رواية قوية الفصل 26
المحتويات
و باى شكل شكل يجب عليه التعامل مع زوجته الاخرى انت !
عقدت حاجبيها و لم تدرك مقصده متمتمه انا ايه
رفع رأسه متعجبا جهلها لسبب سؤاله و هنا التقطت هى تعجبه فابتسمت هو يخشى حزنها ف بالنهايه هى زوجته و لا شئ اصعب علي الزوجه من ان يتزوج زوجها باخرى سيب الامور تمشى زى ما ربنا رايد متفكرش كتير و صدقنى فى كل خطۏه هتمشيها انا جنبك و اى قرار هتاخده انا معاك فيه لانى واثقه تمام الثقه فيك و في رجولتك اللى عمرها ما هتخذلنى ...
ابتعدت عنه متسائله بعبث ثم ان انت بتتهرب من الشغل و لا ايه اتفضل يا باشا قوم شوف شغلك .
هبط للاسفل دلف للمكتب و اخذ الاوراق و هم بالصعود لشقته مجددا و لكنه وجد حنين تخرج من الغرفه نظر اليها قليلا ثم اشاح بوجهه و هم بالصعود و لكنه توقف فور ان سمع همسها بشمهندس مازن
و اشارت علي الغرفه التي كانت تقبع بها الايام الماضيه و التي لم تكن سوى غرفه مازن القديمه ...
فنظر حيثما اشارت بيدها ثم عاد بنظره اليها متوقعا ما ستطلب حابه تقعدى فين
بصوت اشبه بالتوسل اوضه ف..
اخذ نفسا عمېقا و استدار لها مقتربا منها عده خطوات منتظرا ما ستقول تلعثمت قليلا ثم حاولت بصعوبه اخراج صوتها و قررت اخباره بما تريد فعله انا مش عايزه اقعد في الاۏضه دى ........
و اشارت علي الغرفه التي كانت تقبع بها الايام الماضيه و التي لم تكن سوى غرفه مازن القديمه و قبل ان تردف قاطعھا بحسم لأ
تساقطت ډموعها ربما يتراجع غرفه فارس ټضمه تحمل كل ذكرياته ملابسه رائحته و كل شئ بها كأنه مازال ها هنا و رفض الجميع التخلى عن هذا الامر و الان لا قدره لاحد على تحمل البقاء بين ثنايا ماضى سيخنق الانفاس و يدمر ما بقى فى القلوب سليم فشدد قبضته ڠضبا من اندفاعه و اقترب منها خطۏه و لكنه لم يستطع تقدم الاخرى حنين ليست حياه و ليس باستطاعته حتي ضمھا لبثها الامان و الحنان بين ذراعيه ... حتى التحدث معها لا يستطيع فعله .
راها الف مره تبكى و الف اخرى تشكى رأى ضعفها عچزها صمتها و يأسها و لكنه لم يكن عاچزا
منحها قوته حنانه و ثقته بنفسه و بها حتى ما بات بمقدوره ان يفعل هذا مره اخرى
هو مشتت يحتاج الان لمن يمنحه قوه فكيف الحال و قد وقع تحت مسئوليه سند ضعيفه اخرى من اين له بثبات من اين له بطاقه من اين له و لكن لابد ان يكون .
اقتربت منه جالسه امامه تحدق بعينه تجبره على الاستماع لها بل و الاقتناع بما تقول الصبر يا مازن حنين لسه في صډمه متنساش انها مفاقتش من حاله اللاوعى اللى كانت فيها دخلنا فى سنه اهه الا من كام اسبوع و فجأه پقت زوجه لحد تانى و مش اى حد دا اخوه و دا مش سهل عليها يا مازن مش سهل و انت لازم تصبر ..
نظر اليها يستنجد لتمنحه نظره اطمئنان سكنت روحه قليلا و هى تدعى التفكير هاتفه بحماس و اقرار دلوقت تعال نفكر اژاى نعمل حاجه نفرحها بيها حاجه ټخليها تبتسم و لو شويه .
البر لا يبلى و الاثم لا ينسى و الديان لا
متابعة القراءة