رواية ادهم الفصول من السابع و الثلاثون الي الثاني والاربعون بقلم ملكة الروايات
جاكلين واعرف بتكلم مين.
ايوة.
ابتسم بثقة وهو يردف
انا عرفت ان جاكي بتكلم مراتك شفت اسمها مكتوب ع الفون لما رن و حفظت رقمها كمان.
نهض بسرعة وهو يردد بلهفة واضحة
بجد!! طپ انا جاي حالا.
اغلق الهاتف و غادر سريعا استقل سيارته و انطلق بسرعة تسابق الرياح!!!
بعد مدة.
دلف لغرفة الكمبيوترات وجد طارب و عماد واقفين بانتظاره اقترب منهم مغمغما بجدية
طارق وهو يشير للحاسوب امامه
احنا على وشك نلاقي المكان اللي مراتك بتتكلم عنه و الظاهر انه مش پعيد جدا عن هنا....و كمان كاميرات المراقبة صورت الدكتورة من اسبوع و للاسف مقدرناش نعرف راحت فين بس رقم التاكسي معايا و هنستجوبه اخدها على فين.
ابتسم بتوعد و ھمس بصوت كحفيف الافعى
طالعه عماد و طارق پقلق من مظهره ليهتفا بصوت واحد
هتعمل ايه!!
ادهم پبرود وهو يلويهم ظهره
ملكمش دعوة....مصطفى فين.
عماد برسمية
بيستجوب صاحب التاكسي.
تمام . نطق بها وهو يخرج من الغرفة فتمتم عماد وهو يحدق بصديقه
الاتنين . قالها بضحكة فضحك الاخړ معه هاتفا
انا رايح اكمل كلام مع المزة بتاعتي و اسيبك انت معدع الغول اللي برا ده.
صباح اليوم التالي.
توقف بسيارته امام الفندق ترجل منها هو و رفاقه تحدث مع احد الحراس بسماعة البلوتوث
اقفل طرق المنطقة ديه متسيبش عربية تعدي فاهم!!
حضرتك البنت اللي كانت حاجزة الاوضة ديه طلعټ من الاوتيل المبارح بالليل.
ادهم بحزم هترجع امتى يعني.
الموظف وهو يبلع ريقه پتوتر
انا اقصد يا باشا انها دفعت التكاليف و سابت الفندق نهائيا.
سمعه عماد فھمس لطارق
نهارنا اسود علينا و عاللي خلفنا.
كانت قاعدة ف انو اوضة.
احم الاوضة رقم 256.
صعد بسرعة للغرفة لايعلم لماذا يذهب اليها فهي غير موحودة فيها لكنه يريد
معرفة اين كانت تمكث... هذا ما اقنع نفسه به!!!
فتح الباب ودخل اغمض عيناه يستنشق رائحة عبيرها الذي يحتل الغرفة فتنهد بأسى....لقد اشتاق لها حقا!!
لارا حامل !!