آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول
المحتويات
الجد ماهر ومحمود ومحمد ومصطفى .والمستشار أحمد وزوجته نيفين والتى كانت منهمكه فى الحديث مع رحمه والده شمس والجده زهره وأختها زينب ..........وباقى الشباب فهم ذهبوا مع العريس لكى يأتى بعروسه من البيوتى سينتر
الجد ماهر وهو يتوجه بالحديث الى أبنائه
ماتقوم منك ليه تقفو مع بن عمكم فى فرح ابنه انتو قاعدين كده ليه رجالة اخر زمن ....!
رد محمد بسماجه ......
لااا انا كفايه عليا كده انا مسحول معاه بقالي كام شهر هو فى شغله ويبعت يقولى اعمل ده واعمل ده لما خلااااااص رجلى دابت ....قوم انت يامصطفى ...
مصطفى بابتسامه .....وانا مالى ياخويا وكمان انا مستنى مؤتمر القمه ده
سخر منهم ماهر وقال ......والله زمان يارجوله ..لما تبقوا خايفين من تفكير مراتتكم تبقو إيه وكمان هو انتو مش رجاله ولا انا غلطان .......
تكلم تيام بن مصطفى وقال ..
جدو جدو..هو فيه راجل بياكل مصاصه ....
ثم نهض فجأه وهو يقول . .....
ېخرب بيتك كنت هتفضحنا وكمان ياحبيبى مش قبل ماكل مصاصال بديلك منها ......
تيام ببراءه ....ااااه بس انت بتوكل ماما اكتر منى كل شويه تقولها تعالى جوه وانا اديكى كل المصاصا والشيبسى اللى انتى عايزاه .....
ضحك لؤى بمكر وقال ....بعمل نفسى نايم بس مش بنام .......
ضحك مصطفى بشده وقال .....لاااا انا كده اتطمنت على مستقبلك ..ابنى انت كده .........!!
جاء طفل جميل يشبه رنا كثيرا وقال ...عمو انا هاخد تيام ونروح نلعب مع جنه بنت ابله شمس
مصطفى بخضه ....لا ياحبيبى دا ابوها ياكلكم واحنا محتاجينكم ...بلاش يا اسر ياحبيبى ......
ضحك مصطفى وقال ...روح ياحبيبى وانت ونصيبك بقه مع عمك هانى .......
جاءت العروس وكانت فى أبهى حله وهى ترتدى فستانها الأبيض أما رامى فكان يشعر بسعاده طاغيه فها هى من خفق لها القلب قد أصبحت عروسه بعد طول إنتظار فهو كلما اقترب منها شعر انها بالفعل من تكمله ....
بدأ الاحتفال برقصه سلو للعروسين وبعد عدة فقرات بدأت رقصه سلو للكابلز ....
فجاء هانى ووقف أمام شمس وقال ..تسمحى ياشموستى بالرقصه دى ..!!
وضعت شمس يدها بيده وهى تبتسم وتقول طبعا .....
وكذلك فعل لؤى مع هنا ....ومصطفى مع حنان ...ومحمد مع رنا ....وشهاب مع هبه .......بعد ان تركو أولادهم مع أجدادهم ........
كان هانى يأخذ شمس بين ذراعيه وهو يقول ......كل يوم بحس معاكى انى كنت ھموت لو مكنتيش من نصيبى ....
بحبك ياشمس وهفضل أحبك طول عمرى . ......
ضحكت شمس بدلال وهى تقول وانا ياهانى صدقنى كنت هخسر كتييير لو مشيت ورا كلام الناس وبعدت عنك ......
انا بقه مش بحبك انا بعشقك بموووت فيك ربنا يباركلنا فى جنه ويقدرنى عليها وعلى اللى جاى وراها ....
نظر اليها هانى دون فهم وقال ...إيه اللى جاى يعنى مش فاهم .....
مسكت شمس يده ووضعتها على بطنها وقالت ...اللى جاى ياهانى ياحبيبى إيه بقه ......!
ابتسم هانى وقال .....ياااااه ياشمس يافرحه عمرى كله بمووووت فيكى .....
أما عند مصطفى وحنان فمازالت حنان تلك الفتاه البريئه التى تخجل من نظرات مصطفى لها ....
ضحك مصطفى وقال ....على فكره انا زى جوزك يعنى مفيهاش حاجه لما تبصيلى ......
نظرت اليه حنان بحزن وقالت ....عارفه انك أكيد نفسك تكون مراتك واحده كده جريئه ومش بتتكسف ....
ابتسم مصطفى بهدوء ونظر فى عينيها وقال .....تعرفى أن اكتر حاجه بحبها فيكى هى خجلك وكسوفك دول بحبك ياحنان وبحب براءتك ..
ثم قال بامتعاض بس ھموت واعرف بن ال....ابنك دهو طالع لمين ......!
نظرت اليه حنان باستنكار وقالت فعلا .........
عند محمد ورنا كان الوضع مختلف فالعيون هى من تتحدث حتى بدأت رنا
بالكلام وقالت ....كل يوم بيعدى بحمد ربنا انه بعاك ليا أحن زوج وأحن أب لإبنى حتى لما خلفت كنت خاېفه تفرق مابينهم لقيت العكس لقيتك بتراعى آسر أكتر من الاول لدرجة أن بنوتتنا بقت بتغير من حبك لأخوها ......
ضمھا محمد وقال ....أولا أسمه إبننا مش إبنى أنا أخدتكم كده باكيدج على بعضه ......
تذمرت رنا وقالت هو احنا باكو شاى ايه باكيدج دى ياكتور .....
ضحك محمد وقال ....صدقينى يارنا لو قلتلك انك انتى العوض اللى ربنا عوضنى بيه فى حياتى وآسر ده ابنى البكرى مش ابنك لوحدك ربنا مايحرمنى منكم أبدا ...
عند شهاب وهبه كانو
متابعة القراءة