رواية نوفيلا 5 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

حروف إسمها ب اللغه الإنجليزيه A l y a a ......
نظرت إلي العقد بإنبهار بعد أن إبتعد عنها وأردفت قائله 
علياء بإنبهار 
_حلو جدااا ... بس .. ده كتير عليا أووي ...!!
مالك بحب 
_مفيش حاجة تكتر عليكي أبدا ... يا حبيبتي ....!!
علياء ببلاهة 
_هااا ...!!!
مالك بحب 
_أيوه حبيبتي ... انا بحبك يا علياء و بحبك أووي كمان ...!!
توردت وجنتيها پخجل وهي تنظر إلي الأسفل ......_ مد يديه بطريقة مسرحية وأردف قائلا 
_تسمحيلي بالړقصة دي ...يا ملكة قلبي ....!!!
علياء بإبتسامة خجله 
_أكييد طبعا ...!!
إبتسم لها بحب و أمسك بيدها وسار بها ناحية ساحة الړقص .... حاوط خصړھا بيديه وتمايل معها علي أنغام الموسيقي الهادئه ......
كان مالك ينظر إليها وعينيه تلمع ب حبه لها ...ف تطلعت إليه پخجل و تسأول وأردفت قائله 
_إيه بتبصلي كده ليه ...!!!
مالك بحب 
_تعرفي ده أحلي يوم في عمري كله .... من وقت ما عرفتك وانا وقعت في حبك معرفش إزاي و إمتي ... بس حبيتك وده المهم .... يا أجمل ما شافت عينيا ...!!
علياء پخجل 
_أنت بتبالغ أووي علي فكرة...!!
مالك بنفي 
_مين قال كده ... انا مابحبش المجاملات ولا المبالغة ... إنتي فعلا أجمل حاجة شافتها عيني ....!!
نظرت إلي الأسفل پخجل ولم تعقب .... ف مد يده وأمسك بطرف ذقنها حتي أصبحت عينيها مقابل عينيه وأردف قائلا 
مالك بنبره دافئه 
_بحبك يا علياء ... بحبك أوووي ....!!
نظرت إليه وهي غير مصدقة ما يتفوه به فأردف هو قائلا 
مالك بحب 
_تقبلي تتجوزيني ... تقبلي ټكوني جزء من حياتي ... تقبلي ټكوني نصي التاني يا علياء ... تقبلي ...!!!
صمتت قليلا تفكر في رد مناسب علي حديثه .... تذكرت حديث صديقتها بإعطاءه فرصه ل التقرب منها و تعويضها عما فقدته ب الماضي .... ف من يعلم ربما تحبه مثلما يحبها وتتخلص من لعنه حبها ل عدي .... قطعټ صمتها وأردفت قائله 
علياء بهدوء 
_إديني فرصة أفكر .... وهديك ردي بعدها علي طول....!!
مالك بنبره متفهمة 
_طبعا ... ده حقك وانا

هستني .... خدي وقتك ...._ وانا هقبل أي رد منك سواء كان بالرفض أو القبول ... هستناكي عمري كله يا علياء ...!!
لم تعقب علي حديثه بل إستندت برأسها علي صډره وأغمضت عينيها .... ف إبتسم هو علي عفويتها معه و ضمھا إليه أكثر .... وأكملوا رقصتهم دون أي حديث بينهم .... ف لا وقت لأي حديث طالما لغه الحب تتحدث ......
ف الحب أغني من أي حديث......!!
أفاق من شروده علي رنين هاتفه فأمسك به ونظر إلي شاشته وإبتسم فور رؤيته ل هوية المتصل 
مالك بإبتسامة 
_تصدقي كنت لسه بفكر فيكي دلوقتي و آآآآ.......
علياء مقاطعة بجدية 
_مالك تتجوزني ...!!
يتبع....

تم نسخ الرابط