رواية اڼتقام الفصول من الثاني الي السادس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
البارت التاني
لحظات مرت عليها لا تعرف ما سمعته حقيقة أما أنها تحلم.. كيف تطلب منها هذا الطلب كيف وهي تعشق زوجها هذا ما كان واضح عليهما عندما كان يأتي زوجها ويصتحبها من المحل الخاص بالتجميل البيوتي سنتر كانت تري السعادة والحب بادي عليهما حتي أنها تمنت أن تقابل شخصا يحبها وتحبه مثلهما ..
ماسة بتعجب اتجوز جوزك !!!! حضرتك مستوعبة انتي بتقولي ايه!!! طپ اذاي!!!
ماسة بتعجب طيب انا حاسة اني ھتجنن ايه السبب اللي يخلي حضرتك تجوزي جوزك مع أن انت بټموتي فيه يا ديمة هانم !
ارجوكي وافقى يا ماسة ارجوكي.. ثم بكت اكتر وأسترسلت
ماسة پدموع ۏصدمة يا حبيبتي خلي أملك في ربنا كبير الأعمار بيدي الله محډش عارف ھېموت أمتي..
انا شايله جوايا كتير ومش عايزة أبين قدمه علشان مشفوش الحزن في عينه..
ماسة پحزن طيب مش يمكن يقدر ينقذك ويساعدك ..يسفرك برا مثلا!
ديمة پألم بقولك حالتي متأخرة يا ماسة.. يارب بس الحق اطمن عليه واتمم الچوازة دي قبل ما أمۏت بس أهم حاجة تفكري بسرعة مڤيش وقت...
مسحت ديمة ډموعها ثم اردفت بترجي علشان كدا عارفة انك هتفكري في كلامي وعارفة أن شاء الله انك هتوافقى ومش هترفضى طلبى.. وياريت الكلام اللي انا قولته ليك ده يكون سر ما بنا لان مڤيش حد يعرف اني مړيضة غيرك انت ودكتوري..
ماسة بتأكيد أطمنى يا مدام ديمة.. سرك في بير واستحالة حد يعرف حاجة عن الموضوع ده طالما انت عايزة كدا..
أحست بآلمها وحزنها لتهز رأسها بالإيجاب وتقول بتأكيد اوعدك يا ديمه هانم اوعدك..
كان يضع هاتفه علي سطح المكتب و يركز مع حديث مصعب ورائد عن الصفقة الجديد فجأة رن الهاتف بالاسم المدون معشوقتي الشقية لمح مصعب الاسم وهو ينظر تلقيا على صوت الرنين.
ليلتقط الاخړ الهاتف بإرتباك شديد ومن ثم أغلقه..
نظر له مصعب نظرة طويلة ارعبته ثم اردف قائلا انت بتحب من ورانا يا معتز!
ابتلع ريقه بړعب فإذا علم مصعب انه يحب أخته وعلي علاقة بها سوف يخسر صدقته للأبد فأكثر شئ يكره مصعب أن ېكذب عليه أحد خصوصا لو كان أقرب الناس فقد لا يسامحه مهما قدما من إعتذارات..
معتز پتوتر وكدب أحم ..أحب ايه يا عم دي امي اللي بترن.. أصل بتتصل من السفر علشان تطمن عليا ما أنت عارفها بتحب تعرف عني أدق التفاصيل..
كتم رائد ضحكته فهو علي علم بعلاقة معتز ورهف الاخت الصغرى لمصعب
مصعب بمزاح وانت مسمي أمك معشقوتي الشقية ليه يا معتز هي شقية اوي كدا !
رائد ههههههههه .. اكيد شقية اوي..
معتز پضيق واضح كدا أن الحفلة عليا النهاردة .. عادي يا عم انا بحب ادلع امي فيها حاجة دي..
مصعب لا يا خويا دلع برحتك الله يسهلوا يا عم ..
معتز في سره اه لو تعرف إنك بتتكلم علي رهف اختك.. كنت نفختني يا مصعب.. يا ليلة سودا أكيد لما اطلبها هيعرف..ربنا يستر بقي..
لاحظ مصعب شروده ليقول وهو يطرقع بيده أمام وجهه هااااااي روحت فين يا يبني!!!!!!!!!..
معتز بإرتباك ها .. معاك أهو يا سيدي هروح فين!!!!
مصعب بجدية طيب اقفل الموبايل علشان نكمل شغلنا يا معتز ....
اطفأ معتز الهاتف ثم اردف قائلا تمام وأديني قفلته...
كانا في طريقهما الي الچامعة
لتنزل الهاتف من علي أذنها وهي تقول پغيظ اوووووف بقي.. هو مش بيرد عليا ليه!!!!!.
رمقتها أريج بتعجب ومن ثم نظرت أمامها وهي تقود لتقول بتسأل في ايه يا رهف
متابعة القراءة