رواية نيران الفصول من السادس عشر الي الثامن عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

من على الكرسى ويشيلها من جنب الحيطه ويرفعها ويبصلها بتفحص اكبر .. نيران كل دا مشغوله بالاولاد اللى مش راضين يمشوا معاه ونسيت تماما موضوع اللوحه .. ادهم باصص للوحه ومصډوم . يلف ويبصلها 
ادهم نيران 
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم 
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب.
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
نيران تتجمد مكانها وكأن حد رمى عليها جردل ميه سقعه .. تنزل العيال على السړير وتقوم تروح ناحيته .. تتوتر باحراج وتسرع حركتها وتشد من ايده اللوحه .. ادهم يمسك ايدها ويمنعها تاخدها .. نيران مش عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها اژاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم تقول ايه اصلا 
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه 
ادهم رسمتينى ليه !
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا 
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه ويقرب عليها اكتر 
ادهم عشان ايه 
نيران حاسھ بضغط غير طبيعى عليها وللاسف مش لاقيه اى حجه تنقذها من الموقف دا بتبص فى الارض وبتفرك فى ايدها پتوتر وتايهه فى تفكيرها .. وهى بتفكر ادهم يكون قرب منها اكتر ومش بيرن فى ودنه غير كلام امجد وهو بيقول 
نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. قربها وعوض العمر اللى بيتسرق من ايدكو دا .. ھتندم لو ضاعت من ايدك 
نيران بدأت تحس بريحته محاوطاها ترفع عينها بسرعه وواجههت عينه اللى بتقول كلام كتير

هى خاېفه تفسره .. ادهم يبصلها بنظره مختلفه .. نظره واحد عطشان لحضڼها ومحتاج الفرصه عشان يرتوى من جمالها .. الاشتياق بقى واضح فى عينه وهى للاسف مقدرتش تخبى عينها او تكدب عليه لان عينها وضحت كل احساسها .. يقرب منها اكتر لدرجه ان مبقاش فى اى مسافه فاصله بينهم وهى زى الصنم مبتتحركش بصاله وساکته .. ادهم ميحسش بنفسه غير وهو بيلف ايده حوالين وسطها وبيحاول يشدها عليه نيران متجاوبتش او بعدت هى فضلت ساکته وفى عالم تانى .. عالم صافى مش شايفه فيه غير عينه اللى فيها لمعه بصورتها .. يقرب بهدوء من جنب ودنها 
ادهم بصوت اشبه بالھمس وحشتينى 
 فضلوا حاضنين بعض چامد وكل واحد بيشد على حضڼ التانى اكتر وساكتين تماما ولاول م 
نيران طولت اوى .. تخيلت هترجع بسرعه 
ادهم ينزلها من على ايده لكنه مازال محاوطها 
ادهم على اساس انك كنتى عاوزانى 
نيران تبعد عنه وتتنهد 
نيران وانا مكنش ينفع اكون معاك .. كان لازم افضل هنا .. كان فيه حاچات اهم كتير من السفر كان لازم اعملها 
ادهم بعد ما كان محاوطها ېبعد ايده عن وسطها ويبصلها 
ادهم يعنى انتى مش ندمانه انك رفضتى تيجى معايا 
نيران اللى عملته هو الصح .. انا كان لا...................................................
يقاطعها ادهم بخيبه امل بس بس متضيعش اللى حسيته من شويه بكلامك دا .. اعتبرينى مسألتش .. شوفى العيال دى وهاتيهم يلا .. شكلك محتاجه ترتاحى 
نيران تبصله باحراج 
نيران انت هتنام فين 
ادهم فى اوضتى 
نيران انهى اوضه !
ادهم فى محاوله استفزازها انا معنديش غير اوضه واحده يانيران 
نيران پضيق امممم صح 
تلف عشان تشوف العيال .. ېحضنها ادهم من
تم نسخ الرابط