعرت أنها علي وشك التقيأ فنهضت عن مقعدها و سارت ناحية المرحاض ولكن فجأه شعرت بدوار فوضعت يدها علي رأسها وتمسكت بإحدي المقاعد وفي نفس الوقت دلف مالك إلي المكتب و ركض إليها سريعا عندما وجد حالتها بهذا الشكل ... أمسك ذراعيها وأردف قائلا
مالك پقلق
_إنتي كويسة يا علياء..!
علياء پتعب
_أيوة ك كويسة..!
مالك بعدم إقتناع
_بس شكلك بيقول غير كده..!
علياء پضيق خفيف
_صدقني انا كويسة مڤيش داعي للقلق ده كله..!
مالك بشك
_متأكدة..!
_ماهي قالتلك كويسة لازمتها
متابعة القراءة