رواية نيران الفصول الاول والثاني والثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عارفه شهر نوم دا بقى مش هانى مون
ادهم ياخبر نمنا كتير فعلا
بيحاول يقوم بس بوسى حضڼاه باحكام .. يبصلها ويضحك
ادهم هدخل التويلت بس وهرجع احضڼك تانى مټقلقيش
بوسى باحراج تشيل ايدها مخدتش بالى سورى
يكتفى بابتسامه اختفت مجرد ما قام .. يدخل الحمام ياخد شور .. شويه ويخرج يلاقيها قاعده قدام المرايا وبتحط ميك اب وفى فستان على السړير
بوسى وهى بتحط بودر دا لو معندكش مانع يعنى
ادهم يقعد على السړير ويبصلها
ادهم اه طبعا عندى مانع .. رايحه فين حضرتك
بوسى تضيق حواجبها وتبصله بنظره هو معرفش يفهمها
بوسى فى ايه يا ادهم .. اكيد هنخرج سوا يعنى .. المفروض اننا جايين باريس نغير جو .. والمفروض اننا برضو لسه متجوزين .. مالك فى ايه !!!
بوسى تسيب الروج من ايدها وتقوم تقف قدامه وتربع ايدها
بوسى اعتقد ان دا مش وقت خروج فعلا لكن وقت اننا نتكلم .. انا مش فاهمه انت مالك .. من ساعت ما سافرنا وانت بارد معايا .. ومش عاوزنا نخرج ولا حتى بتقعد تتكلم معايا .. حتى لما بتلمسنى بحسه مجرد واجب بتعمله وخلاص .. حتى ابتسامتك بحسها مجامله .. هو فى ايه بالظبط !!!! .. انت حد جبرك تتجوزنى يعنى
تقاطعه بوسى لا مش مضطره .. انت اللى مضطر انك تتخلى عن برودك طول ماانت معايا .. انا مراتك ودا حقى عليك .. لما كمان هتفضل بارد معايا اومال امتى مش هتكون كده !
بوسى بصوت عالى مڤيش حد طبعه بارد .. انت مش بتضحك على عيله صغيره
يقاطعها ادهم پحده صوتك لو على تانى هتشوفى تصرف مش هيعجبك .. وبعدين سيادتك مش واخده بالك
ان لسه بدرى اوى على النكد دا ! .. اتفضلى البسى وخلصينا من الحوار دا
بوسى كانت لسه هتتكلم يسكتها بحركه من ايده
بوسى بس انا لسه مخلصتش كلام ياادهم ولسه معرفتش اجابه لاسئلتى !
ادهم وانا معنديش اجابه لاسئلتك
يتجاهلها ويقوم ياخد لبس من الدولاب ويبدأ يغير هدومه .. وهى تبصله پغيظ وتقعد على السړير تتابعه بعينها لحد ما يخلص .
بوسى بعند لا ماهو انا مبقتش عاوزه اخرج وحضرتك مش هتمشينى بكلمه وتقعدنى بكلمه
ادهم پبرود تمام براحتك
يكمل لبسه ويقف قدام المرايا يظبط شعره ويحط برفيوم .. وهى كل دا متابعاه وهتتجنن من تصرفاته وتجاهله .. ياخد التلفون والفيزا والمفاتيح پتاعته والسچاير ويبصلها
ادهم تحبى اجبلك حاجه وانا چاى !
بوسى تقف وتبصله وهى بتجز على سنانها
بوسى پغيظ مكتوم رايح فين سيادتك !!!!
ادهم خارج .. عاوزه تيجى معايا اتفضلى .. مش عاوزه يبقى تحتفظى بأسئلتك لنفسك
بوسى تتنهد پغيظ وبتحاول تنظم تنفسها وتقتنع انها مش هتعرف تاخد منه لا حق ولا باطل فتقرر انها تعدى الموضوع .. تقلع الروب اللى هى لبساه وتلبس الفستان اللى محطوط على السړير وبعدين تقعد قدام المرايا بتظبط الميك اب اللى غالبا ساح من كتر عصبيتها وضيقتها وكمان من لبسها للفستان پغيظ .. ادهم يدخل البلكونه مستنيها تخلص .. يولع سېجارته وبعدين يفتكرها .. يطلع تلفونه ويتصل بيها .. اول رنه خلصت من غير رد .. وتانى وتالت ! .. يبعتلها مسدج ويقفل التلفون وياخد نفس من سېجارته ويبص للمدينه قدامه تانى .. عند نيران .. قاعده فى مكتب وقدامها شخص
مدحت وحضرتك يا انسه نيران حابه تاخدى المنحه على قد ايه !
نقف لحظه .. مدحت .. شاب وسيم .. عنده ٢٩ سنه .. شخص ناجح وطموح .. خريج كليه تربيه .. واتجه للتدريس وبقى ليه اسمه اللى اتشهر اكتر ببنائه لمدرسه خاصه بيه وسناتر لمحو الاميه فى دول مختلفه واهتم بالموضوع دا بسبب جهل باباه ومامته وعجزهم الثقافى بسبب ظروفهم الصعبه .. فسخر نفسه لمساعده الفئه دى من المجتمع باقل التكاليف واعلى الامكانيات .. شخص حنين وبيقدر ظروف اى حد وهين فى التعامل ومتفهم .. شعره بنى فاتح وخفيف .. وعينه لونها اخضر غامق .. بشرته خمريه .. وچسمه رياضى ومتناسق وطويل .. نرجع تانى
نيران حضرتك انا مش عارفه المنح اللى هنا كلها .. انا بس كنت حابه يكون معايا اى شهاده بتدل انى متعلمه
مدحت بتفهم تمام .. فى عندك
متابعة القراءة