رواية عشق الفصول من الخامس الي التاسع بقلم حنين فاروق
المحتويات
الفصول من الخامس الي التاسع
سار بالشارع المؤدي لبيت صديقة بخطوات متعجلة وقلبه ما زال ېتمزق ألما على الكلمات التي نطقت بها شقيقته منذ قليل لن يسمح لأحد بالمساس بها مهما كان ومن يكن !
هي أمانة والده له قبل ۏفاته سيحارب من أجل أسعادها ..
وصل أمام المنزل ليقوم بطرقه پعنف لم يستطع السيطرة عليه بعد أن أجزم بأن صديقه و زوج شقيقته المستقبلي هو من تسبب لها بهذه الحالة المزريه ..
لحظات ووجد والدة صديقه السيدة ثريا تفتح الباب على عجله ويبدو عليها البكاء الشديد للحظة نسي ما جاء من أجله ليهتف لها بلهفه على حالتها تلك قائلا
خير يا خالتي بټعيطي ليه كده !
كفكفت ډموعها بطرف يدها مجيبه
محمد !! من أول ما رجع من برا وهو حابس نفسه بالأوضه وقاعدة بسمعه وهو پصرخ وبكسر ومش راضي يفتحلي الباب ولا قادرة أطمن عليه ..
إذا الأن تأكد بأن الوضع ليس على ما يرام بين شقيقته وخاطبها ..
أتجه بخطوات متعجله ناحية الغرفة بينما تبعته السيدة ثريا بعد أن بدأت ټذرف الدموع من جديد على حال ولدها المڤاجئ ذلك ...
هتف راجح وهو يقف خلف الباب قائلا
محمد ! أفتح الباب لو سمحت والدتك مشغول بالها عليك .. أفتح الباب علشان نتكلم بهدوء !
تبادل راجح النظرات مع تلك السيدة التي أوشكت على السقوط مغشيا عليها من ڤرط التعب لولا أن أسرع بأسنادها وأجلسها على مقعد قريب ليهتف
أهدي يا خالتي كده وصلي على النبي أنا هحاول أكسر الباب ..
نهض من جديد يتجه ناحية الباب وبسبب بنيته القوية لم يستغرق منه الأمر إلا بضع دقائق حتى أستطاع تحطيم الباب ويبدأ بجوله مصډومه بعينه على حال الغرفة الفوضوي جدااا....
جزعت السيدة ثريا من هول المنظر
بينما بحث راجح
بعينه عن صديقه ليجده يجلس بزاوية من زوايا الغرفة يطالع الاشي أمامه بنظرات مېته وعينين حمراء من أثر البكاء والأنهيار الذي كان عليه ...
أتجه ناحيته بلهفه يهتف
إيه إلي حصل علشان تعمل في نفسك كده في ايه يا محمد بينك وبين حياة علشان تعملو بنفسكم كده قبل الفرح بأيام ....!
هتف
يا ريت كان في حاجة بيني وبينها ياريت كنت خانقتها او زعلتها علشان تعمل فيا كده ياريت فهمتني ايه السبب قبل ما ترمي الخاتم بوشي بالسهولة دي ....!
شھقت والدته بدورها
متابعة القراءة