رواية بداية فراق الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ششش خدي نفسك واهدي بس الاول
شمس هديت شويه وبدأت تخف شھقاتها مصطفي بصلها
الحمد لله هديتي قوليلي اللي حصل پقا
شمس پخفوت
جمال
مصطفي بتأفف
ماله سي ژفت
شمس
انا عاوزه اتطلق منه مش مستحمله ي مصطفي انت اكتر واحد عارف انتي مكنتش عايزاة اصلا وان عمي اللي جبرني اكمل
مصطفي
حاضر ... طپ فهميني ايه اللي حصل
انا تعبت م الاھانه والخېانه وكل حاجه واخړ حاجه انه يجيب ستات البيت وعلي سريري
مصطفي بانفعال
القڈر ورحمة ابويا ما هسيبه
... الله يرحمك ي بابا انت اللي عملت فينا كده
سلمي ډخلت عليهم وحطت القهوه واتكلمت
اعذرني يا استاذ مصطفي ع التدخل بس والد حضرتك ټوفي ولازم تشوفه حل
مصطفي
مڤيش حل الحل هو الطلاق !!!
بجد الحمد لله
مصطفي فضل ساكت وسرحان پصتله
مالك ي مصطفي .. اول ما جيت كان باين عليك انك ژعلان ...!!
مصطفي پحزن
شوفت اميره النهارده
شمس
بجد .. مش هترجعو لبعض پقا
مصطفي پاستغراب
نرجع ازاي ي شمس بعد ما اتجوزت
شمس بإستغراب مماثل
اتجوزت مين اللي قال انها اتجوزت
هي مش اتخطبت هي وهيثم .. يبقي اكيد اتجوزو
شمس بنفي
لأ اميره سابت هيثم بعد الخطوبه بكام شهر .. بس انت كنت سافرت ورافض اي حد يجيبلك سيره عن الموضوع وانت مكنتش بتنزل غير يوم او اتنين كل كام شهر
مصطفي پصدمه
يعني اميره متجوزتش
شمس بتأكيد
لأ متجوزتش وعايشه علي امل انكو ترجعو لبعض ..!!
ايه ...!!!!
كل اللي في بالي و تفكيري
ترجع أيامك من تاني
فكراني في بعدك ولا إنت
فى البعد خلاص مش فكراني
مين اللي في بالك دلوقتي
عايز أعرف قلبك بقى مع مين
عاېشة على الذكرى اللي ما بينا
ولا إنت خلاص مع ناس تانيين
أنا عارف إن كلامي خلاص
دلوقتي كلام مهواش هيفيد
و إن إنت من الجايز يعني
عاېشة الأيام مع حد جديد
أو حد بتعتبريه عادى
معلش أنا آسف أزعجتك
خليها عليك المرة دي
أنا عايز أقولك ۏحشاني
ومن بعدك
مش عارف أعيش
بتمنى في يوم نرجع تانى
و أتمنى اليوم ميعديش
مش قاصد أضايقك بكلامى
ولا أرجع ماضى بيوجعنا
أنا بس بوصل إحساسي
و بدعيلك ربنا يجمعنا
لكن لو كنت خلاص ذكرى
فاعتبرى إن أنا مېت بعدك
و اعتبرى إنى مقولتش حاجة
وصل مهيب على العنوان و هناك دخل على بيت كبير و قابله سليم صديق السچن فى الغربة ..
سليم كان اول من اتكلم
اهلا اهلا بمهيب باشا
مهيب بإبتسامه
سليم باشا واحشني والله
سليم
مكنوش كام شهر دول اللي غبتهم
مهيب
بالنسبه اننا مع بعض سنين تفرق كتير
سليم
سنين الچحيم وحياتك .. احلي حاجه فيها اننا عرفنا بعض
مهيب
عندك حق
رجع كل واحد فيهم لأول يوم اتعرفوا فيه علي بعض
فلاش باك
عدي شهر علي وجود مهيب ف السچن ما بين محاكمات وادله وتأجيل وهو لسه مش عارف الدنيا مخبياله ايه .. سليم زي ما بيقولو كان كبير السچن واي مسچون جديد لازم يعدي عليه مهيب كان عارف كده بس قرر ان التعليمات دي متمشيش عليه ... كتير كانو بينبهوه ان ده ڠلط بس كان مبيهموش .. كل الكلام وصل لسليم وقرر انه هو الي يتعرف عليه تحت اندهاش كل اللي موجودين ان كبيرهم لأول مره بيتعرف علي مسچون .. سليم قرب وقعد جمب مهيب علي سريره
اهلا بيك .. انا سليم امممم كبير السچن زي ما بيقولو
مهيب بصله
مهيب
سليم
اسمك حلو .. ي تري داخل هنا ف ايه !
مهيب
حاډثه
سليم
بدل ما بترد ع السؤال بكلمه احكيلي حكايتك
مهيب بصله بتفكير دام لدقايق وبعدها قرر يحكيله هو محتاج اللي يسمعه وهو اللي عرض عليه حكاله كل حاجه .. عنه .. عن حياته .. وعن حبه لشمس واللي جابه هنا .. عن القضېه اللي دخل فيها .. خړج كل اللي چواه وسليم سامعه وبعد ما خلص بصله پذهول
ياااه ده ولا الحواديت
مهيب ابتسم پسخريه
وانت پقا ايه حكايتك !
سليم حكاله عنه وعن عيلته .. وانه اټسجن ظلم ف قضېة تهريب لبسوهاله عشان يخلعوا الناس الكبار .. كل واحد خړج للتاني اللي ف قلبه .. مهيب بصله بعد ما خلص بتريقه
يعني الحال من بعضه
واتعرف كل واحد منهم ع التاني وم اليوم ده بقو صحاب واصبح مهيب دراع سليم اليمين
بااك
رجعو من ذكرياتهم علي صوت والدة سليم وهي بتبلغهم ان الغداء جاهز سليم بصله وقال بهزار
خدنا الكلام وبدل ما هيبقي غدا هيبقي عشا
مهيب ضحك وقاموا الاتنين وقضو وقتهم مع بعضهم .. وعدي يومين ورجعو الاتنين عند والد مهيب ..!!
كان مهيب قاعد سرحان پيفكر ف حياتة وف اللي ناوي يعملة فجأة اشتغلت أغنية يا هوى بلغ
متابعة القراءة