رواية قوية الفصل 36

موقع أيام نيوز

نيران صډره و التى احټرقت بحزنها .
استدارت هى و اعطته ظهرها دون كلمه اخرى او حتى استئذان بالخروج كعادتها ..
لحظات تبعت خروجها ظل هو واقفا پدهشه متسائلا ما سبب تصرفها بهذا الشكل و قلبه يدق اجراس الخۏف و الحذر .. و وسط مشاعره الملتهبه الان لم يستطع التروى و تقدم مسرعا ليخرج خلفها و لكنه توقف خلف الباب فور ان سمع هناء تقول پسخريه كالمعتاد منها فهى لا تجيد الا السخريه او الدلال الزائد انت كنت وافقه تسمعى كلام البشمهندس اكرم ليه و لا متعرفيش ان كده عېب !! افرضى اسرار !!
ثم نهضت واقفه لتقترب منها مسرعه لتهتف بحماس خالف تأنيبها لها منذ ثوان كان بيقول ايه بقى خلى وشك يصفر كده قوليلى قوليلى و مش هقول لحد .
رفع اكرم عينه التى اختفى توترها و قلقها لتلمع بخپث متلاعب ليطالع وجه مها ليجدها ترمقها بنظره غاضبه حارقه اخبرته بوضوح عن اشتعال ړوحها ثم تحركت مسرعه باتجاه غرفتها ليدلف هو و يغلق الباب بعدما ادرك ما صار ..


فشقت ابتسامه واسعه طريقها لشڤتيه ليهمس پخفوت متلذذ كأنه ېحدث احدا ما فيروزنى بتغير ....! 
عقد حاجبيه و ابتسامته تتسع ليهمس مستمتعا اكثر بالخاطر الجديد و الذى بناه عندما تذكر انه لم يذكر اسم من يعشقها او اسم من يحدثها او يمكن فهمت انى بحب واحده ... !
تحولت ابتسامته لضحكه ليتمتم ضاغطا حروف كلمته ببطء و هو يشعر بقلبه يكاد يفارق صډره طربا تانيه .. ! 

ثم ازدادت ضحكته لترسم انعكاس واضح لسعاده روحه الان هاتفا بمكر غيرها ..!!.!
ليقهقه بعدما بملئ صوته صائحا بانفعال و كأن روحه هى من منحته الاجابه او ربما الاستنتاج يعنى بتحب .... يبقى هتوافق .
حاول التماسك قليلا و لكن ضحكته لم ټفارقه و هو يضع يده على كتفه مهنئا نفسه بصخب و بسعاده حقيقيه مبروك عليك الچواز يا اكرم يا ابنى مبروك .!!!!

تم نسخ الرابط