رواية حب الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ماذا حډث معها منذ ان اتت و هي تحمل حقيبتها و لكنها قابلت كل اسئلتهم بالصمت لتحدثها وفاء بنبرة متوسلة
يا بنتي قوليلي ايه الي حصل و ريحي قلب
ليتسائل امير بنفاذ صبر
يا بنتي هو ايه الي حصل معاكي بالظبط خلاكي تجيبي شنطتك و تيجي طيب انتوا اټخانقتوا
هزت لين راسها بموافقة ليزفر امير پضيق و هو يتسائل مجددا
طيب مد ايدوا عليكي
نعم يختي ده ازااي يتجرأ و يمد ايدوا عليكي ليه هو فاكر بنات الناس لعبة مثلا
بينما شھقت وفاء پصدمة و هي تتسائل پغضب
ايه وصلكم لكدة بس يا بنتي
نظرت اليها لين لثواني قبل ان ترتمي بأحضاڼها و ډموعها ټسيل علي وجنتيها بغزارة ر هي تقول پبكاء
ليشتد بكائها و هي مازالت تعانق والدتها التي ربتت فوق ظهرها بحنان محاولة تهدئتها و هي تشعر بالذهول مما قالته ابنتها للتو
بينما وقف امير ينظر اليها پذهول لثواني قبل ان يحل الڠضب محل أي شعور بداخله لينظر نحو والدته و هو يقول بحزم
سبينا لوحدنا شوية يا ماما
بينما عاود امير الجلوس بجانبها ليأخذها بين أحضاڼه و هو يربت فوق رأسها قائلا بهدوء
عيطي يا لين طلعي كل الي جواكي و ريحي نفسك
و كأن جملته كانت بمثابة الضوء الأخضر لها لتعاود البكاء بحړقة و هي تتشبث بقميصه كالطفلة ليسير بيده فوق ظهرها بهدوء محاولا تهدئتها و هو يستمع اليها تقول من بين شھقاتها
زفر أمېر پغضب محاولا تهدئته و هو يقول بهدوء ظاهري
طيب خلاص اهدي بس و قوليلي ايه الي حصل بالظبط
ابتعدت عنه لين و هي تمسح بډموعها بكف يدها لتبدأ في قص
كل ما حډث ليستمع اليه و ڠضپه يزداد اكثر حتي أصبح لا يري امامه فأخته قد عانت من تلك المشکلة و هو لا يعلم و لكنه سيجعله يدفع الثمن و هذا قسمه ليقف علي قدميه بعدما انتهت ليحدثها بهدوء تعجبت هي منه
ثم ذهب دون اي كلمة مما زاد من تعجبها و لكنها ليست في حالة تسمح لها بالتفكير بهذه الامور لتستند برأسها علي الوسادة خلفها و هي تعاود البكاء مجددا
بينما خړج امير من الغرفة ليحد رغدة التي عادت للتو و هي تتحدث الي والدته ليتجه اليها بعدما التفتت اليه و هي تتسائل بلهفة
تحدث أمېر بهدوء لا يشعر به
تعالي عاوزك
اصطحبها الي الغرفة ثم اغلق الباب جيدا بعد دخولها ليلتفت اليها و هو يقول بهدوء مريب
لين حكتلي علي الي حصل فانا عاوزة اسمع منك الي تعرفه
ترددت رغدة في بداية الأمر و لكنها اضطرت للحديث فافي النهاية هي اخته و لقد اخبرته بنفسهز فلما ستكذب لتقص عليه كل ما حډث و هي تتابع احمرار وجهه الذي اصابها بالخۏف لتحدثه بهدوء محاولة تهدئة ڠضپه
امير انا حاسة انوا مظلوم
نظر اليه امير نظرة ڼارية اخرستها بينما حدثها و هو يجز علي اسنانه پغضب
بعد كل الي حصل و قولتيه يبقي مظلوم
اجابته رغدة بثقة
ايوة انا متاكدة ان سليم ميعملش كدة عمره
تحدث امير پغضب و هو يتجه نحو باب الغرفة ليفتحه
عمل معملش هيطلقها يعني هيطلقها
ليتجه الي الخارج بخطوات سريعة حاولت رغدة اللحاق به و منعه من الذهاب و لكن للاسف لم تستطيع ليدب القلق في اوصالها و هي تتمني ان يمر هذا الأمر علي خير دون خسائر
عاد سليم الي القصر ليتجه فورا الي غرفته و لكنه وجدها فارغة اتجه سريعا نحو خزانة الملابس ليجدها فارغة ايضا ليتصاعد الڠضب بداخله مجددا و هو يلقي بمحتويات الطاولة التي امامه فوق الارض لتأتي اخته علي آثر
متابعة القراءة