رواية لولي الجزء الاول
المحتويات
كان اليوم او حتي بعد سنه فهي ستتزوجه مهما كان
ليالي... انا معنديش مانع.
حسن... زين..
تبادل معها حسن القليل من الكلام وانتهي الحديث علي التاكيد علي موعد اللقاء يوم الجمعه الساعه ٧مساءا واخبرته ليالي عنوان منزلهم ورقم والدها واغلقت الخط
وهي تفكر هل ستمر الايام ولن يعلم حسن انها هي صاحبه الصور وليست ليلي ام سيعرف الحقيقه ووقتها هلتتحمل نتيجة فعلتها دعت ربها بداخلها ان يسترها
علي الجانب الاخر
رجع رحيم الي المنزل متاخرا فقد ذهب وجلس برفقه حسن بعض الوقت حتي تهدا اعصابه وهاهو يعود الان وجد الكل طبعا يغطون في نوم عميق
صعد الي غرفته وفتح الباب
وجد ان دموع مازالت تجلس بانتظاره
دخل رحيم وهو متعجب كان يعتقد أنها ستكون نائمة
رحيم وهو يغلق الباب... السلام عليكم..
دخل رحيم الي الغرفه وهو يعطيها ظهره حتي وجدها تقول
دموع بجديه... واد عمي
الټفت رحيم ونظر لها كانت عيونها متورمه من شده البكاء ووجهها احمر والحزن يبدو علي كل شئ بها
ولكن هناك نظره تحدي وعناد بعيونها يشوبها بعض الخۏف منه
رحيم... خير يا بت عمي
دموع... اني رايده اروح عيند ابوي
الفصل السادس عشر
وهنا والدة رحيم تكره دموع وبقوه لكرهها لوالدتها رحمها الله
اما بالنسبة الي ليالي
فهي تخلصت من تهديدات وائل..
ولكن وقعت بشرك حسن وجعلت زواجها منه مقابل أن يخلصها من وائل ولكن كذبت علية
بينما تم الطلاق بين كل من كرم وجميله ولكنه دائم التفكير وتعرض لها ولديه امل ان تعود إليه
بينما علي الجانب الآخر همام ينتظر أن تنتهي فترة عدتها حتي يطلبها من أخيها
دخل رحيم الي غرفتهم
وهو يعطيها ظهره حتي سمع صوتها وهي تقول
الټفت رحيم ونظر إليها كانت عيونها حمراء متورمه من شده البكاء وجهها احمر والحزن بيدو بوضوح على ملامحها ولكن يوجد نظره تحدي وعناد بعيونها ويشوبها بعض الخۏف منه..
رحيم... خير يا بت عمي
دموع... اني رايده اروح عيند ابوي
نظر لها رحيم ثواني ولم يرد
رحيم بهدوء فهو لا يريد أن يزيد الخلاف بينها وبينه واعطاها رحيم ظهره وأكمل تغير ملابسه
دموع بصوت متحشرج من كتمها لدموعها
دموع... لاه ابوي زين اني اللي رايده ارجع دارنا..
نظر لها رحيم وجلس أمامها وهو ينظر لها بتركيز جعلها تتوتر بقوة ولكن نظرت بعيونه بتحدي رغم خۏفها
رحيم... بحدة بسيطه... دارك اهنيه يا بت عمي واني راجلك وميصوحش كبير هواره مرته تهمل داره وكيف تخرجي من اهنيه وانتي لساتك عروسه نسيتي عوايدنا
دموع پبكاء فلم تستطع التحكم بدموعها أكثر..
دموع... اني مجدراش اجعد اهنيه واصل
وقف رحيم واقترب منها بهدوء وامسك بيدها وسحبها إليه برقة وجلس ثانيه واجلسها علي قدميه
وضمھا الي صدره بقوه وهي تشهق وتبكي بقوه
رحيم...وهو يحاول أن يجعلها تضحك فقال...
رحيم...ديه كلاته عشان زعجت وياكي لاه أكده ضړب الڼار أهون
دموع بجديه وهي تبتعد عنه وتنظر بعيونه..
دموع... ودموعها علي وجهها وشعرها يحيط وجهها كانت تشبه الأطفال وهي ترفع يدها لتمسح دموعها كان يراقبها ويشعر بالغباء والضيق من نفسه كيف يشك ويغضب عليها بتلك السرعه وهو كبير هواره ورجل كل شيء يفعله لابد أن يكون عادل كيف هكذا وهو ظلم زوجته حتي لم يستمع إليها ولكن والدته هي المخطئه ولكن سيتحدث معها لاحقا..
دموع...اني مصدجتش اتهامك ديه كيف تيفكر اني ممكن اتعامل أكده مع حد أكبر ميني لاه وكمان امك يبجي كيف يا رحيم واني مش صغيره وفاهمه كل حاجه زين واعريف الأصول مليح ابوي وامي ربوني زين يا رحيم
رحيم وهو ياخذ نفس عميق
رحيم... حجك علي..
نظرت له دموع بدهشه هل اعتذر لها ام انها تتوهم
نزلت دمعه من عيونها دمعه عتاب اقترب بيده من وجهها ومسح بأصابعه دموعها
رحيم... متبكيش تاني واصل اني جلبي مبيجدرش يتحمل بكاكي
دموع بهدوء ... رحيم
رحيم... نعم..
دموع بجديه... اني مش عاوزك تيعمل أكده معاي تاني اني رايده حياتنا زينه معوزاش مشاكل اني خاېفه من الايام الجايه ومعريفش ليه مرت عمي هتعمل أكده ليه
رحيم بهدوء وهو يضع شعرها خلف اذنها
رحيم... معوزكيش تفكري في حاجه واصل وامي اني هتحدت وياها وان شاء الله خير ومعوزكيش تزعلي مني واصل وحاجه كماني
دموع..بتعجب.. خير
رحيم بجديه شديدة...
رحيم... معوزكيش تجولي انك رايده تهملي دارك وتجعدي بعيد عني
دموع...بحزن. حجك علي بس اني صعبت علي نيفسي مجدرتش يا
متابعة القراءة