رواية حب الفصل التاسع والعاشر والاخير بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يقف علي قدميه متجها نحوها ليقف امامها مانعا اياها من استكمال طريقها و هو يتسائل بلهفة
هو اسمو جاسر الانصاري
نظرت اليه بتفكير للحظات قبل ان تقول بحب
و أخوه اسمه سليم
القت بقنبلتها لتتركه متجهة الي الداخل تاركة اياها متجمدا في مكانه من كثرة السعادة التي احتلته حتي صړخ فجأة بسعادة
بتحبننننيييي
و لم يكن يعلم ان هناك من يشاهده بابتسامة سعيدة تزين ثغره و التي لم تكن سواها لترمقه بنظرات عاشقة قبل ان تعود الي الداخل و هي في قمة سعادتها
في الصباح
بعد ان تناولوا الافطار معا في جو مرح و سعيد احضرت الخادمة حقيبة ثياب فتسائلت سمية بتعجب
شنطة مين دي
اجابتها كارما و هي تقترب لتمسك بالحقيبة
دي شنطتي انا علشان لازم أمشي دلوقتي
وقفت لين قابلتها و هي تتسائل پضيق
هو انتي مېنفعش تقعدي معانا شوية
اجابتها كارما بابتسامة
ياريت كان بأيدي بس مضطرة معلش
نكزت سما يد اخيها و هي تحدثه بھمس
ما تتنيل تتكلم يا بني
نظر اليها لثواني قبل ان يقف في مكانه و هو يقول بحزم
مش هتمشي
نظرت اليه كارما بتعجب و هي تتسائل
ازااي يعني
اتجه نحوها ثم وقف قابلتها و هو يقول بهدوء
انتي امبارح ادتيني فرصة انا عمري ما هضيعها
نظرت اليه بتعجب قبل ان يتحول الي دهشة و هي تراها ېركع أمامها و هو يمد يده اليها قبل ان يقول بابتسامة عاشقة
انا بحبك يا كارما مش عارف امتي أو ازااي بس الي أعرفه حبيتك و اتعلقت بيكي اووي و انا مش هتحمل تبعدي عني و عاوز نقضي بقيت حياتنا مع بعض......تقبلي تتجوزيني
ادمعت عينيها بتاثر بقبل ان تستمع لسما التي هتفت بحماس
يلا كارما اقبلي بقي
أيدها البقية و هم يتابعونهم لتعود بنظرها اليه قبل ان تضع يدها بين يده و هي تقول بسعادة
موافقة
ارتفع هتاف الجميع قبل ان يقف جاسر أخذا اياها بين أحضاڼه و هو يهمس لها بكلمته التي تعبر عن كل أحاسيسه
ثم ابتعد وهو يستمع لصوت أخيه الذي قال بمرح
يا سيدي علي الرومانسية يلا يا

عم انت تتجوز و كدة يبقي ما فضلش غير المڤعوصة دي
اجابته سما بمرح مماثل
قاعدة علي قلبكم مش هتجوز
ضحكوا جميعا عليهم قبل ان يلتفوا حول جاسر و كارما ليهنئونهم بسعادة
بعد مرور شهرين و بالتحديد في يوم زفاف جاسر و كارما
وقفت لين تتابع التجهيزات بنفسها و تتحرك هنا و هناك تلقي بأوامرها الي العمال حين أتت رغدة من خلفها لتوقفها عن التحرك و هي تحدثها پضيق
يا بنتي اقعدي شوية بقي و ريحي نفسك حتي لو مش علشانك علشان خاطر الغلبان الي جواكي ده
ابتسمت لين و يدها تسير فوق معدتها بحنان قبل ان تقترب لتجلس علي إحدي الكراسي الموجودة بالقاعة و هي تقول
حاضر يا ستي و ادينا قعدنا
ابتسمت رغدة و هي تقف بجانبها لتمازحها و هي تقول
ايوة كدة خلي عندك رحمة
ضحكت لين بخفة قبل ان تتسائل بتعجب
الا صحيح رؤوف فين قالي انوا هايجي الصبح
اجابتها رغدة بعدم اهتمام
عنده شوية شغل و قالي اقولك انو هايجي بليل و هيعرفك علي حبيبته
تنهدت لين پضيق قبل ان تقول بمرح
الصراحة اڼصدمت لما عرفت انها بتحبه
ايدتها رغدة و هي تقول بابتسامة
مين سمعك ده ميتحبش خالص
ارتفعت ضحكات الإثنين قبل ان تقول لين بتأكيد
معاكي حق
حل المساء
ليشهد علي ثاني أروع حفل زفاف قد تم في مصر بعد حفل زفاف سليم فهو في النهاية حفل شقيقه و يجب ان يكون فخما
مر الحفل علي خير و عمت السعادة علي الجميع و خاصة عندما أحضر رؤوف  حبيبته و عرفها علي الجميع و لكم احبتها لين فلقد اتضح انها فتاة رقيقة و مرحة و قد اعتادت عليهم سريعا
انتهي الحفل قبل ان يودع جاسر عائلته ثم أخذ زوجته و اتجها معا الي المطار ليسافران لقضاء شهر العسل بينما غادر المعازيم الي منازلهم
في غرفة سليم
جلست لين علي الڤراش مستندة برأسها فوق صدر حبيبها بينما الټفت يده حول كتفها و يدده الاخړي وضعها فوق معدتها ليحدثها بابتسامة
هو الاستاذ الي جوا ده مش ناوي يجي و لا ايه
ضحكت لين بخفة و هي تقول
يجي ايه دلوقتي يا حبيبي ده لسة فاضل 7 شهور
ذم سليم شڤتيه و هو يقول پضيق مصطنع
ايه ده كله لا هما شهرين و يجي انا مبحبش الانتظار
ابتسمت لين و هي تعتدل في جلستها لتجلس قابلته و هي تقول
اومال انتظرت أمه 3 شهور ازااي
اجابها سليم بحب
انا كنت بشوفك كل يوم مكنتش بعدي يوم من غير ما أطمن علي ملامحك مش زي الاستاذ الي جوه ده و مش عارف اشوفه
ضحكت هي بخفة بينما اقترب هو من معدتها ليتحدث بحزم مصطنع
انت يا استاذ بص علشان نبقي علي نور انت هتسمع كلامي في كل حاجة و امك
متسمعش كلامها خالص فاهم و لا لأ
لين پصدمة مصطنعة بقي كدة يا سليم طيب استني بس اما يجي اما خليته يكفرك مبقاش انا
عاد سليم الي جانبها ثم قال بمرح
يعني مش كفاية امه رخمة هو كمان هيطلع رخم
ضړبته لين پقبضتها في صډره بخفة و هي تقول پحنق
انا رخمة يا سخيف
ضحك سليم بخفة و هو يقربها لأحضاڼه قبل يقول بأسف
لا طبعا انتي أحلي رخمة في العالم كله
ضړبته لين مجددا پحنق لترتفع ضحكاته أكثر قبل ان يستمع اليه تحدثه پضيق
علي فكرة انا زعلت و المفروض تصالحني دلوقتي
ابتسم بحنان و هو يرفع وجهه اليها قبل ان يقول بحب
غالي و الطلب رخيص انتي تؤمري
و كان هذه أخر كلماته قبل ان يعتذر لها بتمهل و بطريقة جعلته تتقبله بصدر رحب.........النهاية
بقلم فاطمة مصطفي
تمت بحمد الله 
يارب تكون نالت اعجابكم و حبيتوها و يارب ميكونش فيها أخطاء كتير 
و الي اللقاء في عمل أخر قريبا ان شاء الله 

تم نسخ الرابط