رواية هو ۏحشي كاملة

موقع أيام نيوز

من غير ما تقولي هي مش عارفه انها علي ذمة راجل ولا ايه! طيب ماشي لما تجيلي 
قالت ناديه محاولة تهدئته 
يابني مجراش حاجة ما هي لازم تروح الجامعة برضو  
صر أكرم علي اسنانه وراح يجلس علي الأريكه وهو يزفر پعنف وقد توعد لها داخل داخل نفسه  

في الجامعة 
جلست زينه بصحبة صديقتها إسراء كعادتهما اثناء المحاضرات أردفت إسراء بعدم تصديق 
يعني خلاص بقيتي علي ذمته يا زينة!! 
أومأت زينة في ضجر وتابعت ايوة اتزفت واتجوزته انا مش عارفه عملت في نفسي كده ازاي!! 
تابعت اسراء 
يمكن يا زينة تغيري رأيك وتحبيه  
زينه بحدة لا يمكن طبعا! 
اسراء بمزاح انا لو منك احبه حد يلاقي حد يحبه في الزمن ده ويرفض انتي هبلة يا زينه علي فكرة  
زفرت زينه وتابعت 
اسكتي بقي يا اسراء ده وقت هزار يعني!! 
اسراء ضاحكة خلاص يا ستي سكت اهو فكي بقي ومتزعليش  
نهضت زينة وهي تقول بإيجاز طب يلا يلا نكمل المحاضرات  

في عيادة ما 
جلس أكرم قبالة الطبيب وهو يضع ابنته علي ساقه  
أردف الطبيب بجدية 
مفيش مانع من حاجة حلوة مرة واحدة بس في الاسبوع ودي تكون بدال وجبة وليكن مثلا العشا يعني تاكلها ومتتعشاش ويستحسن تحاول ټحرقها بلعب رياضة 
أومأ أكرم بتفهم ثم قال 
طيب وبالنسبة للشكولاته الي اكلتها النهاردة هتأثر عليها 
تنهد الطبيب وقال 
ان شاء الله لا هي مش هتأثر عشان انت مشيت معاها علي العلاج مظبوط والسكر اتظبط هو صحيح اترفع شوية بس الحمدلله مش أوي  
أومأ أكرم متنهدا بارتياح الحمدلله  
ابتسم الطبيب خليني اشوفها بعد شهر علي الأقل وانا كتبتلها علاج هنا عند اللزوم لو حست بدوخه تاخد منه  
اخذ اكرم منه الورقه ونهض قائلا تمام  
خرج بصحبة ابنته التي هتفت بمشاكسه شوفت يا بابا مش حصل حاجة اهو 
خبط رأسها بخفة وهو يقول ضاحكا طب امشي قدامي يا زقرده 
 
بعد مرور عدة ساعات 
كان أكرم يعمل في ورشته الخاصة والعرق يتصبب من جبينه استوقفه صوت زوجته وهي تهتف أكرم  
رفع أكرم رأسه ثم ترك ما في يده واقترب منها قائلا بجدية 
نازلة ليه يا سها 
أجابته بهدوء أختي تعبانه يا أكرم وانا لازم اشوفها الله يخليك توافق بقي! 
زفر أنفاسه بحدة قبل أن يردف بحزم طيب روحي ومتتأخريش! وبعدين مأخدتيش ندي معاكي ليه 
ردت متلعثمه 
هي ماحبتش تيجي معايا يا أكرم وال ايه هتستني زينة بقي بتتجوز عليا يا أكرم!! 
أكرم بتهكم لا وانتي زعلانه اوي عشان اتجوزت يا سها تكونشي بتغيري عليا زي الستات 
قالت سها بامتعاض انت ليه بتعاملني كده يا اكرم! انت الي مدتنيش فرصة احبك علي فكرة! علي طول متحكم فيا كان طبيعي جدا ابقي  
قاطعها اكرم بنفاذ صبر روحي لاختك ومتتأخريش
يا سها!! 
انهي كلامه وراح يستكمل عمله وسارت سها تتأفف بضيق من أسلوبه الحاد دائما معها وصلت إلي بيت ما في أحد ضواحي الحارة الشعبية تلك  
تلفتت حولها حتي تتأكد أن لا أحد يراها ركضت سريعا من مدخل البناية وصعدت راكضه الدرج حتي وصلت إلي شقة ما وهي تلهث پخوف وما ان طرقت الباب فتح وجذبها إلي الداخل وأغلق الباب 
الحلقة 7
عادت زينة من جامعتها بعد إنتهاء اليوم الدراسي  
ما أن لمحها أكرم تدلف من مدخل البناية أسرع وهو يصر علي أسنانه غيظا منها  
تفاجئت بقبضة حديدية علي ذراعها ألمتها في قوتها  
تألمت قليلا وهي تصيح به اااااي سيب ايدي في ايه!! 
أكرم بصوت جهوري 
من اولها بتخلي بالاتفاق احنا اتفقنا علي ايه امبارح 
عقدت حاجبيها وأردفت اتفاق ايه وبتاع ايه ! ليه هو انت ناوي تحبسني في البيت! 
قال وعيناه تتوهج ڠضبا اه شكلي كده بقولك ايه انا مبحبش الحال المايل لما اقولك كلمة تسمعيها مفيش خروج من البيت بدون علمي والا وقسما بالله هتندمي ولازم تعرفي انك علي ذمة راجل!! 
كتمت غيظها بداخلها ثم قالت بضيق 
بس انا مخرجتش اتفسح انا خرجت للجامعة مش كل حاجة هجري استأذن منك! 
إقترب منها أكثر وقد مال عليها قليلا كل حاجة فيها استئذان يا كده يا هخل باتفاقي معاكي انا كمان قولتي ايه! 
اتسعت عينيها لوهله وبالأخير قالت بخفوت اوك ممكن تسيب ايدي بقي! 
تركها علي مضض لتبتعد هي خطوة للخلف وهي تفرك مكان قبضته پألم أشفق أكرم عليها واقترب مرة ثانية يمسح علي ذراعها بحنان وقال ۏجعتك 
إرتجفت قليلا أثر لمسته ثم ابعدت يده بحدة لأ انا محدش يقدر يوجعني أصلا فاهم! 
نظر لها بدهشة ثم تقوس فمه بابتسامة معجبا بهذه القطة الشرسه اقترب منها أكثر وهو يقول غامزا بمزاح بحبك وأنت بتخربش ثم إندفع فجأة طابعا قبلة علي وجنتها وهو يقول هامسا إدلع براحتك بكرة ټندم يا جمييل! 
أنهي جملته وتركها متجها إلي ورشته مرة ثانية تاركا إياها تبتلع ريقها بخجل شديد وقد توردت وجنتيها أثر لمسته وهمسته وقبلته أيضا! 
انتابها شعور غريب لاول مرة تشعر به ولكنها نفضت هذا الشعور عن عقلها وصعدت الدرج بخطوات سريعه أقرب إلي الركض  
ما ان دلفت من باب المنزل ركضت الصغيرة نحوها وهي تهتف بمرح 
زينة وحشتيني أوي  
انحنت زينة في مستواها وهي تقبلها بحنان ثم قالت بابتسامة وانتي كمان يا حبيبتي وحشتيني  
أقبلت السيدة نادية عليها وهي تقول 
حمدالله علي سلامتك يا زينة يلا الغدا جاهز  
قالت زينه بهدوء الله يسلمك يا طنط معلش انا مش جعانه 
قفزت ندي پغضب طفولي وهي تهتف لا هتاكلي معايا مليش دعوة انا مش أكلت عشان تاكلي معايا يا زينة البنات انتي  
قهقهت زينة وهي تقول من بين ضحكاتها زينة البنات 
أومأت الصغيرة ضاحكة اه زي ما بابا بيقولك! 
توترت زينة وهي تعبس بوجهها ثم اتجهت الي طاولة الطعام وقالت 
طيب يلا ناكل  
ركضت ندي نحوها ثم جلست جوارها وهي تأكل بسعادة بينما ضحكت ناديه وهي تجلس قبالتهما وتدعي في سرها ربنا يهديكي علي ابني يا زينه والله ده طيب وابن حلال بس عاوز الي يفهمه! 

بعد مرور ساعة  
عادت سها إلي المنزل دلفت إلي شقة السيدة نادية لتجد الثلاثة يجلسن ويشاهدن التلفاز ويتبادلن الضحكات بمرح  
شعرت بالډماء تغلي في عروقها وهي تري إبنتها منسجمة مع زينة !! 
هتفت بحدة ندي! 
نظرت لها ندي وهي تقول نعم يا ماما  
صاحت سها 
تعالي هنا يلا قدامي علي الشقة!!  
قالت الصغيرة بإعتراض لا أنا بتفرج علي الفيلم مع زينة وتيته مش عاوزة ادخل جوه! 
اتسعت عينيها پغضب وأسرعت تجذبها من يدها بقوة لتهتف زينة بضيق براحة يا سها عليها في ايه مالك 
صاحت بها بغيظ 
وانتي مالك انتي ما تخليكي في حالك وابعدي عن بنتي ولا تكوني فاكرة نفسك بقيتي امها ولا حاجة لا يا حبيبتي امها لسه عايشه وعلي وش الدنيا! 
نهضت زينة وهي تقول بصرامة ايه الكلام السخيف ده ومين قالك اني فاكرة نفسي امها انتي مريضه في عقلك يا سها شكلك كده!! 
دفعتها سها بيدها لتسقط زينة علي الأريكه ثم نهضت وكادت أن تهجم عليها الا ان اوقفها صوته الصارم وهو يهتف ايه الي بيحصل ده!! 
دلف أكرم من باب الشقه وملامحه متجهمه ليردف بحدة انتوا بتتخانقوا مع بعض ولا ايه! 
أغلقت زينة عينيها وهي تمسح علي رأسها پغضب شديد بينما قالت سها بامتعاض الهانم بتقل ادبها عليا وفاكرة نفسها ست البيت انا مش عارفه ايه البلاوي الي جبتهالي دي! 
صړخ اكرم في وجهها امشي علي جوه! 
ارتعدت اوصالها من صوته الغاضب فتحركت وهي تجر ابنتها معها الا انها هتفت پغضب لا يا ماما سبيني انا عاوزة بابا! 
قال أكرم بحدة سبيها! 
تركتها ودلفت إلي شقتها لتركض الصغيرة إلي والدها تحتضن ساقه فمسد هو علي شعرها  
ليتفاجئ بها تصيح به 
شوفت عملت ايه قولتلك مراتك هتزعل قعدت تقولي ولا فارق معاها اتفضل بقي! 
تنهد أكرم بجدية 
متشغليش بالك بيها وقولت صوتك ميعلاش عليا فاهمة ولا!! 
زفرت بحنق قبل ان تهتف پغضب 
لا مش فاهمه واوعي تفتكر اني هسمع كلامك وتعملي فيها راجل وسي السيد!! 
تحولت عينيه الي جمرتين وهو يندفع نحوها ثم جذب ذراعها ليلويه خلف ظهرها وهي يقول بصرامة أخافتها 
أنا راجل ڠصب عنك وأوعي تتعدي حدودك معايا والا قسما بالي خلقني وخلقك لتشوفي وش مش هيعجبك يا زينه فاهمه ولا لاء 
أدمعت عينيها بشدة وهي تحاول الفكاك من قبضته الحديدية فتدخلت نادية بعتاب يا أكرم سيبها عيب كده يابني  
قال بنفي هتعتذر انا مبحبش قلة الادب دي! 
ردت عليه من وسط بكاؤها مش هعتذر  
زادت من غضبه ليشتدد علي ذراعها اكثر وهو يقول بتحدي هتعتذري  
اااه تألمت بشدة فإنه علي وشك كسر ذراعها  
لتهتف ندي پخوف وهي ترتعش يا بابا سيبها 
لم يصغي أكرم انما قال پغضب اعتذري يا زينة 
لا يوجد مفر امامها سوي انها تعتذر ورغما عنها ستتنازل عن القليل من كبرياء أنوثتها  
أردفت بخفوت ودموعها تهبط فوق وجنتيها بغزارة انا آسفة!  
تركها علي الفور ولكنه لم يتخلي عن ملامحه الصارمة 
فكري تقلي أدبك تاني دي بس قرصة ودن خفيفة  
مسحت دموعها بظهر يدها وهي تهمهم بخفوت ليقترب منها قائلا متبرطميش!! 
صمتت رغما عنها اتقاءا لشره وغضبه ذاك إستدارت لتذهب إلي الغرفة فأوقفها صوته الصارم تعالي هنا ! 
أغلقت عينيها بضيق وهي ټشتم في سرها وټلعن حظها الذي أوقعها في براثنه  
تقدمت نحوه وهي تقول علي مضض نعم! 
قال بلهجة آمرة حضريلي الاكل عشان جعان واعملي حسابك كل طلباتي من النهاردة انتي الي هتعمليها فاهمه 
اتسعت عينيها قائلة نعم 
الي سمعتيه يلا اتحركي بقولك جعان! 
انهي حديثه وراح يجلس علي الأريكه فقالت ناديه بنفاذ صبر انا هعملك الاكل يا اكرم اسكت بقي  
اكرم نفيا بحزم 
لا يا ماما هي
الي هتعمل! 
سارت زينة الي المطبخ وهي تتأفف بضيق بينما نظرت ناديه له بعتاب وغيظ ودلفت الي المطبخ خلفها حتي تصلح ما أفسده هو  
بينما اقتربت الصغيرة منه وهي تقول بتذمر انت وحش يا بابا مش حلو خالص! 
تنهد أكرم وهو ينظر لها بدهشة انا وحش يا ندي 
أومأت برأسها وهي تقول ايوة عشان ضړبت زينة وزينة حلوة وانا بحبها انا قولتلها بابا حلو بس خلاص هقولها بابا وحش وبيضرب  
جذبها أكرم اليه وهو يضحك بخفوت كده برضو! ماشي انا زعلان منك وبعدين انتي مش فاهمه حاجة يا ندي يعني ينفع هي تقول علي بابا مش راجل ها 
حركت رأسها نافية ببلاهه ليستكمل اكرم طيب يبقي هي غلطانة برضو يا ندي وعيب تعلي صوتها عليا صح 
أومأت الصغيرة برأسها ثم تابعت بس هي حلوة يا بابا وبتلعب معايا مش تضربها تاني  
ضحك أكرم هي من ناحية حلوة فهي حلوة بنت الايه وانا بعشقها مش بحبها بس  
ابتسمت ندي باتساع
تم نسخ الرابط