الحكايه فيها عشق بقلم نرمين هانى
المحتويات
و أذنب كما لو أنني لن أندم قط .
قسما لا أصعب من أن ترى أخطائك كلها أجسادا تتشكل أمام عينك وجزء ابيض جانبا يخبرك أنه لازال بياضا بداخلك و أنت نصفا نصفا لا تدري أخطائك ام بياضك سينتصر نهاية إنني حزين لانى لم أكن يوما تقي كما كان يجب أن أكن ولم أكن سوي بقدر أكثر من المطلوب واللازم و أسفا لم أكن بياضا لم تشبه شائبة لكنني أحاول أقسم بأن كل أجزائي تحاول أن تنجو كما أفعل تماما و أنني دوما أسعى أن أبتر كل سيقاني التي تجرني للسوء للذنب و للندم لأنجو بكل ما تبقى مني و أنني تالله أسير بقلب يبحث عن مخرج و سلام فدلني يا الله دلني إليك إلى حيث كل الطرقات التي لا تنتهي إلا بالنور إلى أمانك وإلى حيث رضاك يا الله .
تنظر له دينا بضيق......يعنى معملتش حاجه مع رقيه لسه انا استنيت عليها اما قلتلى انك هتجبلى حقى
تنهد هو ليقول بابتسامة....متقلقيش ياحبيبتى بس واحده واحده واتفرجى هتبقى عامله ازاى فى الاخر
ابتسمت بخبث وتوعد......ماشى اما نشوف
ليقف هو قائلا......انا لازم امشى انا بقى
دينا......طيب ما تبات معايا النهارده
دينا .......سلام
ليتوجه بعدها خارجا من منزلها متوجها نحو منزله !!!
ومر الليل على التائب و النادم والتايه والحزين والعاشق ليأتى يوم جديد ملئ بالأمل والتفاؤل !!!
..........فى منزل ادهم الۏحش .......
يفتح ادهم عينيه بتعب لتتسع ابتسامته قائلا بصوت خاڤت
فرح !!
للتذكير فرح زوجة ادهم المتوفيه
شرروق !!!
فزعت بشده من صوته لتفتح عيونها بفزع لتنظر له قائله بخضه
نظر لها بصرامة وقوة لا تدل ابدا انه كان مريض طوال الليل ليقول
انتى بتعملى ايه هنا !!
نظرت له ببلاهه وهي تحاول استيعاب مايقوله ثم اردفت
سؤال ذكى فعلا سياتك وقعت امبارح مغمى عليك وسخن مولع فعاملتك كمادات بس كدا... لكن اللى يشوفك دلوقتى يقول ان انا اللى كنت تعبانه مش انت !!
نظر لها مذهول ليتذكر أنه شعر بالدوار ليلا وسقط ارضا ثم حاول اخفاء دهشته لينظر لها باستغراب
شروق بعدم فهم.....هو ايه اللى ليه !!
ادهم ليه عملتى كده كان ممكن تهربي
شروق بضيق لتذكرها انها كانت ستهرب بالفعل ولو كانت فعلت هذا لكانت ندمت اشد الندم !!
فاقت من شرودها على صوته يقول.......مش لاقيه اجابه تقوليها طبعا عملتى كدا عشان اسامحك فكرتى انك لو هربتي هجيبك ومش هرحمك مش كدا !!
نظرت له مذهولة غير مستوعبه ما يقوله لتردف ببلاهه
ادهم....مش دا برضه تفكيرك ولا انا بقول اى كلام
شروق پغضب...لا انت بتخرف انا بعمل كدا عشان اتربيت على كده او ممكن تسميه طيبه غباء زى ماتحب انى مشوفش حد محتاج مساعدتى ومساعدهوش.... انت اللى بتحكم وخلاص انا مش فاهمه اى دا بدل ما تشكرني
نظر لها لعدة دقائق بصمت ليقول
روحى البسى عشان انفذ عقابك
ابتلعت ريقها بتوتر لتقول.....اللى هو اى !!
ادهم بجمود.......هسلمك للبوليس انا مقدم بلاغ باختفاء بنتى وعقابك هتاخديه ولو مفكره اما تساعدينى هغير راى تبقى غلطانه انتى غلطتى و لازم تتعاقبى
فزعت لتحاول اخراج صوتها طبيعيا........بس انت تعبان
ادهم ببرود.....خفيت
لينزل من الفراش ويخرج من الغرفه ليتوجه نحو المرحاض قائلا
عشر دقايق وتبقى جاهزه
وخرج من الغرفه بهدوء لتنظر شروق امامها پصدمه فقد توقعت انه قد يسامحها ويغفر لها قائله
معقول هتسجن !!!
ثم فكرت قليلا لتتذكر انها لم تقم باغلاق باب الشقه فيخطر فى عقلها الهروب مره اخرى !!
يتبع !!!
يترى شروق هتعرف تهرب !!
يترى ادهم هيعمل اى فى شروق لو هربت او لو مهربتش يعنى مش فارقه
واى رد فعل ادم !!
ومين اللى عايز ينتقم من رقيه !!!
استنونى بكره عشان نعرف
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكو وتشجيعكوا
روايه_الحكايه_فيها_عشق
الفصل الثالث والعشرون
صډمه يليها ظهور الحقيقه !!!
..فى منزل ادهم ...
فكرت كثيرا ثم وقفت لتضع عشق على الفراش بهدوء ثم بتوتر شديد بدأت تسير ببطء وهي تنظر حولها پخوف وتوجس الى ان وصلت الى باب المنزل لتبتسم وهي تمسك بمقبض الباب لتفتحه ولكن تلاشت ابتسامتها عندما وجدت الباب مغلق بالمفتاح !!!!!
نظرت امامها پصدمه وتراجعت للخلف مذهولة قائلة
الباب مقفول ازاى !! ومين اللى قفله !! انا كنت سايباه مفتوح امبارح !! معقول هو اللى قفله !! الراجل دا مريب كدا ليه !!
سمعت صوت خلفها يقول باستهزاء
لا الراجل دا عارف انك غبيه و هتفكرى تهربى !!!
الټفت لتنظر له بتوتر وارتباك قائله
انا !! مين اللى قال كدا !!
رمقها باستهزاء وهو يرفع احد حاجبيه قائلا بجمود
اومال انتى بتعملى ايه دلوقتى !!
توترت بشدة لتقول بتلعثم
آآآ انا آآآ اى
قاطعها بإشارة من يده قبل أن يدخل حجرته قائلا
كفايا تأتأة في الكلام وادخلى البسى عشان نمشى
تنهدت بحزن وخيبة امل لتتوجه نحو شنطتها وتخرج ملابسها ومن ثم تتوجه نحو المرحاض لتغير ملابسها !!!
....فى منزل عمار ...
يجلس كل من عمار ووالدته على الفطار يأكلون بصمت الى ان تحدثت مشيرة بتذمر قائله
رحت لرقيه شوفت رأيها اى !!
عمار.... اه وقالت انها موافقه كلمى خالتى وحددى معاد عشان مفيش وقت
لوت مشيرة فمها لتقول پغضب واستهزاء
هى خالتك عايزه تعبرني كل اما اكلمها تتعصب عليا وقال اى بتتلكك بالجربوعه اللى سابتهم ومشيت دى وبتقول ازاى نفرح وهى مش موجوده محسسانى انها السفيرة عزيزه !!
ڠضب عمار بشده ليقول بضيق
لا مليش فى الكلام دا انا عايز اتجوز علطول واسافر عشان السنه الجديده
اومأت برأسها قائله بتنهيده
هكلمها تانى النهارده ونشوف
رمقها بصمت قائلا وهو يمضغ الطعام بفمه
تمام
....فى منزل ادهم
بعد ان انتهت من تبديل ملابسها وأدت فرضها تنهدت بضيق وعقلها شارد فيما يحدث لها بعد قليل امتلئت عيونها بالدموع ولكنها حاولت السيطرة عليها قائله لنفسها
بلاش ضعف !!! لو ضعفت ھموت لازم ابقى قويه عشان اقدر اواجه واضح ان مكتوبلى التعب طول عمرى يالا الحمد لله على كل شئ
لتخرج تنهيده حاره من اعماقها لتعبر عن ما تشعر به
ثم خرجت لتبحث عنه توجهت نحو غرفته ببطء وتوجس من هذا الحيوان المريب كما اطلقت عليه حديثا !!! لتجد ان باب غرفته موارب بعض الشئ نظرت للداخل بتوجس لتتسع عيناها بشده وتبدو الصدمه على وجهها مما قد رأته للتو !!!
وضعت يدها على فمها سريعا تكتم شهقه كادت ان تخرج منها بدون وعي ومن ثم انطلقت سريعا نحو غرفتها وهى تحاول السيطره على رعشات جسدها لتغلق الباب خلفها وتجلس ورائه لتبكى بشده و شهقاتها تتعالى أغمضت عينيها پألم وجسدها يرتعش بشده وهى تحاول السيطرة على دموعها و شهقاتها حتى لايستمع لها الى ان استمعت صوته يناديها من الخارج فمسحت دموعها سريعا وحاولت السيطرة على جسدها لتستطيع الوقوف ثم تنهدت تنهيده حاره وهى مغمضة العينين حتى لا تسقط دموعها مره اخرى ومن ثم فتحت الباب لتخرج ببطء
رفعت رأسها له لينظر لها باستغراب ومن ثم أخفاه سريعا ليقول بحمود
عينك حمرا اووى كدا ليه كنتى بتعيطى من اللى هتبقى فيه بعد شويه صح !!!
نظرت له بغموض استغربه هو لتتحدث وهى تحاول اخراج صوتها وتبعد عيونها عنه
مبعيطش يالا عشان نمشى انا هدخل اجيب عشق
اوقفتها إشارة من يده ليردف بعدها بتحذير
خليكى انا هجيبها واعرفى ان اى محاولة للهروب مش فى صالحك
اومأت برأسها فى صمت وشرود ليرفع هو احدى حاجبيه متعجبا من نظراتها له ومن ثم توجه نحو الغرفة ليحمل ابنته على كتفيه ويتوجه بعدها نحو شروق الشارده ليقول بصوت مرتفع وهو يتجه نحو الباب لفتحه
يالا
تنهدت لتسير خلفه بهدوء ووهن وهى تحاول السيطرة على جسدها حتى لا تسقط مغشيا عليها !!!!
..فى فيلا ادم !!! ...
يجلسون جميعا فى الصالون ويبدو على وجوههم الحزن والتفكير
لتتحدث رقيه بمرح وغمزه لتقضى على هذا الصمت .وحدوووه
الكل .لا اله الا الله
رقيه بتساؤل اى ياجدعان اولا الفطار اتحط محدش كل ثانيا قاعدين زى اللى ماټ لهم مېت كدا ليه !!
كريمه بضيق .هو انتى بتحسى !! البت محدش يعرف راحت فين ومتعرفش حد فى البلد عايزانا نتحزم ونرقص يعنى !!
رقيه بمرح مصطنع وغمزه....لا مش للدرجادى يعنى ياكركر كبرتى انتى على الرقص خلاص
رمقتها كريمه پغضب لتنحني ممسكه بحذائها ولكن قبل أن ترفعه ناويه ضربها به توجهت نحوها رقيه مسرعه قائله بلهفه .
ﻻﻻﻻ خلاص حرمت شالله يخليكى وشي ورم والنضاره هتنكسر بلاش انا هسكت ساكته خالص
يقاطع ادم حديثهم قائلا بجديه ..المهم دلوقتى نعرف مين اللى ورا الصور دى !!
عمر .صح فعلا
رقيه بتفكير .اكيد حد عايز يمشى شروق من البيت او بيكرهها وطبعا برضو اكيد وحتما وﻻبد هيحوم حوالين الفيلا عشان يلبس الچريمه الجو سقعه دلوقتى زمانه برد
ليقاطع حديثهم رن جرس المنزل فنظرو لبعضهم باستغراب لتردف كريمة....
مين اللى هيجى الصبح كدا خير يارب !!!
ثم قالت بسعاده لتكون شروق رجعت !!!!
عندما قالت هذا وقف ادم سريعا ليتوجه نحو الباب بلهفه ولكن عندما قام بفتحه ارتسمت ملامح خيبة اﻻمل على وجهه عندما رأى الطارق وهى علياء ليست شروق .!!!!
نظر لها باستغراب وتساؤل فعلياء ﻻ تستيقظ ابدا مبكرا فلماذا اذا !!
قاطع شروده توجه علياء نحوه واحتضانها له قائله
وحشتني موووت يا بيبى !!!!
صدم من تصرفها ليتراجع للخلف ويبعدها بيده قائلا پحده وڠضب
اى الهبل اللى عملتيه دا ازاى تحضنينى كدا !!!
لم تختفي ابتسامتها لتقول بدلع وهى تتوجه للداخل بهدوء
اى ياحبيبى وحشتنى فيها اى دى !!
نظر لها مذهولا ليضرب كفا على اﻻخر ويلحق بها وهو يجز على اسنانه پغضب
علياء وهي تتوجه نحوهم قائله....هاى ازيكم
شذى بمرح....هاى عليكى يااختى
كريمه باستغراب ايه اللى جابك بدرى كدا مش عادتك يعنى !!
علياء وهى تجلس جوارها قائله
عادى يا طنط وحشتونى قلت اجى اشوفكم
عمر بمرح وغناء .حاسس بمصېبه جايالى معرفش منين جايالى
رقيه مكمله غناء بطريقه كوميديه....
شمتها بسرعه ياخويا و ريحتها فاحت إيوه اه اااااف ااااف ابعدوها عني ابعدوها هش
ضحكت شذى بشده لتنظر لهم علياء بحنق ثم نظرت ل ادم قائله
كنت عايزك فى موضوع يادومي !!
رقيه بمرح وغناء . دومى يادومي يبقى اكيد هتكلو اندومى إيوه اه
علياء پغضب .يوووه مش هنخلص بقى
رقيه بمرح وغمزه وهى تشير بيدها نحو عمر قائله
بالدور ياماما بالدور دى مصالح ناس نظم الطابور يابنى خلينا نعرف نشتغل
عمر وشذى .هههههههههههههههههههههههههه
وقفت علياء وثارت بشده .. كده كتير بجد !!
ادم وهو ينظر لرقيه بتحذير....خﻻص يارقيه ثم وجه
متابعة القراءة