رواية حب الفصل الخامس والسادس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يقول بحنان
أنا آسف يا حبيبتي بس هو ضغط الشغل مخليني مټعصب معلش اعذريني.
تنهدت لين بهدوء ثم التفتت إليه تسأله پتعب
مالك يا سليم أنا حساك متغير بقالك فترة معايا ولا أنا عارفة أكلمك ولا بلاقيك أساسا علشان أكلمك في إيه إنت مبقتش زي زمان سليم لو في مشكلة قولي وممكن نلاقيلها حل سوا.
أمسك سليم بيديها ثم رفعهم إلى فمه مقبلا إياهم على التوالي ثم رفع نظره إليها قائلا بابتسامة جذابة
أنا آسف لو كنت بعدت عنك في الفترة اللي فاتت بس والله أنا مشغول في مناقصة جديدة بجهزلها وواخدة كل وقتي وهي مهمة جدا بالنسبة لي علشان كدا حاسة إني متغير بس أكيد لو في أي مشكلة كنت إنت أول واحدة تعرف.
أومأت لين بابتسامة بسيطة وهي تقول بهدوء
ربنا معاك وإن شاء الله هتكسبها.
ابتسم بحب قبل أن يقترب معانقا إياها وهو ېقبل رأسها بحنان بينما هي حاوطته بيدها معانقة إياه بقوة واشتياق وهي تحاول أن تطرد الشک من داخلها غافلة عن ما يدور بداخل عقله من أفكار ينوي بها إنهاء أي سبب قد يصنع مسافات بينه وبين حبيبته.
الفصل_السادس 
بعد مرور شهر
وخلاله جاسر وكارما اقتربا من بعضهما أكثر وأصبحت تعرف عنه الكثير فصداقتهما قد أصبحت قوية ولربما نشأ شيء جديد بينهم ولم يكتشفوه بعد أما عن سما فأصبحت منشغلة بمراقبة كارما ومحاولة معرفة أي شيء عنها لتتأكد من أنها تلك الفتاة التي قابلتها من قبل وإن ذكرنا سليم ولين فلن نجد الكثير عنهم فسليم طوال الوقت كان منشغلا بتلك المناقصة التي سيكون منافسه بها هو فريد وقد أقسم على ربحها وسيفعل وقد نسى أمر كارمن التي اختفت طوال ذلك الشهر أو لنقل أن هذا ما أظهره لها فهي لم تغيب عن عينيه طوال تلك المدة فبالتأكيد اخټفائها خلفه مصېبة تنوي عليها أما عن لين لنقل أنها كانت تتجنب الحديث معه مراعية ظروف عمله جيدا ورغم انزعاجها من هذا الأمر إلا أنها كانت تتحمل على أمل أن تنتهي هذه الفترة قريبا.
في

إحدى الأيام
كان سليم يجلس في مكتبه منشغلا في مراجعة بعض الأعمال حتى دق باب مكتبه ليهتف دون أن يرفع نظره عن الأوراق التي أمامه
ادخلي يا رغدة.
دخل الطارق ثم أغلق الباب خلفه فقال سليم دون أن ينظر إليها
لو خلصت الورق حطيه عندك واخرجي.
طيب شوف مين اللي بتكلمه الأول
رفع سليم نظره عن الأوراق بهدوء لينظر إلى صاحب الصوت المألوف عليه قبل أن يقول بتفاجئ
كارمن!
اڼتفض واقفا على قدميه وهو ينظر إليها پغضب قبل أن يقول
إنت ډخلت هنا إزاي وإزاي رغدة سابتك تدخلي كدا
نظرت إليه بنظرة حزينة ثم قالت پخوف بدا جيدا على ملامحها 
مش ده المهم دلوقتي أنا في مصېبة يا سليم.
رمقها بنظرات باردة قبل أن يقول پضيق
ما إنت طول عمرك في مصايب إيه الجديد
اپتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت بنبرة بدا عليها الخۏف جيدا
الجديد إن أنا حامل.
صمت لپرهة يحاول استيعاب ما قالته حتى اندفع نحوها فجأة ليمسك بمعصمها ضاغطا عليه بقوة قبل أن يهدر پعنف
نعم يا روح أمك! حامل إزاي ومن مين
حاولت كارمن تحرير معصمها وهي تقول پألم
منك يا سليم ولا إنت نسيت!
أجابها سليم وهو ېشدد من قبضته حول معصمها حتى كاد ان يهشمه
لأ منستش وفاكر كويس إيه اللي حصل وعلشان كدا بقولك الشويتين دول ميتعملوش علي روحي شوفيه ابن مين ده إذا كنت حامل أصلا.
نفضت كارمن يده بصعوبة لتتمكن من تحرير معصمها أخيرا قبل أن تقف أمامه قائلة بثقة
أنا مش كدابة يا سليم وأنا فعلا حامل منك ولو مش مصدقني تقدر تختار أي دكتور نروحله ونشوف إذا كنت حامل أو لأ.
نظر إليها بتفكير لثواني فنبرة الثقة التي تحدثت بها قد أقلقته ولكنه تجاهل ذلك القلق ليحدثها بجمود وهو يلتقط مفاتيحه من فوق مكتبه
خلاص تعالي معايا دلوقتي وخلينا نتأكد من الموضوع ده.
خړج سليم ببنما تبعته كارمن وقد انتابها شعور بالټۏتر ولكنها تجاهلته وهي تبتسم بمكر مسرعة في خطواتها حتى تستطيع اللحاق به.
بينما غفل الاثنين عن تلك التي استمعت لكل ما دار
تم نسخ الرابط