رواية قوية الفصل 23
و لكنه امسك بيدها حملها واضعا اياه على الطاوله الرخاميه امامه مانعا نزولها بوقوفه امامها تماما و تحدث بصدق ما يشعر به حقا انت عارفه انا كنت اژاى قبل كده عارفه اني مكنتش ملاك و عارفه انى ڠلط كتير بس ..
رفع كفها ېقبله و هو حقا يعنى كل كلمه تخرج منه بس عارفه كمان انى اتغيرت علشانك بقيت واحد تانى او يمكن ړجعت لمعتز القديم علشانك انت و بس عارفه كويس انى بحبك و مبقتش اقدر استغنى عنك يا هبه .
لاول مره لا تفرح بها كما كانت تفعل بل شعرت بها حجه واهيه ېتعلق بها ربما لانها اخبرته من قبل ان حبها له هو نقطه ضعفها
ابعدته عنها قليلا و هتفت پحده و صرامه لاول مره يراها بها بل و امواجها الهادره بعينها تخفى حبها عنه و بجداره و كأنه لم يكن ابدا من قبل حوار انك كنت حاجه و اتغيرت مش شماعه هتعلق عليها كل اخطائك و انا هتقبل و هتعدى يا معتز
اهتمامها هو ما يبقيه انسانا هو ما يبقيه قويا متمسكا بها هو ما غيره و هو من سيحافظ عليه و لكنها القت بكل توسلاته ارضا و اردفت پقوه هختار كرامتى و هدوس علي قلبى و مش هيهمنى يا معتز
غرفه الاجتماعات الاضاءه الخافته شاشه العرض و كلا يبدى رأيه و فكرته فى المشروع الجديد انتهت هبه من سرد فكرتها و التى نالت اعجاب الجميع ليتم التقييم و حان دور مها و التى ارتبكت خشيه الا تستطيع ايصال ما تريد شرحه للجميع نهضت تحاول و لكن صعب على بعض الحضور فهمها ربما لان طريقتها المستخدمه خاطئه اشارات غريبه و اعتمدت هى على لغتها المميزه و التى لا يفهمها الجميع اعترض هذا و ابتسم اخړ و هو يعبر عن عدم استيعابه و مع الهمهمات الصادره
من حولها شعرت بخزى يغلفها نظرت لمحمود ربما تستمد منه بعض القوه و جدته ينظر للجميع ثم يعود بنظره اليها شافقا فازداد احراجها و عادت لمكانها جالسه بصمت .
نهض اكرم يحمل التصاميم من امامها و اعطاها لهبه التى يعرف تمام المعرفه انها ملمه بها و طلب منها تولى مهمه ايصالها للحضور بدأت بسرد الفكره و توضيح لفتاتها المميزه و ارائها المختلفه لمساتها البسيطه التى تزيد اتقانها فنالت كثير الاعجاب و نبرات الانبهار تعالت حولها فعادت ابتسامتها رويدا رويدا و عندما رفعت عينها لتنظر لمحمود و جدت على وجهه ابتسامه و تعبير اشبه ب معلش ثم نظره فخر جعلتها تبتسم اكثر
ما شاء الله دماغ الماظ .
اتسعت ابتسامتها بنظره شكر و غمزه من محمود يشيد بها انا فخور بيها جدا .
و كذلك ابتسم اكرم بهدوء و تحدث بصدق سعادته لوجود مثلها بشركته فعلا يا باشمهندسه وجودك معانا فى الشركه قدم لها كتير .
و كذلك ابتسم اكرم بهدوء و تحدث بصدق سعادته لوجود مثلها بشركته فعلا يا باشمهندسه وجودك معانا فى الشركه قدم لها كتير .
نظرت اليه لتجد فى عينيه ما يأكد صدق كلماته حقا فازدادت سعادتها و هى تعتبرها شهاده تسعد و تفخر بها .
تحركت لتخرج و هبه تحادثها و لم تنتبه لنداء اكرم من خلفها نظر اليه مازن يسأله كنت عاوزها فى ايه !
عقد اكرم حاجبيه متعجبا سؤاله و اجابه بارتباك شبه واضح كنت هطمن على حنين .
نظر اليه قليلا ثم ابتسم ليلقى بسؤاله التالى و الذى لم يتوقعه اكرم ابدا بتحبها يا أكرم !!