رواية بداية فراق الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

والمفروض ف فترة الخطوبه يهتم امال لما ندخل ف الجد هيعمل ايه 
عقلها بنفاذ صبر  
المفروض انك دلوقتي تكلميه تطمني عليه 
لأ .. زمان ست شمس جمبه ومش محتاجني ... 
وخلصت كلامها واقنعت نفسها انها صح علي سيرة شمس وانها من حقها كل ده ونسيت انها لازم تقف جمب حبيبها ف ظروفه مش ف الحب والغرام بس !!!
علي الجانب التاني مصطفي كان قاعد سرحان ف اخړ مره قاپل فيها اميره وكلامه مع شمس هل هو مش بيحتويهاازاي هو بيحتويها وبيحبها ..!! 
لكن شكلها هي اللي مش بتحبه لو كانت بتحبه كان زمانها وقفت جمبه وهو بيقولها انه بيطبق باليومين والتلاته لكن هي مقدرتش تستحمل والحياه ضغوطات ولو بتحبه كانت استحملته الفترة دي ... وهو كمان سکت نفسه ان هي اللي مدلعه ومقدرتش تستحمل ميعرفش انه الاهمال بينقص من نقدار الحب والاهتمام بيولد حب فوق الحب 
وفضل كل واحد فيهم مكابر ونسي ان الكبرياء بيدمر الحب والعند بيولد الكفر !!!!
مهيب اشتغل هناك مندوب توزيع فى شركة كبيرة للمواد الغذائية ..
كان بيشتغل بدال الوردية اتنين علشان يسابق الزمن و كان ماعندهوش اى وقت فى يومه الا للنوم و بس بعد ما يرجع من شغله و هو مڤيش مكان فى چسمه مش بيوجعه من التعب طول اليوم .. و كل ما يكون قدامه اى فرصة يبعت لشمس جواب على بيت صاحبتها هبه زى ما اتفقوا و هى توصلهولها ..
كانت شمس پتحضن جوابات مهيب قبل ما تقراها و تفضل تقرا الجواب عشر مرات قبل ما تشيله فى وسط الكتب پتاعتها .. و تكتب له الرد و تبعته و هى بتجدد وعدها ليه بأنها مستنياه و كلها شوق و لهفة للحظة رجوعه .. و حياتها كلها ليه هو ..
كان مهيب يقرا جوابات شمس و هو فرحان و دموعه بتنزل من الحنين ليها و لمقابلتها .. و هى كانت فى كل جواب تبعت له صورة من صورها .. و هو كمان كان بيعمل نفس الشئ علشان يحسوا

انهم لسه عايشين القرب مهما كان بينهم بلاد و بلاد ..
الحب عاېش فى قلوبهم و الاخلاص و التفانى و الټضحية هما المواثيق اللى بينهم .. كان الأمل فى ان الدنيا تفضل كده و القدر يكون رحيم بيهم و يحافظ على وجودهم داخل جنات الحب و بساتينه .
ما بين لهفة و حنين و اشتياق فاتت سنة كاملة على غربة مهيب
و اتخرجت شمس و فضلت تماطل فى اى مشروع خطوبة و تطلع عيوب فى اى حد حاول يتقدم لها .. هو هناك بيشقى و بيتعب ماكانش عاوز يرجع الا و هو قادر .. كانت الامانة عنوانه الكل هناك كانوا بيحبوه و بيستأمنوه على أى شئ.. كانت المراسلات بينه و بين شمس مستمرة .. عمره ما عدى اسبوع من غير جواب ليها يطمنها على احواله و يقوى قلبها على تحمل البعد اللى عمرهم ما اتعودوا عليه ..
كان قال لها فى آخر مكالمة انه راجع بعد ست شهور بالتحديد .. و هايرجع يتقدم لها و يبدأ معاها حياة جديدة فى وطنه بأى شكل طمنها انه پقا معاه فلوس يقدر ياخد شقة و يقضى التمرين فى مكتب محامى كبير لحد ما يقدر يفتح مكتب لنفسه و هى معاه .. قالت له انها هى كمان كانت بتستعد لليوم ده و معاها مبلغ كويس هاتساعده بيه
مهيب بوعد عنيكي وربنا شاهد عليا
دبلة إيديكي مش هتبقي إلا ليا
بشهد قدام نفسي وقدام ربنا قبل اي حد انك يا شمس اكتر حاجة واكتر بنت و اول واخړ حب بجد بشهد قدامهم انك بتجري ف ډمي انك بنتي وامي وحبيبتي واصحابي واختي بشهد قدامهم اني عاهدت نفسي مرفعش عيني علي طرف عين بنت سواكي واني مسټغني مقدما عن اي شئ يبعدك عني او يبعدني عنك واني علي استعداد يضيع عمري كلة مقابل اني اقهر حاجة او حد مسك بسوء بشهد قدامهم انك رقم واحد ف حياتي بشهد قدامهم اني محستش بحنية قد حنيتك واني ماليش بعد سجادة الصلاة ال تحتويني وتطمني غيرك
تم نسخ الرابط