رواية جابري من 1-10

موقع أيام نيوز

الرچاله كلياتهم..
هتسبح أني على ما تچهزي الفطور.. قالها و هو يدلف لداخل حمام الغرفة و تابع قبل أن يغلق الباب..
خبريها أن أبوها چاي بكرة من البلد.. لو سألتك عن سبب مچيته قوليلها مخبراش.. أني هخبرها و لو لقيتها رافضة الروحة معاه وقتها هعطيها حقها في ورث أخوي و هوصلها لأهل أمها تفضل عنديهم ..
خضرا بأسف.. ولو أنها هتقطع بيا.. بس أكده أفضل ليها من أبوها القاسې اللي رايد يچوزها لتاجر سلاح أكبر من چدها..
أغلق عبد الجبار الباب و بدأ يدور حول نفسه كالأسد الحبيس يشعر بنيران تلتهم قلبه و روحه كلما تخيل أنها
من الممكن أن تكون زوجه لرجل غيرههذا هو العشق تخشى عليه عندما تشعر أنه سيذهب بعدما عثرت عليه أخيرا .. تتمني أن يظل نوره مشرق وأنت برضا تغرب ...
فما العشق إلا سرا متى اعترفنا به يعذب...
خلع ملابسه پعنف كاد أن يمزقها و همس بأسمها بصوته الحارق ذات الحنين المتأوه..
سلسبيل!!..
...................صل على الحبيب .........
بخيتة تلك القاسېة عديمة الرحمة و الإنسانية تجلس على مقعد بمنتصف المنزل مستندة بكلتا يديها على عصاها الخشبية تتابع سلسبيل التي تلتقط أنفاسها المتهدجة بصعوبة بالغة أثر المجهود الشاق التي تقوم به
تناثرت حبيبات العرق على وجهها الشاحب و قد أغرقت المياه ثيابها بأكملها بدأ التعب يتمكن من جسدها الهزيل حتي أصبحت تترنجح بوضوح رغم أنها لم تكن واقفة بل جاثية أرضا فوق السجاد المبتل..
يا مري عليكي يا خيتي.. قالتها خضرا التي رأتها وهي تهبط الدرج فشهقت بقوة و أسرعت بخطواتها نحو سلسبيل مالت عليها تجذبها برفق مكملة..
ليه يابتي تتعبي حالك أكده...
قطعتها بخيتة بخفوت قاس.. 
همليها.. ملكيش صالح بيها يا خضرا..
رمقة سلسبيل نظرة محذرة و تابعت بأمر.. 
خفي يدك شوي و كفياك مرقعة.. لساتك هتچهزي الوكل..
قالتها بخيتة بحدة و هي تضربها بالعصا پعنف على أخر ظهرها ضړبة قوية تحملتها سلسبيل كعادتها و لم تبدأي رد فعل بل ظلت جاثية تتابع ما تفعله بصمت و هدوء مريب..
أيه اللي بيحصل ده!!!..
كان هذا صوت عبد الجبار الذي صدم من هول المنظر و قطع المسافة بينه و بينهم في عدة خطوات حتي توقف بهيبته و طوله الفارهه أمام تلك الجاثية التي رفعت رأسها و نظرت له بلهفة فشلت في اخفاءها تستجديه كعادتها أن يجبر تلك الكسور التي هشمت ضلوعها..
أرمي المحروق اللي في يدك ده و جومي يا سلسبيل..
قالها بنبرة صارمة لا تحمل الجدالو من ثم نظر لبخيتة و تابع بصوت أجش..
من متي و إحنا بنبهدل بنات الناس عندنا أكده يا أمه!!!..
ضحكت بخيتة ضحكة ساخرة و تحدثت بجحود قائلة..
بنات ناس!!!!..
رفعت عكازها و همت ضربها به للمرة التي لا تعلم عددها لكن يد عبد الجبار كانت أسرع و بعده عن سلسبيل التي تستمع لحديثها بملامح جامدة..
و هي دي بت ناس.. اللي أبوها چابها لحدنا متربطة يد في رچل زي الكلب الچرب تبقي بت ناس!!!!..
كلماتها كانت مؤلمة اكثر من ضربات العصا نحرت قلبها كالخڼجر المسمۏم على حين غرة فلم تعد تتحمل أكثر من هذا صړخت پألم حاد و هي تلقي الفرشاة من يدها پغضب و تطلعت لها و قد فاض بها الكيل فتوهجت الجمرتين بعينيها و دون وعي منها اڼفجرت بنوبة صړاخ مقهور مرددة..
بتعملي فيا كده ليييه.. عملت فيكي اييييه.. أنتي اييييييييييييه مبتخفيش ربنا..حرام عليكي... حرررررررررام عليكي.. يارب أموت و أرتاح منك.. ربنا ياخدني و يريحني
منك..
صرخاتها كانت مفزعه تقطع نياط القلوب فأسرعت خضرا بضمھا لصدرها لكنها لم تستطيع السيطرة على حركاتها الهستيرية
خاصة حين بدأت رتجف بشكل ظاهر تحول إلى انتفاضات أشبه بالذعر سريعا ما أرتمت أرضا و أصبحت تتشنج و تنهش جسدها بأظافرها تاركة عليه جروحات ليست بهينة..
هنا هرول عليهاعبد الجبار و بلمح البصر كان حملها بمنتهي الخفة من خصرها أجلسها ثانية و جثي خلفها على ركبتيه وحاصرها بين ذراعيه ظهرها مقابل صدره يد تمسك يديها بأحكام و يده الأخرى ضاغطة على قدميها ببعض القوة حتي شل حركاتها تماما ارتخي جسدها بين يديه و سقطت رأسها علي صدره تبكي و تأن بضعف أدمي قلبه عليها جعله دون أرادته يزيد من ضمھا و لصقها به بشدة حتي أختفت بين ضلوعه و ها قد دق ناقوس الخطړ..
الفصل الثامن..
الإعتراف بكسر قلب في هذا الزمان قوة لا يستهان بها.. بالعادة نجد المبررات الكافية لنتبرأ من تلك الحواف الحادة للذنب خاصة إذا صادفنا من بستطاعته جبر هذا القلب و إنقاذه من الڠرق بشتات العالم..
تجمدت سلسبيل بين يديه الضخمة التي تحتويها بحماية و أمان لم تشعر به طيلة حياتها رغم أنه كان ضغطا على جسدها الصغير بقوة زادت من ألم عظامها التي لم تشفي بعد من أثار الضړب المپرح الذي تعرضت له على يد والدها
بدت هادئة بالنسبة لهم عندما رؤها ساكنة بين ذراعية بلا حراك هكذا لكنه و للعجب لم يبتعد عنها لم يفك قيده من حولها ظل على وضعه هذا محتضنها داخل صدره بشدة غير عابئ لنظرات الدهشة على ملامح زوجته التي تتابعه بأعين تحجرت بها العبرات بعدما رأت لهفته عليها لمعة عينيه و هو يتطلع لتلك المكومة داخل صدره العريض
هنا أيقنت أنه يريد سلسبيل قلبا و قالبا لكنه يلجم نفسه عنها لخاطرها هي الأمر لم يظل هادئ هكذا إلا دقائق معدودة و فجأة جحظت أعين خضرا على أخرهم و هي تري مدي تطور حالة سلسبيل حتي أصبحت يرثي لها بعدما قطعت بخيتة الصمت مردفة بقسۏة..
بعد عنها يا عبد الچبار بت المحروق دي لتوسخ خلاجتك بخلجتها المطينة.. خليها تخلص تنضيف الدار و بعد أكده تغور في داهيه بلا راجعة..
تفاقم شعوره بالحنق مع استمرار حديثها المثير للأعصاب تشنجت جميع عضلات جسدة و هو يصيح بصوت عال للغاية..
كفااااايك يا أمه!!!!..
ليكي حق تعملي فيا أكتر من كده.. ما أنا مليش ضهر و لا سند يجبلي حقي منك..
همست بها سلسبيل و هي تجاهد لألتقاط أنفاسها المتلاحقة كسر قلبها كان ألمه لا يحتمل هذه المرة جعل نبضاتها تتباطئ عيناها تشخصان أزرقت شفتيهاانخفضت درجة حرارة جسدها حتي أصبحت باردة كقطعة الثلج بينما جسد ذلك العملاق متوهج بنيران بركان قوي أنفجر للتو من داخل قلبه..
يا مري الحق يا عبد الچبار.. دي بينها قطعت النفس..
صړخت بها خضرا و هي تري شحوب سلسبيل الذي يزيد و
يتدافعرغم أنها لم تفقد وعيها إلا أن وضعها ساء لدرجة صدمتهم جميعا معادا تلك القاسېة و قد ظنو أنها تحتضر..
لو
تهملني عليها يا ولدي.. أنزل علي نفوخها بعكازي أفوقها بيه وقتها هتقوم زي القرد تتنطط تنطيط..
قالتها بخيتة وهي ترفع عصاها و همت بإنزاله على رأس سلسبيل إلا أن يد عبد الجبار قبضت عليه و جذبه منها لكمه پعنف في الأرض الصلبة حتي هشمه و من ثم حمل سلسبيل بين يديه واضعا يد حول خصرها و أنتصب واقفا بها..
مرت لحظات من الصمت.. إلى أن قال بتجهم بث فيها الكثير من الريبة.. عبد الجبار المنياوي مهيسمحش لمخلوق يهين حد بداره !! ..
أوقفته خضرا عن إكمال حديثه قائلة بشجاعة.. 
و خصوصا اللي هتبجي مراته!!!!..
ساد الصمت ثانية تطلع لها عبد الجبار پصدمة لتهرول هي تجاهه و تمد يدها أمسكت يد سلسبيل التي لم تبدي أي رد فعل تنظر للفراغ بأعين شبه مغلقة و كأن روحها غادرت جسدها..
ربتت عليها بحنو و رسمت ابتسامة دافئة تخفي بها دموع عينيها مكملة..
أني دلوقتي اللي بترچاك تتچوز سلسبيل يا عبدالچبار..
في وقت الضعف نقدم تنازلات تحت تأثير العاطفة نتخذ قرارات مصيرية بلحظة اندافع لا نعلم ما يمكن أن يترتب على عواقبها فيما بعد..
..................................... لا حول ولا قوة الا بالله ......
بغرفة سلسبيل 
تجلس خضرا بجوارها على الفراش محتضنه رأسها و تبكي على حالها بنحيب بعدما رأت جسدها المشوة من عڼف الضربات الدامية التي تعرضت لها
كانت سلسبيل مسطحة لا حول لها ولا قوة أثناء الكشف عليها من قبل طاقم طبي أحضره عبد الجبار عبر الهاتف
جلبي عليكي يا خيتي..
قالتها و هي تقبل جبهتها و تمسح على شعرها برفق مكملة..
متخفيش.. هتبجي زينة يا حبيبتي..
أبلة خضرا..
همست بها سلسبيل بصوت مرتجف لتجيبها خضرا على الفور بلهفة.. أؤمريني يا بتي..
ظهرت شبة ابتسامة على ملامح سلسبيل و نظرت لها نظرة امتنان بعينيها الذابلة مدمدمة بهمس متعب..
أنا مستحيل أتجوز جوزك و أوجع قلبك.. دا أنتي الوحيدة في الدنيا دي اللي حنيتي عليا و ختيني في حضنك.. مستحيل أقل بأصلي معاكي..
إزداد
نشيج خضرا و أجهشت پبكاء مرير لتكمل سلسبيل ببوادر بكاء..
أنا بشكرك من جوة قلبي على طيبتك اللي ملقتش زيها في الدنيا القاسېة دي بعد مۏت أمي..
أبتلعت لعابها بصعوبة و تابعت بتنهيدة و هي تغلق عينيها هاربة من واقعها كالعادة بالنوم.. 
أنا هدور على أهل أمي و همشي من هنا في أقرب وقت..
أمام باب الغرفة.. 
يسير عبد الجبار ذهابا و إيابا ينتظر خروج الأطباء من عندها بنفاذ صبر كاد أن يفقد عقله من شدة قلقه عليها غافلا عن أعين بخيته التي تتابعه من بعيد بفرحة غامرة محدثة نفسها بإنتصار..
جولت هچوزك على خضرا بت نفيسةو صدقت في جولي يا أبن المنياوي..
بدأت تصفق و تدندن قائلة..
أتمشي ليه ورايا.. وإيه قصدك معايا
إن كنت عايز تخطبني .. شيع لي أمك تخطبني
أبويا واعر يضربني .. لو عرف الحكاية..
الفصل التاسع..
انقبض قلب عبد الجبار حين رأي ملامح الطبيب المتأثرة فور خروجه من غرفة سلسبيل برفقة الطاقم الطبي الخاص به يبدو أن حالتها تبشر بخطړ قادم يخشي حتي أن يتوقعه فأوهم نفسه أنها لربما تزيد من دلالها حتي ينتبه لها و يكف عن التظاهر بتبلد مشاعره تجاهها..
غير مدرك أنها لا تفقه أي شيء عن الغنچ كانت القسۏة تحاوطها من كل جانب أنساتها أنوثتها..
تتغلل بداخلها أمور موجعة تراكمت بأعماق قلبها يوما بعد يوم حتي أصبحت قاتله..
وقف أمام الطبيب بملامح صلبه جامدة و قد تفنن في إخفاء فزعه و ارتعاد قلبه عليها حل الصمت للحظات قبل أن يتحدث الطبيب قائلا بأسف..
مخبيش عليك يا عبد الجبار بيه الهانم الصغيرة حالتها مطمنش أبدا!!!..
ساد الصمت ثانية فقال عبد الجبار بنفاذ صبر.. 
اتحدد طوالي يا دكتور الله يرضى عنك..
واضح أنها اتعرضت لعڼف شديد لفترات طويلة أدى لشروخ في معظم ضلوعها و چروح في جسمها كله تقريبا و متعلجتش بطريقة صحيحة منهم و دا مسبب لها ألم شديد جدا حاليا خصوصا شرخ الضلع دا لو متعلجش صح بيكون ألمه أقوي من ألم الكسر..
صمت لبرهة يلتقط أنفاسه و من ثم تابع..
كمان لون شفايفها أزرق بتغيب عن الوعي رغم المحاليل اللي في ايديها نبضات قلبها بطيئة بدرجة تقلق و دي علامة غير مبشرة على الإطلاق.. علشان كده الأفضل أنها تتنقل المستشفى حالا يا عبد الجبار بيه..
حديثه هبط على سمعه كالصاعقة زلزلت كيانه كله دفعه واحدةأنعقد لسانه و بخاطره يدور ألاف الأسئلة لم يحصل لهم على أي إجابة
رغم الضجيج و الصراع القوي الذي بداخله إلا أن ملامحه هادئة تنحنح بصوت عال كمحاوله منه لإيجاد صوته و هو يقول مستفسرا..
هي حالتها خطړة قوي أكده !!!..
أومأ له الطبيب مردفا بتحذير..
و أي تأخير مش هيكون في صالحها.. فاسمحلي أكلم المستشفى تبعتلنا عربية أسعاف..
كانت بخيتة تستمع لحديثهما بترقب و حين وصل لسمعها الجملة الأخيرة اقتربت منهما و تحدثت پغضب قائلة..
أسعاف أيه و مستشفى أيه يا عبد الچبار.. قولتلك هي بقالها فترة على أكده.. تتنيها نعسانه يومين و بعدها بتفوق و بتبقي زي القردة..
يعني كمان الحالة دي مش أول مرة تحصلها!!..
أردف بها الطبيب مدهوشا.. لتجيبه بخيتة بلا مبالاه..
أيوة.. حصلت ياما قبل سابق و كنا بنهملها تفوق لحالها..
نظر الطبيب ل عبد الجبار الذي ينظر لوالدته بأعين منذهلة عقله غير قادر على استيعاب أفعالها و جحود قلبها تقف بكل بجاحة و تخبرهم أن حالتها الخطېرة تكررت مرات متعددة و هي على علم أنها سبب أساسي فيما يحدث مع تلك الصغيرة!!!
رباه!!!!..
لقد وصل غضبه لزروته من قسۏتها الجبارة فنفجر فجأة صائحا..
الرررحمة يا أمه أحب على يدك..
نظر للطبيب و تابع بأمر..
أعمل اللي هيكون صالح ليها يا دكتور..
الطبيب بتوتر
من غضبه العارم.. أمرك يا عبد الجبار بيه.. هكلم المستشفى يبعتوا الإسعاف حالا..
بينما هرول عبد الجبار تجاه غرفة سلسبيل تحت نظرات بخيتة المغتاظة و طرق على الباب المغلق مرددا بلهجة هادئة لم تخفي غضبه و قلقه الظاهر بنبرته الحادة..
چهزي سلسبيل يا خضرا..
جملته وصلت لسمع خضرا الجالسة بجوار تلك الغائبة عن الدنيا تبكي بصمت على حالها أسرعت نحو الباب و فتحته بحذر طلت له برأسها و أردفت مستفسرة..
أچهزها لأيه يا خوي!..
قبض على كفه بقوة عل قلبه يفهم إشارته و لا يفلت منه أي تأثرا أو خوفا و هو يجيبها..
الإسعاف چاية في الطريق.. هننقلها المستشفي..
أجهشت خضرا بالبكاء و هي تقول..
تبجي حالتها خطړة.. يا جلبي يا خيتي..قولتلك البنتة قاطعة النفس يا عبد الچبار و ماعوزاش تفوق واصل..
همي يا خضرا چهزيها على ما أغير خلجاتي و أعود..
قالها و هو يسير بخطوات واسعة نحو الدرج كان سيره حثيثا أقرب إلى الهرولة لا يري أمامه من شدة إنفعالاته المتضاربة صعد كل ثلاث درجات معا حتي وصل لباب غرفته و دفعه بقوة و دلف للداخل بأنفاس متهدجة..
رفع كلتا يديه و مسح على وجهه و شعره بعصبية مفرطة و هو يدور حول نفسه مرددا أسمها بلهفة..
سلسبيل.. أيه اللي صابك يا حبة الجلب!!!..
صدح صوت سيارة الإسعاف معلنة عن أقترابها فقفز تجاه الخزانه و جلب أول شيء وقعت عليه يده و خلع جلبابه بلمح البصر و ارتدي
سروال أسود و قميص أبيض و حذاء كلاسيكي أسوداندفع لخارج الغرفه راكضا و هو يغلق أزرار قميصه و يرتدي حزامه الأسود الجلدي..
چهزتيها يا خضرا.. قالها قبل أن يخطو لداخل الغرفة المفتوحة حركت رأسها له بالايجاب فحبس أنفاسه قبل أن يدلف للداخل
أقبل عليهما بخطواته الواسعة كان القلق واضحا على مرآي تعابير وجهه الغضوب عينيه لم تنظر تجاه تلك الراقدة و لو بنظرة خاطفة رغم أنه أصبح واقفا بجوار فراشها.. كان يثني أكمام قميصه لمرفقيه خلع ساعته و أعطها ل
تم نسخ الرابط