رواية همس من 31 للاخير بقلم مريم مجدي

موقع أيام نيوز

و غيره و أخيرا جاء اليوم المنتظر .....!!!!!
_...في المطار ...!!
وقفوا جميعا يودعون بعضهم البعض إحتضنت علياء سليم بحنان و أخذت توزع قبلاتها علي وجهه وهو يبتسم لها ..._ إبتسمت لهم همس و لوحت لهم بيدها ثم جرت الكرسي الطبي و صعدوا إلي الطائرة الخاصه بهم المتجهه إلي لندن .....!!!!
_...بعد مرور ساعة .....!!
_...في المشفي ....!!
_...في غرفه عدي ....!!
و أخيرا خلع الجبس بعد مرور فتره طويلة علي وجوده حول ساقه كانت تنظر إليه بترقب و إبتسامه هادئه علي شفتيها ..._إنتهي الطبيب من عمله و دلف خارج الغرفه ل تركهم علي راحتهم _ إقتربت منه و جلست مقابله علي الفراش فأردف هو قائلا 
_نفسي أعرف إزاي قدرت تقنعه يسافر و يعمل العملية ....!!!!
علياء بضحكه خفيفه 
_طريقتها الخاصة وبعدين ما تسيبهم في حالهم _ بطل حشريتك دي ....!!!!
عدي بمشاكسه 
_طيب طيب هابطل حشريتي دي حلو كده ...!!!
_...تسريع في الأحداث ....!!
_...بعد مرور عام كامل ....!!
كانت أحوالهم تتغير شيئا فشئ تحسنت حالة عدي كثيرا بعد ممارسته للعلاج الطبيعي أما عن عاصم و همس فقد خضع لل عملية الجراحية و نجحت بنسبة كبيره و بدأ بممارسه العلاج الطبيعي ولم تتركه همس ولو للحظه ...._كبر طفلهم بينهم و أصبح عمره عام و بدأ يزحف بمفرده و بدأت هي تعلمه كيفية المشي و تمرنه عليه كل فتره و عاصم يساعدها بذلك و أيضا بدأ بنطق الحروف و أساميهم بطريقه أحبوها و عشقوها بشده...._و أخيرا إنتهي كل شئ وبقي فقط موعد عودتهم إلي موطنهم جمهورية مصر العربية.......!!!!!!!!!
_...في صباح يوم جديد ...!!
_...في المطار ....!!
تعلن رحلات مصر للطیران عن قيام رحلتها رقم 135 المتجهة نحو العاصمة المصریة القاهرة 
هکذا کان النداء الأخیر للرحله التی ستقلع بعد دقائق .....!!!!!!
نهض عن مقعده فتأبطت هي بذراعه وهي تحمل طفلها بين ذراعيها وهي تنظر إليه بإبتسامه جميلة ل طالمت عشقها ...._صعدوا علي متن الطائرة وجلسوا علي المقاعد المخصصة لهم _ إستندت برأسها علي كتفه وهي تمسك طفلها بيد و باليد الأخري تمسك الأي باد و عليه أحد الأفلام الكرتونية كي يلتهي بها سليم ..._ مد يده و أخذ يداعب شعره والأخير يضحك له و يشاهد الفيلم كانت تنظر إليهم بسعاده ..._و أردفت قائله 
_شبهك مش كده ...!!!!!!
نظر إليها و أمسك طرف ذقنها بيده و أردف قائلا 
عاصم بهمس 
_مش بالظبط أوووي واخد منك حاجات كتيير ..._عيونه ...حركاته إنما طباعه ف هي مني ...!!!!
إبتسمت له بسعاده و إستندت علي كتفه مره أخري وهي تراقبه وهو يداعب طفلهم بشغف و سعادة واضحة ....!!!!!!!!!
الفصل الأربعين ...!!
_... في مطار القاهرة الدولي...!!
ق و أردف قائلا
عدي بإبتسامه 
_حمد الله علي سلامتك يا صاحبي...!!!!
عاصم بهدوء 
_الله يسلمك...!!!!
تبادلوا السلامات ثم غادروا المطار متجهين إلي قصر الألفي.....!!!!!!!!!
... تسريع في الأحداث...!! 
_... في المساء...!! 
_... في قصر الألفي...!!
ألف مبرووووك يا ناااارووو ألف مبرووووك يا ريوو....!!!!
أردفت علياء بتلك الكلمات الفرحة بادلتها نيره إبتسامه مجامله بينما وكزها عدي وأردف قائلا 
عدي بحنق و غيرة 
_ باركتي وخلصتي إيه لازمتها ريوو اللي في الأخر دي....!!!!
علياء بتلقائيه 
_إيه يا حبيبي قولت حاجه غلط انا...!!!
ريان مقاطعا بضحك 
_ههههههههههه.. لا يا ليلو جوزك غيراااان بس...!!!
رفعت أحد حاجبيها بدهشة و أردفت قائله 
_غيرااان!!! عدي بيغير من إمتي ده.... !!!!!!
وكزها مره أخري و أردف قائلا 
_إيه من إمتي دي!!!متجوزه سوسن حضرتك...!!!!
إحتضنت ذراعه و غمزت للأخرين وهي تردف قائله 
علياء بوداعه 
_لا حبيبي خاااالص غير براحتك....!!!!
لم يتمالكوا أنفسهم و إنفجروا من الضحك و شاركتهم علياء في ذلك وسط نظرات عدي الحانقه.....!!!!!!!!
_... بعد مرور ساعتين...!!
_... في ڤيلا ريان...!!
عاد كلا من ريان و نيره إلي ڤيلتهم... و صعدوا ألي غرفتهم... أخذ ريان ملابسه من غرفه تبديل الملابس و إتجه إلي المرحاض بينما جلست نيره علي الفراش و أخذت تتذكر ما حدث مع شقيقتها قبل سنه...!!!!!
_... فلاش باك...!!
بعد علم نيره بما خططت إليه شقيقتها و إخبار همس و علياء بما سمعته... تشاجرت معها مشاجره كبيره... ف تركت ريم المنزل و إنصدمت والدتها بعد سماعها إلي شجارهم عن طريق الخطأ مما أدي إلي ۏفاتها بعد إصابتها ب سكتة قلبية.... فقدت نيره النطق عقب وفاه والدتها ولكن ظل ريان جوارها ولم يتركها للحظة حتي عادت إلي طبيعتها وأصبحت تتحدث مثل قبل... _بينما ذهبت ريم إلي صديقها حازم والذي قد إتفقت معه مسبقا علي تفريق عدي و علياء و إقناعه علي ذلك بعدما علم بما سيأتي من وراء تلك المؤامره و ذات يوووم..............
يعني إيه يا ريم يعني مفيش فلوس...!!!!!
أردف حازم بتلك الكلمات الغاضبة فأومأت ريم إيجابا و أردفت قائله 
_أيووه مفيش فلووس كله بخخخ.....!!!!
أمسكهامن ذراعها بقوة و أردف قائلا 
حازم پغضب 
_نعم يا إنتي بتستهبلي... إنتي جيتي لقضاكي يا ريم...!!!!
ريم بعدم فهم 
_يعني إيه قصدك إيه... !!!!!!
إلتوي ثغره بإبتسامه خبيثة و أردف قائلا 
_هتعرفي دلوقتي....!!!
فهمت ما يرمي إليه ف تحركت بخطوات مذعوره إلي الخلف وهي تردف قائله 
_لا يا حازم... بلاش علشان خاطري خد اللي إنت عايزه بس إلا ده.... إلا ده يا حازم....!!!!
تجاهل حديثها و أخذ يقترب منها وهي تتراجع إلي الخلف.... لم تنتبه إلي النافذه المفتوحة خلفها... مد يده للإمساك بها ولكن كانت نهايتها أسرع منه... حيث وقعت من تلك النافذه.. نظر لآثرها بالأسفل وجدها علي الأرضيه الأسفلتيه و الډماء تسيل من كل جانب بجسدها... إنتهت حياتها نهايه مأساويه... كان من الممكن أن تتراجع عن خططتها تلك وتعيش بسلام... ولكن الطمع غلاااب وها هي تنتهي و تنتهي خططتها و شرها من الدنيا.....!!!!!!!
بعد علم نيره بذلك لم تتأثر كثيرا و إنما دعت لها بالرحمه ف
ليرحمها الله فهي تستحق ما حدث لها... _أكملت نيره حياتها مع ريان وها هي الأن بعد مرور عام علي ما حدث تحمل نطفته داخل أحشائها.....!!!!!!!!
_... عوده إلي
الوقت الحاضر...!!
_... تسريع في الأحداث...!! 
_... بعد مرور ثلاث سنوات...!!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلي إختبار الحمل بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلي فرحة فقد تأكدت من حملها... وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة... قاطعها طرقات خفيفة علي الباب... ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عدي الذي أردف قائلا 
_إيه يا حبيبتي كل ده في الحمام إنتي كويسه... !!!!
علياء بإبتسامه 
_لا حبيبي.. انا كويسه اهووو...!!!
عدي بشك
_متأكده...!!!!!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح الإختبار بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلا 
_إيه ده يا علياء... !!!!!
_انا حامل يا عدي...!!!!!!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلا 
_إنتي قولتي إيه... !!!!
علياء بتأكيد 
_انا حامل يا عدي...!!!!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة ف نظرت إليه و أردفت قائله 
_فرحاااان... !!!!!
عدي بإيجاب 
_طبعا فرحان... إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان انا.... انا بحبك أووي يا لوليتا...!!!!
إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله 
علياء بحب 
_وانا.. بعشقك....!!!!!!!
_... في قصر الألفي...!! 
_... في غرفه عاصم...!!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب سليم و الأخير يضحك له... كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف... رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها.. ثم نظر إليه و أردف قائلا 
_روح حبيبي علي أوضتك....!!!!
سليم
تم نسخ الرابط