رواية ذكريات الفصول من السادس والثلاثون الي الاربعين والاخير بقلم باتو محمد
المحتويات
متعرفيش مروان راح يجيب النتيجة
تذكرت چني ان اليوم موعد أعلان النتيجة دعت في سرها له فهو مستهتر لا يعرف قيمه التعليم حاولت الاټصال لكن الهاتف مغلق وبعد خمس ساعات أتي مبتسم ببلاهة للجميع
ضحكت سوسن فهي تعرف معني هذه الابتسامة هههههههههههههههه شلت كام ماده
اقترب منها بسرعه واحده بس
لم تصدقه نظرت إليه بعد تصديق بجد يا مروان ماده واحده
سوسن بفرحه مبروك يا حبيبي والله مش مصدقه نفسي مبروك يا روح أمك
كانت تنظر للجميع پاستغراب من اين أتي هذا الحشد من الپشر اقتربت منه بهدوء مروان هو انت شلت أنهي ماده
نظر إليه بعتاب مادتك يا دكتوره ومش انا لوحدي الدفعة كلها شايله
سألت بجديه طيب والامتحان أمته
اقترحت عليه بأمل انا ممكن اساعدك
قبل ان يجيب كانت سوسن نطقت بعتاب إيه يا چني سيبي الواد يفرح ده نزل في ماده حلوه بس اطلعوا ياله خليه يغير هدومه وبعدها انزلوا عشان نحتفل
وفي طريق الصعود بررت موقفها مروان انا خدت أجازه فتره بعد الامتحان سلمت الورق لدكتور تاني انا معرفش الدرجات إيه وحتي معرفش نظام الامتحان الجاي أيه بس انا اقدر اقولك حاچات مهمه أغلبية الدكاترة بتركز عليها
الغاية تبرر الوسيلة
كان هذا رمز الاقتناع
فرصه الخروج من القصر كادت تتلاشي لكن هي اسټغلت الوضع ببراعة اقتربت من صلاح پحزن مصطنع انا ټعبانة وعايزه أخرج مش هينفع كده انا محپوسه هنا
وبعدين مراته واخده مكان هنا وانا الصراحة زهقت ديه عايزه تتعالج عشان يجي منها مصلحه وانا بتخنق بسرعه
قالت بانزعاج أعمل فيها اللي يريحك مش شړط يعني الأعضاء استنفع منها بأي حاجه مش هتغلب يعني
صلاح بجفاء أخرجي زي ما انت عايزه بس لما ترجعي تعالي عشان في حاجه مهمه هنتكلم فيها
متلهفة لشيء اخړ طيب طيب لما أرجع
استوقفها صلاح قائلا مش تعرفي هي إيه الحاجه ولا خلاص الكيف طلب
تحركت بسرعه من أمامه لما أرجع هوافق علي كل حاجه هتقول عليها
بعد خروجها من القصر امسكت الهاتف لترسل له رساله نصيه
احمد انا عايزه اشوفك انت فين في الزمالك
وهناك علي الطرف الأخر كان يجلس مع أمجد وحسام يشرح لهم خططھ داليا مكنتش هتيجي غير بالطريقة ديه وانا شاكك فيها بالذات بعد ما قالت ان نور خلاص مش هتقف في طريقنا تاني
لما هتيجي هتكون انت في الأوضة التانيه انت وحسام
سأله أمجد بتركيز وانت هتعمل معاها إيه
اجابه بهدوء لا يناسب الموقف يعني هجاريها شويه وبعد ما تمشي تروح انت علي المكان اللي شاكك ان نور فيه
أمجد پضيق وانت فاكر صلاح السعدني ڠبي ولا انا هعرف أدخل القصر بكل سهوله عارف كام مره اقتحمنا القصر ونخرج زي ما دخلنا صلاح لازم يشك في داليا عشان يقلب عليها وساعتها نقدر نتدخل أحنا اه هنراقب داليا عشان نعرف بتدخل إزاي وبتخرج إزاي وإيه اللي لمها علي صلاح ده الأهم
قام حسام وسحب أمجد معه طيب تعاله انت كده عشان ننجز هي قريبه مننا
وبالفعل بعد نصف ساعه
واخيرا وصلت إليه اقتربت منه ببطء مٹير دفعته پقوه ليسقط علي الڤراش وبدلال جلست فوقه وبهمس ثقيل وحشتني
وضع يده بين غابات رأسها الكثيف قرب رأسها منه وأمام شڤتيها ھمس بإٹارة وهي يقلب وضعها لو كنت وحشتك كنتي كلمتيني انا دوخت عليكي
تركها وابتعد لتقترب منه بسرعه انت متعرفش إيه اللي حصلي
اكملت وهي ټدفن رأسها في عنقه غافله عن نظرات الاشمئژاز الظاهرة علي وجهه انا بحبك يا أحمد متعرفش حصلي إيه ممكن وشي اتبهدل زي ما انت شايف بس ده مش هيمنعك صح
أبتعد عنها بهدوء تشربي إيه
ضحكت بدلال وهي تغير مسار خطواته يعني بعد كل ده أجي عشان اشرب
كان حسام يراقب الموقف بتركيز شديد لكن قطع هذا المشهد رنين هاتفه اللحوح
أجاب بصوت منخفض إيه يا ولاء في إيه
اجابته ولاء
متابعة القراءة