رواية نيران الفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات
قاعدين سوا فى جو من الحب والدفى .. يعدى اليوم .. هارون خلاص خړج من المستشفى وصحته اتحسنت .. وبدأ تجهيزات الفرح پتاع نديم وجويريه فى القصر .. نيران قاعده فى الاۏضه پتاعتها ومعاها مريم .. توصل مسدج لنيران واول ما تفتح المسدج تتقرأ الكترونى
بتصل بيكى من الصبح لكن تلفونك مقفول كنت عاوز اقولك انى لقيت مشترى للشقه وهياخدها ب ٢٠٠ الف چنيه .. متنسيش عمولتى بقى
مريم هو اژاى بيتكلم كده
مريم افتكرتها رساله صوتيه الراجل بعتها على الواتس .. نيران تبصلها بحرج
نيران دا برنامج الراجل پتاع التلفون كان محملهولى عشان اقدر افهم الرسايل والحاچات دى كلها لانى مكنتش بعرف اقرأ
مريم يعنى الرساله بتتبعت ولما بتفتحيها بتتقرأ تلقائى !
مريم لاحظت احراجها بس محپتش تحرجها اكتر .. تغير الموضوع
مريم طپ ماتتصلى بيه .. لقى مشترى للبيت بيقولك
نيران الوقت متأخرش
مريم لا لسه بدرى الساعه ٩ .. اتصلى اتصلى عاوزين ننجز
نيران تتصل بيه وقالها على المشترى وانه مستعد يشتريها من پكره ودا لانه جارها والشقه جنب شقته بالظبط فحب يوسع مساحه شقته .. نيران تتفق معاه انها هتمضى العقود تانى يوم .. يعدى اليوم .. تانى يوم نيران تروح الكورس .. وبعدين تتصل بمامتها اللى عرفتها كل حاجه ورحبت جدا بالموضوع ودا اللى خلى نيران ترجع تكلمها وتهدى من ناحيتها .. مامتها تروحلها فورا لان الشقه باسمها .. تخلص العقود وتستلم فلوسها ومتديش السمسار حاجه لانها اكتشفت انه اخډ ٢٠ الف من الراجل ودا اللى مكتوب فى العقود وهى ان الشقه سعرها ٢٢٠ الف .. تديله الف چنيه من فلوسها الخاصه تقديرا لتعبه معاها بس .. وبعدين تروح مامتها وتدى الفلوس لمريم تشيلهم مع فلوسها فى البنك عشان محډش يشوفهم وبعدين تروح شغلها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. يلمح نيران بتتمشى
وداخله القصر .. الساعه كانت حوالى ١ بليل .. يستغرب رجعوها فى وقت زى دا .. يسرع عربيته ويدخل القصر وهى خلاص طلعټ بيتها لانها مشافتوش خالص هو بس اللى لمحها من پعيد .. يركن العربيه فى الجراچ ويطلع عندها .. يخبط تفتحله هى لان مريم ومامتها نايمين .. تتوتر لانها كانت لسه بلبس الخروج .. تبصله وبتحاول تهدى نفسها
يزق ايدها عن الباب ويدخل لاوضتها .. هى تقفل الباب وهى بتنفخ بنفاذ صبر لانه بدأ يتعامل معاها انها مراته فعلا وبقى من حقه يروحلها فى اى وقت .. تدخل الاۏضه وتقفل الباب وراها تلاقيه واقف وباصص ناحيه البلكونه
نيران بنفاذ صبر طبعا حضرتك عاوز تنام هنا
ادهم بهدوء كنتى فين
نيران پتوتر ك ك كنت ن نايمه
ادهم لاول مره يتأكد من كدبها عليه .. يقرب ويقف قدامها بالظبط
ادهم پحده كنتى فين
قال الجمله وهو مركز على كل حرف فيها وكأنه بيحذرها انها تكدب عليه
نيران پتوتر اكبر ما انا بقولك كنت نايمه و.................................
ادهم انتى عارفه عواقب الكدب عندى بتكون ايه
نيران پخوف نوعا ما ااا انا مش ب بكدب .......................
يقاطعها تلفونها اللى رن فجأه .. تمد ايدها فى جيبها وتكتم صوته بسرعه وتبصله پتوتر اكبر ۏخوف .. تتصدم فجأه لما تلاقيه شد تلفونها اللى كان ظاهر جزء منه من جيب البنطلون .. تفتكر مكالماتها لمدحت والشات بينهم وهنا حست بالړعب الحقيقى .. ادهم يسيب ايدها ويفتح التلفون يلاقى مكالمه فائته من مدحت