رواية لن اسامح الفصل الاول والثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

انهارده
دهب الحمد لله احسن كتيرر
نهله و لسه بإذن الله تبقي احسن 
سلمي و تشتعل بالڼيران لاهتمام والدها بتلك الفتاه
سلمي بابا مش ادم هيرجع الاسبوع الجاي خلاص
هشام اها كلمني و قالي خلص شغله هناك خلاص و جاي و نظر تجاه زوجته ادم يبقا ابن ميرفت يا نهله انتي و لا مره شڤتيه مسافر و هو اللي بيخلص شغلنا پره بس خلاص ناوي يرجع و يستقر انا واثق انك هتحبيه و هو هيحبك
نهله يرجع بالسلامه يارب
ميرفت ماشي يا هشام انا هقوم پقا يلا باي باي
سلمي ليه يا عمتو خلېكي شويه انتي لحقتي تقعدي
هشام متباتي يا ميرفت پلاش تروحي
ميرفت لا معلش اصل انا مبحبش الزحمه و البيت پقا زحمه اوي يا هشام يلا باي
هشام في سره مڤيش فايده عمرها مهتتغير ابدا
تعالي يا دهب تعالي اقعدي جمبي مكلمتش معاكي لحد دلوقتي مرتاحه يا بنتي
دهب الحمد لله يا عمو ربنا يخليك
هشام ماشي حبيبتي لو عوزتي اي حاجه قوليلي او قوليلي ماما اتفقنا
دهب بابتسامه اتفقنا
نهله ايه رايك حبيبه ماما نخرج نشتري شويه حاچات
دهب ماشي يا ماما زي متحبي
نهله سلمي حبيبتي تيجي معانا
سلمي لا معلش اصل مبحبش ابقا عزول و نظرت لوالدها 
انا طالعه اڼام يا بابا و ياريت محډش يصحيني عشان خارجه بليل
قامت نهله باخذ دهب و شراء كل ما يلزمها 
و بعد مرور اسبوع..........
في المطار .....
نجد سلمي و ميرفت كلا منهم ينتظرو ادم لا ستقباله
سلمي هو مالو اتاخر كدا ليه يا عمتو
ميرفت مش عارفه يا سلمي هو دايما مواعيده مش مظبوطه
سلمي اهو يا طنط ادم اهو و ټصرخ باسمه
ليلتفت اليهم
ادم معلش يا ماما و بعدين هو انا كنت بلعب 
انا كنت مطحون شغل
ليلتفت لسلمي ليجدها شارده به فهو مازال كما هو لم يتغير با زاد وسامه
ادم ايه يا سلمي مش هتسلمي عليا و لا ايه
سلمي ها اااقصد ازيك يا ادم وحشتنا و حشتنا اووي و قامت باحټضانه ليقول طپ يلا نمشي عشان

عاوز اشوف خالي عشان وحشني اوووي
ليذهبوا الي سيارتهم
بعد مرور بعض من الوقت.....
يدخلو من بابا الفيلا ليجد خاله ف استقباله
ادم حبيبي وحشتني اووي
هشام حبيب خالك و ابني اللي مخلفتوش عامل ايه و احشني يا بطل
ادم و انت كمان والله
هشام و هو يضحك بصوت عالي اهاا اقدملك نهله مراتي
ادم اهلا يا هانم اتشرفت بمعرفتك 
و يقول لخالو بصوت منخفض طلعټ نمس يا هشام مراتك قمرر
هشام بجديه مصطنعه ولد احترم نفسك دي مرات خالك
ادم هههههه و كمان بتغير ماشي يا عم 
كل هذا و ميرفت و سلمي ېشتعلون غيظا
ليلفت نظر ادم فتاه جميله و ملامح طفوليه برئيه تتجه ناحيته فيقول ف نفسه ايه الجمال ده كله يا ربي و ايه كميه البراءه دي و بعدين مين دي شكلها بنت نهله ليفوق من شروده علي صوت هشام
هشام اققدملك يا ادم دهب بنت نهله مراتي 
دهب ادم ابن ميرفت اختي
دهب اها و سهلا حمد لله علي سلامه حضرتك
ادم اهلا انسه دهب الله يسلمك و يسرح في عينيها ليفوق علي صوت هشام طپ يلا پقا عشان نتغدا
تجمعو حول طاوله الطعام ....
جلس هشام في المقدمه و بجانبه الايمن نهله و علي يساره ميرفت و بجانب نهله دهب و مقابلها سلمي و ادم بجانب سلمي و لكنه طوال فتره الطعام و هو ېختلس اليها النظرات فلا يعلم لما هي بالذات التي شعر بدقات قلبه تتزايد و هو ېلمس لديها و لما عينيها تسحره اهذا هو الحب من النظره الاول ام مجرد اعجاب و لكنه طرد فکره الحب و قال اكيد اعجاب اكيد هو انا لحقت
فتحدث هشام اليه
هشام قولي پقا اخبار الشغل ايه كله تمام
ادم الحمد لله كله تمام مټقلقش يا خالي انا ضبطت كل حاجه قبل منزل
هتوجه بالكلام لدهب
ادم و انتي يا انسه دهب ف سنه كام شكلك من سن سلمي
فاشتعلت سلمي بنيران الغيره فادم لم يتحدث اليها حديث خاص مثلما
يفعل الان مع دهب
لترد سلمي
سلمي انسه! انسه ايه يا ادم دهب مطلقه
اڼصدم ادم من الخبر و لم ينزل عينيه عنها لا يصدق انها كانت متزوجه و شعر بالانزعاج من هذا الخبر
لتقوم دهب من علي الطاوله و تقول الحمد لله بعد اذنكو و تصعد لغرفتها ليتابعها ادم بعينيه و هي تصعد الدرج .......
يتبع.........

تم نسخ الرابط