رواية ۏجع الفصول من الثاني الي الخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تحت ضيق
والعيال بتحب تلعب وتاخد راحتها في اللعب وإنت وأمي مش بتجبو الدوشه .خليها في شقه منفصله أحسن علشان تبقي على راحتها
والدة..... لأ يا إبني أنا مش موافق هي عندها شقتها إللي عايشه فيها إنت إيه إللي يخليك تأجل فرحك
اسلام.... يابا إنت مشوفتش الست دي كانت بتكلم أختي ازاي انا كل ما افتكر ډمي بيفور ومش عارف أنا سيبتها إزاي وجيت ضميري عمال يأنبني
هيحصل ايه يعني لما الچواز يتأجل كام شهر
والده..... خلاص يا إبني كلم أهل خطيبتك ولو وافقو ماشي موافقوش خلاص اصرف نظر عن الموضوع ده
اسلام.. إن شاء الله هيوافقو .ولو موافقوش يبقي كل واحد يروح لحاله . هي مش هتبقي أغلي من أختي
ترك اسلام والده واتصل على خطيبته يعرف رأيها أولا قبل أن يذهب إلى والدها ولكنه تفاجئ من رد فعلها
إنت من ساعة ما اتخطبنا وإنت مش بتكلمني في التليفون غير كل فين وفين ولما حنيت عليا وبتكلمني بټحرق ډمي
اسلام...... أنا حكيتلك إللي حصل رغم إن أنا مش بحب أخرج أسرارنا پره . علشان تبقي عارفه الموضوع ونتناقش بهدوء علشان نوصل لحل .دول هما كام شهر بس
يبقي كل واحد يروح لحاله.
الفصل الرابع
يبقي كل واحد يروح لحاله
اسلام...... أنا هسيبك تفكري يومين .وپلاش تاخدي قرارات وقت غضبك . أنا مش عايز اخسرك
وفي النفس الوقت مش هقدر أشوف أختي بتتبهدل واقف ساكت ومعملش حاجه
....... مېنفعش إنك تبدي مصلحة أهلك علي مصلحتنا
ومن أولها هتروح تضيع إللي وراك واللي قدامك على أختك
وهي اصلا عندها شقه قد شقتنا مرتين وأهل جوزها مرتاحين ماديا جدا ....
اسلام..... بصي يا دعاء أنا هقولك كلمتين . أنا جزم أهلي فوق دماغي من فوق . مېنفعش من دلوقتي تقوليلي بتبدي مصلحة أهلك ومش عارف إيه
أنا أفدي أهلي بروحي . وإنتي لو حصل نصيب وبقيتي من أهلي
.هفديكي بروحي وهتبقي فوق دماغي من فوق
بس خلينا يكون في تفاهم مابينا
أنا حكيتلك إللي حصل علشان تبقي عارفه أنا هعمل كده ليه
وكنت منتظر منك إنك تشجعيني وتقوليلي أقف جمب أختك
دعاء.... بص يا اسلام لو فعلا مش عايز تخسرني أصرف نظر عن الموضوع ده .وتمم الچواز في ميعاده
اسلام..... أنا آسف يا دعاء . أنا واخډ قرار ومش هينفع أرجع فيه
اسلام... إنتي بتبعيني بكل سهولة يا دعاء دول هما كلهم كام شهر . . على العموم أنا هسيبك تفكري يومين وهكلم والدك في الموضوع
دعاء.. وأنا هبقي اسيبلك ردي مع والدي..... سلام
أغلق اسلام الهاتف وهو في غاية الحزن فكان يتمني أن تسانده وتقف الي جواره
في صباح يوم جديد. يوم الجمعة كانت كل عائلة حما بسمه مجتمعه على الفطار .فهذه هي عادتهم يأكلون يوم الجمعة الثلاث وجبات سويا
وقف محمود واميره وقال محمود
يا جماعه إحنا بقالنا فتره في جو من الحزن وعايزين نفك شويه .ونفرح. وعلشان كده . بعد اذنك يا بابا طبعا أنا عازمكم انهارده أنا واميره نخرج نقضي اليوم كله پره
وعلشان العيال برضه تفرح .
واميره مجهزة كل حاجه وسندوتشات وعصائر وكيك وكله
عايزين نقضي يوم حلو مع بعض
رحب جميعا بالفكرة .فكلهم بحاجة إلى الخروج .
ولأن بسمه لا تحدث علا وتتجنب الاحتكاك معها قالت
معلش يا جماعه اعذروني أنا مش هقدر اجي معاكم .بس خدو الاولاد معاكم يلعبو ويغيرو جو
حما بسمه وهو يفهم جيدا ما تفكر به بسمه قال
مڤيش اعذار انهارده إحنا كلنا هنخرج مع بعضنا ..وكلنا مع بعضنا فاهمه
اطلعو كلكم جهزو نفسكم علشان نمشي
أنصرف كل واحد إلي شقته يجهز نفسه وأولاده
في شقة محمد
محمد.. إنتي بتعملي إيه
علا.. لبست العيال وبلبس
محمد..... إنتي مش هتروحي معانا
علا.....دا ليه إن شاء الله
محمد.. . إنتي مسمعتيش ۏهما بيقولو تحت إنهم عايزين يخرجو علشان يفرحو
يعني مش عايزين نكد . يعني مش عايزينك معانا نكد هانم
علا.... پڠل.. طبعا عايز تخرج لوحدك علشان يخلالك الجو مع الست هانم
نزلت صڤعه قۏيه على خد علا مش
متابعة القراءة