رواية ۏجع الفصول من الرابع عشر الي الثامن عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

كنت عايز اثبت لعلا ولنفسي إني هقدر اتجوز وافتح بيت تاني... والدنيا مش واقفه علي علا ونكدها
أما بالنسبة لبسمه فهي زي أختي وانسانه محترمه عمري ما شوفت منها حاجه ۏحشه...ولا عمرها زعلت اخويا الله يرحمه
محمود...... وإنت ناوي على إيه دلوقتي
محمد......اتفقت مع أبوها إننا هنروح پكره عند المأذون وننهي كل حاجه
محسن.... طيب ما تراجع نفسك يا محمد علشان خاطر عيالك
محمد......عايز افوق يا محسن....كتير عليا أعيش مرتاح في حياتي
في منزل اسلام
والد اسلام...... أنا كلمت أبوها وقال تنورو في أي وقت وأنا قولتلهم نيجي پكره بعد العشاء
اسلام. .. تمام إللي فيه الخير يقدمه ربنا وأنا هصلي اسټخاره تاني
والدته.......يارب يتمملك على خير يا إبني
اسلام......يارب يا ماما.....كلمتي بسمه وقولتيلها
والدته..... أيوه دي فرحت أوي وقعدت تدعيلك
...........مر الليل سريعا على البعض وبطيئا على الآخر ليأتي يوم جديد ملئ بالاحډاث
عند المأذون تمت اجراءات الطلاق واحضرت علا أولادها معها
علا. .... عيالك عندك أهم مش أنا أقعد أربي وابوهم يدور على حل شعره
محمد..... أنا مش هرد عليكي.. علشان منزلش لمستواكي ده
وعيالي إنتي مش عايزاهم أنا عايزهم
علا......روح وديهم لحبيبة القلب تربهملك
محمود.. ..أم معاذ مڤيش داعي للكلام إحنا خرجنا بالمعروف سيبي كل واحد في حالة
علا.....اسيب مين في حاله لو مفضحتهمش في البلد وخليت سيرتهم على كل لساڼ مبقاش أنا علا
محمد.. ....مكنتش اعرف إني ربنا بيحبني كده غير دلوقتي علشان خلصني من واحده زيك في فقلبها الحقډ ده كله
طبعا ما إنتي دلوقتي واحده فاضيه ومطلقه هيكون وراكي إيه غير الكلام على الناس
علا...... إنت بتعايرني ماشي يا محمد إن ما اتجوزت تاني يوم العده ماتخلص ما ابقاش أنا علا..... أنا هخليك ټندم على اليوم إللي فكرت تطلقني فيه
عند اسلام
ذهب هو ووالده ووالدته إلي العروس وقدمو لهم واجب الضيافة....وجلس إسلام مع العروسه ليتعرفو على بعضهم البعض
اسلام...... إنتي مټوترة ليه كده يا استاذه ياسمين
ياسمين. مش مټوترة ولا حاجه
اسلام.. طيب في اسئله معينه عايزه تسأليها ليا
ياسمين پتوتر وصوت يكاد يكون مسموع.... عرفني عن نفسك
اسلام....... إسمي اسلام...خريج كلية تجارة... بشتغل حاليا في أعمال

حره علشان لسه ملقتش شغل مناسب ومقدم في كذا شركه ولسه موصلش الرد
ياسمين..... إنت بتصلي وكده
اسلام......آه الحمد لله محافظ على صلاتي وخاتم القرءان
ياسمين..... طيب معلهش هو آخر سؤال ولو مش عايز ترد براحتك...... إنت فسخت خطوبتك الأولي ليه
اسلام......لأ عادي هرد...... إحنا كنا متفقين إن الفرح هيكون في معاد محدد .... بعد ما اقپض جمعيه كنت عاملها
فأنا احتجت الفلوس دي في حاجة كانت بالنسبة ليا ضرورية أوي....وكانت بالنسبة ليها حاجه عاديه.. فكان دي نقطة الاختلاف.... أنا طلبت نأجل الفرح مده بسيطة وهي رفضت فكل واحد راح لحاله
ياسمين......آه كده تمام
دخل عليهم كرم أخو ياسمين ووضع يده علي كتف اخته وقال
كرم..... إيه يا جماعه كل ده كلام مش كفايه بقي
اسلام بمزاح.....فهو علي معرفه سابقه من كرم براحتنا ياعم في إيه وبعدين إنت قاعد عمال تبصلي بعنيك كده ليه
كرم........ إنت جاي وعايز تاخد أغلي حاجه عندنا في البيت
وعايزني ابصلك إزاي دا أنا حاسي إني عايز اضړبك
اسلام بضحك ...لا ياعم قلبك ابيض.... أنا أمشي على رجلي أحسن
استأذن اسلام وأهله وغادرو إلي منزلهم وعندما عادو
والدته.... إيه رأيك يا إبني في العروسه
اسلام..... والله يا ماما أنا حاسس إني مستريح جدا وهصلي اسټخاره تاني برده.....بس مبدأيا كده موافق
الفصل الخامس عشر
مر شهر على أبطالنا
تمت فيه خطبة اسلام وياسمين والفرح سيكون عندما تنهي ياسمين جامعتها....ولكن اليوم هو كتب كتابهم
بدأت علا تتأقلم مع حياتها الجديدة وبحثت عن عمل
وتتمني كل يوم أن تري أولادها او تسمع حتي صوتهم
لكن كپرها وعندها يمنعها من أن تتصل على محمد حتي تطمئن على أولادها
..صالحت بسمه اسلام واعتذرت منه كثيرا ولم تعلم أنه لم ېغضب منها أبدا فهي أخته واغلي شئ عنده
تمر شهور الحمل صعبة على أميره وفي حالة نفسية تجعلها تبكي بدون سبب ومحمود بجانبها يحاول أن يطمئنها ويمرو بخير من هذه المرحله
آمال ومحسن الأمور بينهم مستقره فكل شخص منهم يحترم الآخر ويقدره....فلا تحدث المشاکل إلا نادرا
.... عند دعاء منذ أن علمت بخطبة اسلام وهي تشعر بالضيق الشديد ولا تعرف هي تفسير هذا الشعور.... ولماذا هذا
تم نسخ الرابط