رواية هو ۏحشي الجزء الاخير
المحتويات
عليها بخفوت لكنها لم ترد عليه وأشاحت بوجهها إلي الجهه الأخري فإنها المرة الأولي ېعنفها فيها بهذه الطريقه لطالما تعودت منه دائما علي الحنان فقط..
قال مداعبا ومراعيا ڠضبها منه نودي حبيب بابا تعالي أقولك حاجة سر عشان محدش يسمع.
حركت رأسها بالرفض فقال بتوسل عشان خاطري.
نهضت متجهه إليه بعبوس ثم قالت پغضب نعم
مازالت غاضبة منه فأردف بإستعطاف خلاص بقي ده أنا بابا حبيبك.
إبتسمت له أخيرا فجذبها يحتضنها بذراع واحد ثم قبل جبينها بحنان وهو يربت علي ظهرها برفق..
دلفت الممرضة بعد ذلك وهي ممسكة بيدها طعام وفواكه وعصير أيضا..
خرجت بصحبة ندي قاصدة أن تترك ولدها مع زوجته قليلا..
إزدردت ريقها بصعوبة ولقد توردت وجنتيها عندما إستمعت إلي صوته الهادئ يهمس أمي دي بتفهم والله.
رفعت رأسها تنظر له ببلاهه فإستكمل ببراءة مصطنعة مش بعرف أكل بايدي الشمال والله وكده ھموت من الجوع وذنبي في رقبتك!
إزدادت خجل كيف ستطعمه الآن!!!
إتجهت نحوه ببطئ شديد ثم جلست إلي جواره وهي ترتعش خجلا بينما هو يطالعها بإستمتاع ما أجملها زينة البنات حين تكون هادئة مسالمة بل وقريبة منه.. قريبة جدا!!
كنتي خاېفة عليا سألها بهمس وإستمتاع..
توقفت عن إطعامه ونظرت له بخجل وإرتباك شديدين لكنه قال بتصميم كنتي خاېفة ولا لاء
أومأت برأسها وهي تنظر إلي الأرض فإتسعت إبتسامته وهو يسألها مجددا ليه بقي
قال بإندهاش وقد إرتفعا حاجبيه ما كنا حلوين رجعتي للوش الخشب تاني!
زينة بذهول خشب أنا وشي خشب
حرك رأسه نفيا وقال بغزل تؤ أنتي قمر بس برضو مش راضيه تحني عليا!
ردت بخجل أحن عليك إزاي!
قال بجدية أنتي عارفه! ثم تابع بتوسل كفاية بقي عشان خاطري أنتي عذبتيني كتير مستخسرة تبادلني حبي ليكي يا زينة
لا تعلم من أين أتتها الجرئه حين رفعت يدها تتحسس وجنته وذقنه الخشنه خفق قلبه بشدة يكاد يقتلع من مكانه أثر هذه اللمسه التي أثارت مشاعره.
إزداد قلبه خفقان حين همست وهي تنظر إلي عمق عينيه أنت خلتني أحس بالحياة إدتني حب كبير محستش بيه غير وأنت پتنزف خۏفت.. خۏفت تسبني وحسيت أنك كل حياتي.
لم يصدق ما يسمعه هل هو يحلم هل هذه زينة حقا تلمسه وتبادله عاطفته
إستكملت بإبتسامة صافية أنت مش وحش أبدا أنت حلو علي رأي ندي.
ضحك أكرم وإلتقط كف يدها يقبض عليه بقوة ثم رفعه إلي فمه يطبع عليه قبلة طويلة.. إرتجفت بشدة وبدي قلبها يضرب كالطبول..
رفع رأسه يهمس بعدم تصديق ياااه يا زينه ياما إستنيت اليوم ده من زماان بجد أنتي أخيرا حسيتي بيا!
أومأت رأسها وهي تبتسم وتقول أنا مكنتش مصدقه إن في راجل بيحب بجد وخصوصا أنت كنت فاكراك أسم علي مسمي وحش بيدمر الي قدامه بس طلعت وحش حنون وأنا كنت غلطانة.
ضحك بخفوت وهو يتنهد بارتياح ثم سألها بنبرة حانية يعني خلاص رضيتي عني وبتحبيني
أومأت برأسها فقال مشاكسا عاوز أسمعها
قالت بجدية بعدين بعدين يلا كمل أكلك بقا... أخذت تطعمه وهي تتحاشي النظر إلي نظراته الجريئة..
همس بتردد زينة.
نظرت له بإنتباه فقال وهو يزدرد ريقه عاوز أعترفلك بحاجة بس أوعديني تسامحيني..
سألته بقلق ليه في ايه
تنهد وقال بثبات والله أنا عملت كده عشان تبقي معايا وملقتش طريقة غير دي عشان تبقي في حضڼي..
عادت تسأله بقلق شديد في ايه اتكلم علي طول..
قال بتردد فاكرة لما شكري جوز أمك إعتدي عليكي
قالت بضجر ايوة.. بتسأل ليه دلوقتي
أجابها وهو يتشبث بيدها ويغلق عينيه بشدة أنا الي قولتله يعمل كده!!
الحلقه 13 والاخيره
نظرت له پصدمه لم تستوعب ماقاله ايه بتقول ايه. قال بهدوء أقسم بالله عشان تجيلى انا عمري ماأٱذيكى ابد حبيت اعمل اى حاجة عشان تجيلى يازينه ارجوكي سامحيني عشان خاطري. هبت واقفة وهى تقول بصرامه عشان اجيلك تخلى شكرى يعتدى عليا انت مچنون. اكرم پحده مايقدرش يعتدى عليكى انا اتفقت معاه بس ېخوفك عشان ترفضى تعيشي معاهم و ترضى تعيشي معايا. صړخت به ومالقتش غير الطريقة دى. قال هادئا اهدى انا اسف سامحيني. اغلقت عيناها بشده وهى تمسح رأسها بضيق. استكمل اكرم قلبك ابيض بقى تعالى اقعدي وانا هحكيلك اللى حصل. جلست مره اخرى وهى تقول پحده خير تحكيلى ايه اتفضل. تنهد وقال بجدية هو كده كده مكنش عاوزك يازينه في الشقة وانت عارفه انا جيبته وحذرته يبعد عنك وميضايقكيش فقالى اتجوزها فكرت فى الفكرة دى عشان اخلصك منه والله. زينة بتهكم وافرض بقى كان عمل كده بجد وهو سکړان قال بهدوء مكنش سکړان والله ساعتها وكان فى كامل وعيه. وتابع ضاحكا بس انتى طلعتى شرسه وجيبتى اجله انا كنت فاكرك هاتفتحى الباب وتجرى وانا اخطفك وخلصت الحكايه. زفرت بضيق وافرض بقى كان ماټ كنت اتسجنت انا. قال بنفاذ صبر خلاص بقى عشان خاطرى. والله انا بعشقك يازوز. تمتمت پغضب مش عارفه انت بتفكر ازاى. اكرم ضاحكا ماانت لولا كده ماكنتيش هاتجيلى ابدا اعمل ايه فى دماغك الناشفه دى. لوت فمها بحنق ثم نهضت قائله بصرامه ملكش دعوه بيا تانى وانسى كل اللى قولتهولك من شويه ماشى انهت جملتها وخرجت من الغرفة تاركا اياه يهتف بحنق الله يحرقك ياشكرى. بعد مرور عده ساعات حيث ظلام الليل ذهبت السيده نادية الى البيت بصحبة الصغيرة وتركت زينه معه. ظلت تسير ذهابا وايابا امام الغرفة تفكر ما الذى فعله بها وما هذا الجنون الهذا الحد يريدها حتى يفكر هكذا!!
زفرت انفاسها ودلفت الى الغرفه اقتربت منه وجدته يغط فى سبات عميق احبته احبته بشده قلبها لم يغضب منه رغم مافعله تصرف بحماقه لكنها ستغفر له وتبدأ معه من جديد تعلم انه بشړا ليس ملاكا جلست جنبه اقتربت منه بشده تتأمل ملامح وجهه الرجوليه وضعت يدها على جبينه المتعرق مسحت قطرات العرق من عليه. ثم همست بصوت ناعم مش زعلانه منك و هبدأ معاك حياتى وكفاية حزن بقى هحاول اعوضك عن كل حاجه ويارب اكون ليك زى مااتمنيتنى يااكرم. انت كمان انجرحت چرح كبير اوى وهحاول اداويه بمعرفتى و اتمنى تكون سعيد معايا ونقدر نسعد بعض صمتت وهي تتأمله. انفاسه تلفح بشره وجهها طال صمتها الى ان همست بالقرب من اذنه انا بحبك يااكرم يااحن وحش شوفته فى حياتى بحبك. رمش بعينيه لقد استمع الى
متابعة القراءة