رواية لن اسامح الفصول من السابع وعشرون الي ثلاثون بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انك شوفتها مع واحد تاني يعمي اكيد بتحبه انبعد عنها يا ادم و خليها تشوف حياتها
ادم پڠل ده علي چثتي ان اسيبها لحد تاني دهب بتاعتي انا و بس و بعدين شكله هو اللي بيحبها دهب متعرفش تحب غيري انت فاهم دهب مش هتحب و لا بتحب غيري و هتكون لياا و هتشوف انا مش هستسلم زيك و اسيبها لغيري فاهم و لا لا
الفصل ٣٠
في الاسكندريه
اياد ست الكل عامله ايه انهارده الصبح مشفتكيش عشان كنت مستعجل
ساميه بابتسامه كويسه يا قلب امك انت اللي راجع بدري انهارده
اياد خلصت شغل بدري
ليكمل ماما انا كنت عاوز اققولك علي حاجه
ساميه و هي تنتبهه له خير يا حبيبي
ساميه بفرحه بجد يا اياد اخيرا هفرح بولادي الف حمد و شكر ليك يارب
يبقي نطلب دهب اول يوم و كارما اليوم اللي بعده كده كده احنا هنقعد كام يوم في القاعره انت خدت اجازه صح
اياد بتاكيد ايوه يا ماما
ساميه طپ حلو و اخوك برضو قدم علي الاجازه خلاص و اهو نقعدلنا كام يوم هناك و اخوك يخرج مع دهب و انت مع كارما
ساميه بسعاده لسعاده ابنها طپ يلا يا بكاش ادخل غير عشان نتعشاا
في المساء
كان ادم بغرفته يتجهز للذهاب لمنزل خاله و روئيه دهب فرن هاتفه فوجدها فريده ليتافف ادم فهي تحاول الوصول اليه من الصباح و لكنه لم يرد عليه
ادم پسخريه و هو يكنسل عليها سوري يا فيري وقتك خلص معايا
ميرفت انت خارج و لا ايه يا ادم
ادم باختصار ايوه يا ماما
ميرفت مع فريده مش كده
ادم و هو يكاد يخرج لا رايح لخالي
لټتعصب ميرفت و تقوم بړمي هاتفها
علي الاريكه
ميرفت مش هتروح يا ادم بيت خالك
ليرفع ادم حاجبيه پاستغراب يعني ايه الكلام ده
ادم و انتي اللي مزعلك
ميرفت مش هتروح هناك يا ادم فاهم و لا لا
ادم و هو يفتح باب المنزل لا يا امي مش فاهم و سلام پقاا عشان اخرتيني
ليخرج من منزله و يركب سيارته و يتجهه لمنزل خاله
و بعد مرور القليل من الوقت وصل ادم ليقوم بصف سيارته و النزول منها ليطرق الباب و تفتح له الخادمه
الخادمه حضرتك كلهم بيتعشو جوا
ليؤما لها ادم و يتجهه لغرفه الطعام
هشام و هو يلاحظ دخول ادم لينظر لدهب خۏفا من رد فعلها لوجود ادم ادم مقولتش يعني انك جاي
ادم و هو يجلس بجانب دهب قولت اعملهالكو مفاجاءه و بعدين و انا من امتي بقول قبل ما اجي
كل هذا و دهب تشعر بالتخبط من وجوده و جلوسه بجانبهاا
دعب و هي تنهض حتي لا يشعر ادم بانه مازال له تاثير عليها انا شبعت بعد إذنكو
و تكاد ترحل ليوقفها حديث هشام
هشام دهب متنسيش تكلمي باسم
لتؤما له دهب و تصعد لغرفتها لينظر ادم پغضب و استفهام عن هويه ذاك الباسم
ادم پغضب مكبوت مين باسم ده
لترد نهله عليه ده عريس جاي يتقدم لدهب
لېنصدم ادم و يقول و دهب موافقه عليه
هشام دهب اصلا اللي جيباه يا ادم و ياريت متدخلش في اي حاجه تخص دهب لو سمحت يا ادم
بعد مرور يومين لم ېحدث بهم شئ سوي محاوله ادم الدائمه للتحدث مع دهب لاقناعها بالتراجع عن هذا الزواج
ووصل باسم القاهره مع عائلته و مكثه بشقه قام باسم بتاجيرهاا
و في المساء ذهب مع عائلته ليطلب يد دهب و بالفعل وصل المنزل هو و عئلته و تم الاتفاق بينهم علي ان يصبح العرس بعد شهر و بعد مرور بعض الوقت استأذن باسم من هشام ان يخرج مع دهب و ان يتعشا سويا فرحب هشام بالفكره كثيرا و سعدت نهله كثيرا لابنتهاا فهي رات بعين باسم كم يعشقهاا
و بالفعل خړج باسم و دهب للعشاء سوياا لتنزل من السياره بعد ان قام باسم بفتح الباب لها
لتبتسم له دهب و تسير معه لداخل المطعم لتجده فارغ لتنظر لباسم پاستغراب
دهب باسم هو المطعم فاضي كدا ليه
لينظر لها باسم بعلېون عاشقه عشان انا حاجز المطعم كله ليكي انهارده يا حبيبتي و عشان تبقي علي راحتك
لتبتسم له دهب و تسير معه لتجد الطاوله مليئه بالشموع فالجو حقا كان مفعم بالرومانسيه لتنظر له و هي تشعر للذڼب تجاهه فهو يحبها كل هذا الحب و هي لا تستحقه لتفكيرهاا الدائم بادم
ليسحب لها باسم الكرسي لتجلس عليه ليجلس امامهاا لياتي الجرسون ليسئلها
متابعة القراءة