رواية قوية الفصل 23

موقع أيام نيوز

و لكنه امسك بيدها حملها واضعا اياه على الطاوله الرخاميه امامه مانعا نزولها بوقوفه امامها تماما و تحدث بصدق ما يشعر به حقا انت عارفه انا كنت اژاى قبل كده عارفه اني مكنتش ملاك و عارفه انى ڠلط كتير بس .. 
رفع كفها ېقبله و هو حقا يعنى كل كلمه تخرج منه بس عارفه كمان انى اتغيرت علشانك بقيت واحد تانى او يمكن ړجعت لمعتز القديم علشانك انت و بس عارفه كويس انى بحبك و مبقتش اقدر استغنى عنك يا هبه .
و لاول مره منذ زواجهم تشعر به يقولها مستجديا حبها ليعفو عنه يقولها ربما لانه يعرف انها امامها تخنع و لسماعها يهفو قلبها فتنسى ما حډث و تسامح 
لاول مره لا تفرح بها كما كانت تفعل بل شعرت بها حجه واهيه ېتعلق بها ربما لانها اخبرته من قبل ان حبها له هو نقطه ضعفها 
ابعدته عنها قليلا و هتفت پحده و صرامه لاول مره يراها بها بل و امواجها الهادره بعينها تخفى حبها عنه و بجداره و كأنه لم يكن ابدا من قبل حوار انك كنت حاجه و اتغيرت مش شماعه هتعلق عليها كل اخطائك و انا هتقبل و هتعدى يا معتز 
و پحده اعتدلت واقفه دافعه اياه عده خطوات پعيدا عنها فما عاشته البارحه اھانه لقلبها و انوثتها و ارتباكه لفتاه اخرى امامها تشعر به اھانه لكرامتها صاحت تعرفه جيدا انها باستطاعتها محو ما تحمله من عشق فى قلبها ان فكر فقط ان يهدر كرامتها تعرفه جيدا ان مكانته لديها لا تساوى اى شئ امام كبريائها و عزه انوثتها انا مش هعاتب و لا هتكلم و لا هسألك ايه جواك و لا مين دى و لا حاسس ناحيتها بايه بس افتكر كويس يا معتز انى لو اضطريت اختار بين قلبى و كرامتى  
صمتت قليلا لتنظر لعينه التى طالعتها پصدمه خشيه من سماع ما على وشك قوله عينه التى توسلتها الا تقلل من شأنه لديها فمشاعرها ناحيته حبها قربها و
اهتمامها هو ما يبقيه انسانا هو ما يبقيه قويا متمسكا بها هو ما غيره و هو من سيحافظ عليه و لكنها القت بكل توسلاته ارضا و اردفت پقوه هختار كرامتى و هدوس علي قلبى و مش هيهمنى يا معتز 
و تركته و خړجت و لا تدرى ما اخلفته فى نفسه من خۏف جديد و عند جديد تحداه الاخرين بأهميته سابقا فابتعد هو ليخبرهم انهم لا شئ اهملته والدته و تخلى عنه ابيه و فضلت اخته الرحيل و ها هى السند الوحيد الذى اعتقد انه لن يميل قد مال ... و مال هو معه .
غرفه الاجتماعات الاضاءه الخافته شاشه العرض و كلا يبدى رأيه و فكرته فى المشروع الجديد انتهت هبه من سرد فكرتها و التى نالت اعجاب الجميع ليتم التقييم و حان دور مها و التى ارتبكت خشيه الا تستطيع ايصال ما تريد شرحه للجميع نهضت تحاول و لكن صعب على بعض الحضور فهمها ربما لان طريقتها المستخدمه خاطئه اشارات غريبه و اعتمدت هى على لغتها المميزه و التى لا يفهمها الجميع اعترض هذا و ابتسم اخړ و هو يعبر عن عدم استيعابه و مع الهمهمات الصادره


 من حولها شعرت بخزى يغلفها نظرت لمحمود ربما تستمد منه بعض القوه و جدته ينظر للجميع ثم يعود بنظره اليها شافقا فازداد احراجها و عادت لمكانها جالسه بصمت .
نهض اكرم يحمل التصاميم من امامها و اعطاها لهبه التى يعرف تمام المعرفه انها ملمه بها و طلب منها تولى مهمه ايصالها للحضور بدأت بسرد الفكره و توضيح لفتاتها المميزه و ارائها المختلفه لمساتها البسيطه التى تزيد اتقانها فنالت كثير الاعجاب و نبرات الانبهار تعالت حولها فعادت ابتسامتها رويدا رويدا و عندما رفعت عينها لتنظر لمحمود و جدت على وجهه ابتسامه و تعبير اشبه ب معلش ثم نظره فخر جعلتها تبتسم اكثر 

انتهى الاجتماع و بدأ الجميع فى التعليق على تصاميمها المميزه و تهنتئها على افكارها و اقترب مازن متمتما بفخر حقيقى خلف قناع مرحه
ما شاء الله دماغ الماظ .
اتسعت ابتسامتها بنظره شكر و غمزه من محمود يشيد بها انا فخور بيها جدا .
و كذلك ابتسم اكرم بهدوء و تحدث بصدق سعادته لوجود مثلها بشركته فعلا يا باشمهندسه وجودك معانا فى الشركه قدم لها كتير . 
و كذلك ابتسم اكرم بهدوء و تحدث بصدق سعادته لوجود مثلها بشركته فعلا يا باشمهندسه وجودك معانا فى الشركه قدم لها كتير .
نظرت اليه لتجد فى عينيه ما يأكد صدق كلماته حقا فازدادت سعادتها و هى تعتبرها شهاده تسعد و تفخر بها .
تحركت لتخرج و هبه تحادثها و لم تنتبه لنداء اكرم من خلفها نظر اليه مازن يسأله كنت عاوزها فى ايه !
عقد اكرم حاجبيه متعجبا سؤاله و اجابه بارتباك شبه واضح كنت هطمن على حنين .
نظر اليه قليلا ثم ابتسم ليلقى بسؤاله التالى و الذى لم يتوقعه اكرم ابدا بتحبها يا أكرم !!

تم نسخ الرابط